أخر الاخبار

أبوالياسين: يهنئ الآمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى ويوجه رسالة لقادة الدول العربية

المدار نيوز : 

في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الجمعه»للصحف والمواقع الإخبارية، هنأ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في القضايا العربية والدولية، رؤساء الدول العربية والإسلامية ، وملوك وأمراء، ورؤساء الوزارء، والساده الوزراء، وكبار رجال الدول وشعوب، الأمتين العربية والإسلامية، والجاليات المسلمه، وجميع قاطِني المخيمات في جميع دول العالم وأشقاءنا في فلسطين عامة وغزة خاصة ” بـ ”عيد الأضحى المبارك 2024.

سائلاً الله «عز وجل» أن يجعلهُ عيد يمن وبركة وأمن، وآمان، وإستقرار سياسي، وأمني، وإقتصادي، وإجتماعي على الوطن العربي العزيز بأكملة، وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعلنا من الفائزين بالجاىزة الكبرىّ «العتق من النار» في هذا اليوم المبارك “عيد الأضحى”، وأن يجعل الأمتين «العربية ، والإسلامية » وأهلها في أمانه وضمانه إلى يوم القيامة، وأن يرفع البلاء، والغلاء عن البلاد والعباد، والخلق أجمعين.

وأضاف ” أبوالياسين ” أننا إعتدنا على  المشهد الذي يتكرر كل عام وهذا العام سيبدو “عيد الأضحى” لايختلف عن الذي سبقة لأننا أصبحنا نعيش قصص حزينة، ومتكررة في المنطقة العربية بأكملها بسبب عجزنا في حل المشاكل فيما بيننا وأصبحت الفرقة والإختلافات سيدة الموقف، وأصبح الأغلبية يَتَناحَروا على السلطة، ويدمرون الأوطان من أجل مصالح شخصية ضيقة الأفق!!، كما هو الوضع الآن  في دولة السودان الشقيقة والمسلمون إعتدادوا على أن يقدمون تضحيات إستثنائية.

بدايتةً :"؛من الحرب الروسية الأوكرانية، التي أتت بمُسَبِّبُاتَ مَا حَدَثَ في أزمة غذاء عالمية، من ثم رفع الأسعار فجعل الغلاء يستشري في جميع دول العالم، وأثر بشكل كبير على شعوب دولنا العربية والإسلامية، ففي كل الأحوال، إرتفاع الأسعار لم تتقبله حتى الآن شعوب البلدان الغنية، فكيف تستسيغهُ في بعض الدول العربية النامية، والتي يكد مواطنوها لتوفير رغيف العيش اليومي لهم ولأسرهم، وصولاً لحرب السودان بين قادتين “حميدتي، البرهان”تحت مسمى ّ الوطنية الزائفة من ثم المأساة التي يتعرض لها أشقاءنا في غزة الآن، والتي فاقمت سوئتها جرائم الحرب بمراحل في مشاهد غير مسبوقة ولم نشاهدها على مدار التاريخ.

ودعا"أبوالياسين" الشعوب العربية الواعية، في هذه اليوم المبارك “عيد الأضحىّ”، إلى ضرورة إستلهام معاني الوحدة، والمحبة، والسلام، والإصطفاف خلف القيادة العربية الرشيدة التي تلبي رغبات شعوبها وتحافظ على الوطن ومقدراتة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الآمه العربية بأكملها، ونبذ أسباب الفرقة، والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وإستقرار «الوطن العربي» والتصدي جنباً إلى جنب لأي مخططات خارجية خبيثة من إستخبارات بعض الدول لتدمير وطنا العربي.

