أخر الاخبار

بيان الجبهة الديمقراطية المصرية بشأن ألاحدث علي الحدود

بيان

تابعت الجبهة الديمقراطية المصرية خلال الأيام الماضية بقلق شديد الانتهاكات الصهيونية التي تحدث يوميًا  وخاصة المحرقة التي ارتكبها الاحتلال برفح الفلسطينية على الحدود المصرية،  وإطلاق النار على الجنود المصريين واستشهاد أحد أبنائنا وإحداث إصابات في الجانب المصري
     وإذ نتايع بقلق مع كل المصريين ما يحدث من إرتكاب الكيان الصهيوني لأفعال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني  وانتهاكاته المستمرة  لاتفاقية كامب ديفيد فإننا 
 نؤكد على الآتي- 
 ان مصر ليست محايدة   في الصراع القائم بين إخوتنا الفلسطينيين من جهة والعدو الصهيوني النازي من جهة أخرى
  فما يحدث على الأراضي المحتلة يؤثر تأثيرًا سلبيا كبيرًا على أمننا القومي 
           ونتساءل : 
-  كيف يمكن لمصر  أن تلتزم باتفاقية السلام بينها وبين الجانب الصهيوني  وفي ذات الوقت لا يتردد الجيش الصهيوني في دهس الاتفاقية بكل وقاحة، حيث قاموا برفع العلم الإسرائيلي على محور فيلادلفيا بعد اقتحامه وسبق ذلك قصف معبر رفح عدة مرات.
-  حدد الجيش الصهيوني أماكن أمنة ليتجه إليها الفلسطينيون ، كمناطق آمنة ثم قام بقصفهم واحداث محرقة بخيامهم 
                ولذا فإننا نطالب 
-  بسرعة اتخاذ  إجراءات سياسية يكفلها القانون الدولي، ومنها : 
1- طرد السفير الصهيوني  واستدعاء السفير المصري من الكيان 
٢-مطاردة الكيان عبر المحاكم والمحافل الدولية ووصفه بالنظام العنصري والابادة الجماعية 
2-اعلان الغاء اتفاقية كامب ديفيد وكل ملحقاتها  
3- نشر الجيش المصري لقواته على كامل ارض سيناء دون التفات لنصوص كامب ديفيد .
4- مخاطبة الخارجية المصرية لكل دول العالم للاعتراف  بدولة  فلسطين 
٥-فتح قنوات التعبير عن الرأي للشعب المصري فمن غير المعقول ان يتظاهر العالم كله تضامنًا مع الشعب الفلسطيني بينما يخرم المصريون من هذا الواجب 



  ونؤكد بالجبهة الديمقراطية المصرية 
على ان كل هذه يرتبط ارتباطا عضويًا بمطالبنا بالإفراج عن كل  سجناء الرأي،وبدلا من  الاستجابة لهذه المطالب العادلة ، فوجئنا بتأكيد الحكم على السيد/ أحمد الطنطاوي وعدد من أعضاء حملته الانتخابية فيما سُمي إعلاميًا بقضية التوكيلات الشعبية.وهو فقط كان يريد ان يخوض انتخابات رئاسية 
 أكدنا مرارا وسنؤكد على الدوام بأن الاستقرار الداخلي والحفاظ على نسيج المجتمع المتماسك هو حائط الصد الأول أمام التحديات الإقليمية.
 وبناء عليه
 تدعو الجبهة الديمقراطية المصرية ا للحوار البناء والعاجل، فنحن لدينا قناعة بأنه يمكن للحوار تجنيب مصر الكثير من الآلام، وعلينا جميعا أن نغلب صوت العقل والحكمة.
 وكما نؤكد بأنه لا يمكن لأي حوار أن ينجح إلا إذا توافرت له بعض الضمانات وعلى رأسها
١-العلنية والشفافية ووجود قواعد عادلة للحوار والجرأة في تناول كل القضايا  المحورية 
٢- انتاج قوانين انتخابية عادلة تعبر عن إرادة الشعب ولا تنيب أحدًا للاختيار نيابة عنه في نظم انتخابية مصنوعة للسيطرة وافراغ المحالس المنتخبة من مضمونها وأهدافها الدستورية 
 ختاما نؤكد بأن الدماء المصرية ليست فقط غالية بل مقدسة ومن ينتهك قدسيتها فليس له عندنا سوى العداء.

 حفظ الله مصر وشعبها
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -