محمد على رشوان
دخل محمد رشوان تاريخ رياضة الجودو مرتين، مرة بخلقه الرياضي الرفيع ومرة بمستواه العالمي كبطل معروف في الدورات الأولمبية منذ أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 م، عندما تعمد الخسارة أمام الياباني «ياسوهيرو ياماشيتا» بطل العالم الذي كان مصاباً في المباراة النهائية لهذه البطولة ورفض أن يستغل إصابته وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالخسة لينال احترام وتقدير العالم وتشيد بموقفه النبيل جميع وسائل الأعلام و عندما سأله الصحفى أنه لديه معلومات مؤكده عن علم رشوان بإصابه الخصم و لم يستغل هذه الإصابه رد قائلا علمت بالإصابه و لكنى علمت بأنى لو ضربته بمكان الإصابه سيحصل له عجز فى قدمه و انه رغم إصابته رفض الإنسحاب لأنه يمثل بلده و رفضت ضربه برجله المصابه لان دينى يمنعى من إيذاء أى شخص و أن الرياضه و اللعبه أساسها السمو الأخلاقى ففضلت الهزيمه عن إحداث عجز به
تكريم اليونسكو
عدل
أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بيانا أشادت فيه بموقف اللاعب محمد رشوان ومنحته ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، كما منح جائزة اللعب النظيف عام 1985م، وجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأوليمبية الدولية للعدل والتي توجد بفرنسا، كما كرم في مصر وقلده الرئيس محمد حسنى مبارك أرفع الأوسمة، وكان لرشوان تكريما أخر ولكن في اليابان التي استقبلته بها الجماهير اليابانية بكل احترام تقدير لموقفه النبيل، وقد بادل رشوان الشعب اليابانى الحب والأحترام وتزوج من إحدى بنات اليابان بعد أن أشهرت إسلامها وأنجب منها ثلاثة أبناء.