ولا يفوت"أبوالياسبن" الفرصة في هذا اليوم المبارك "عيد الأصحىّ المبارك" حتى يوضح للأمة الإسلامية مجريرات الوضع الحالي، قائلاً ؛ إن امریکا نجحت فى إستصدار قرار من مجلس الأمن بإلزام حماس بالموافقة على الصفقة الأمريكية حول غزة، وذلك على أساس الزعم بأن الاسرائيليين موافقون على الصفقة، وبدهاء من حركة حماس فور صدور القرار أعلنت ترحيبها به!، حتى تطيح بالخدعه والخطة الأمريكية الخبيثه، 
والآن القوات الأمريكية الموجودة في غزة ومعها القوات الصهيونية وضعوا أمام إختبار حقيقى بعد صدور قرار مجلس الأمن والاسرائيليون موافقون یعنیّ كان يجب حينها على الأمريكان والصهاينة وقف عملياتهم العسكرية فى غزة لإثبات صحة زعمهم!، وإن لم يوقفوا عملياتهم فهو بمثابة إعلان معيب ويفضح الكذب   والخداع الأمريكي المستمر، ويضع الإسرائيلى فى مركز الرافض للقرار، ويجعل القرار لا يساوى ثمن الحبر المكتوب به

متواصلاً؛ ويحرر حركة حماس من حرج الإعتراض على بعض بنود الصفقة، والأهم من هذا كله أن القرار صادر من منظمة دولية تابعه للأمم المتحدة في مواجهة حماس، وهو يعتبر إعتراف دولي وضمنی بحماس كطرف أساسي فى الملف الفلسطيني إن لم يكن الطرف الأساسي، وهذا وضع دولي جدید فرضتةُ المقاومة الفلسطينية الباسلة وله ما بعده، 
وإذا نظرنا هنا نجد أنه تحت نيران المقاومة الفلسطينية وفى ظل سقوط العشرات من الأمريكيين والاسرائليين ما بين قتيل وجريح ! صدر قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، وكأن العالم اليوم يشاهد بأم عينه هزيمة مدوية لأمريكا وإسرائيل فى غزة ومحاولات مستميتة
منهما للافلات من بين فكي المقاومة واللجوء للمجتمع الدولي وآلياته لإنقاذهما من ورطتهما في غزة !، وبرغم كل تلك الألأم والدماء "غزة " تنتصر وفلسطين تعود للحياة.

وختم “أبوالياسين “بيانه الصحفي حيثُ قال؛ إني أستغل هذه المناسبة “عيد الآضحى المبارك” وأدعو جميع قادة الدول العربية، والحكماء “أصحاب الرأي السديد والرشيد“ المتبصرين في الأمور، وفي مقدمتهم جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، والكويت، 
كدول لهما دوراً محوري بارزاً ومؤثراً، وراسخ كركيزة أساسية للأمن والإستقرار في المنطقة بأكملها، وجهودهما المقدرة، لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، بالتدخل الفوري والسريع الآن من خلال المساعي الوطنية المخلصة والصادقة لحل الأزمة السودانية، والأزمة المأسوية في غزة التي لحقت بها ودخول المساعدات بكثافة وبشكل مستمر، وإنهاء الصراعات السياسية المستمرة في المنطقة بأكملها.

متواصلاً؛ وأن لا تدخروا جهداً في دعم تلكما دول الصراعات ،‬⁩ لإجراء مصالحة وطنية ولم الشمل مع البعد عن أي تجاذبات سياسية مرة آخرىّ، وعدم اللجوء إلى الحل العسكري المستمر، أو التفكير فيه كأداة لاي آزمة، والتوصل إلى إتفاق، سوداني سوداني، لتنتهي معاناة المواطنين التي سببتها الصراعات والنزاعات المستمره، وأصبح بعض المواطنين يجهشون بالبكاء بسببها في صورة مؤلمة تتناولها منصات التواصل الإجتماعي مراراً وتكراراً وإستخدام الأدوات الان التي تملكها جميع الدول العربية للضغط على الإحتلال النازي لوقف فوري، لإطلاق النار وإدخال المساعدات عنوة لاشقاءنا في غزة .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -