أخر الاخبار

ضيوف مصر ..بين الثقافه الاستثمارية وزياده الاعباء الاقتصادية

ضيوف مصر ..بين الثقافه الاستثمارية وزياده الأعباء الاقتصادية 

كتبت/ دكتوره اميره ابراهيم 

ستظل مصر أم الدنيا ووطن للجميع وأمان الخائفين
 ومع ظهور الأزمات الإقتصاديه والسياسيه وإندلاع الحروب بدأ المتضررين اللجوء لبلد الأمن والأمان والاستقرار وهي الدوله الوحيده التي تحتضن الجميع بلا تميز

 وفي هذا المقال نتناول تحقيق صحفي واستقصائى يتناول دراسه ميدانيه علي أرض الواقع لأزمه اللاجئين في مصر أو كما أطلق عليهم فخامه الرئيس
(ضيوف مصر) 
واستغرقت تلك الدراسه أربعه أشهر من التحقيق والتطبيق الميداني في جميع محافظات مصر التي يعيش بها لاجئين لضمان دقه الدراسه  

الجدير بالذكر أنه عندما يأتي لك ضيفا داخل منزلك يجب عليه أن يلتزم بقواعد المنزل وقوانينه وان يحافظ عليه وكذلك عندما يأتي ضيفا الي بلدنا لابد أن يلتزم بالقواعد والقوانين ويساهم في حفظ واستقرار البلد التي رحبت به وجعلته مواطنا عزيزا علي أرضها 

وبناءا علي هذا التحقيق الصحفي الميداني علي أرض الواقع تبين ان

1_هناك 20%ضيوف في مصر من جنسيات أخري يستثمرون في بلدنا وملتزمين بآداب وقواعد وسلوكيات الوطن ومرحب بيهم في بلدهم الثاني مصر وهم من الجنسيات المختلفه 

2_هناك 30% من اللاجئين يشكلون عبئا علي الوطن من حيث البطاله وانهم لم يجدوا فرص عمل ولذلك يلجؤن للتسول أو العمل كباعه جائلين ويقومون بفوضي مروريه واشغال الطريق وتشويه المظهر الحضاري المصري عن طريق أشغال الشوارع العمومية بالبضائع والمنتجات  
 
3_هناك 10% من اللاجئين سواء الافارقه أو السودانين أو السوريين ومختلف الجنسيات يعيشون في مصر بهدف الدراسه في الجامعات مثل جامعه سنجور التي تحتضن مئات الآلاف من الافارقه والاكاديميات المصريه التي تحتضن جميع المغتربين 

4_ هناك 40% من اللاجئين في مصر يشكلون خطرا علي الأمن القومي لمصر ، سواء كانوا من الاخوان المسلمين، أو أشخاص مموله من اجهزه معاديه لمصر تقوم بإفتعال الأزمات( والحرائق) لإحداث فوضي وزعزعه أمن واستقرار مصر 

هناك أيضا بعض اللاجئين يقومون بالإتجار في العمله والمخدرات واحتكار السلع 

وتبين ايضا ان هناك بعض اللاجئين الممولين يتمركزون في أماكن محدده وشوارع بعينها لتنفيذ مخططاتهم 

وأن بعض اللاجئين يؤجرن الشقق السكنيه وتحديدا في الأماكن الساحلية واماكن المصايف ويتم استغلال هذه الشقق للأعمال الغير اخلاقيه والمتاجره واستغلال الفتيات القاصرات ، ويتم تخزين الاشياء المحظوره، والأشياء المهربه من الجمارك للاتجار بها والاستفادة منها 

وتعد نسبه 40% من اللاجئين الممولين من اجهزه معاديه تشكل خطرا كبيرا علي الأمن القومي المصري  لأنها نسبه كبيره 

لابد من وضع حلول جذريه لأزمه اللاجئين في مصر يااما بتقنين أوضاعهم والحصول علي الجنسيه المصريه بمقابل مادي كبير أو ترحيلهم الي دول أخري مع ترحيل جميع الأشخاص الخارجين عن القانون 

لابد من استحداث منصب جديد وهو عباره عن مستشار الرئيس للشؤون الثقافيه ويقوم بالاستثمار الثقافي والاستفادة من اختلاف الثقافات في العالم أجمع ويتم تحويل ضيوف مصر من قنبله موقوته الي مصباح مضئ للاستفاده منهم استثماريا وثقافيا ويتم جلب ثقافات استثماريه لمصر للاستفاده منها ماديا ومعنويا 

واذا تحدثنا عن الجانب النفسي للاجئين فنجد ان اغلبهم يعانون من انحراف أخلاقي وشذوذ سلوكي واضطراب نفسي فلابد قبل تقنين أوضاعهم أن يتم الكشف عليهم وعمل جميع الاختبارات النفسيه لهم 

فكيف لي كبنت مصر أعظم بلد في العالم والتي بها افضل رئيس وهو قائد القاده و حصن الأمان للجميع فكيف لي أن أشعر بالأمان وهناك شخص لاجئ مضطرب نفسيا يعيش معي في بلدي ووطني وأجده بجانبي دائما ويشعرني بالخطر 

والجدير بالذكر أيضا أن الاغتراب المجتمعي نوع من انواع الاضطراب النفسي حيث إن انسحاب الشخص من البيئه المحيطه تؤثر علي سلوكه ويري علماء النفس أن الاغتراب المجتمعي له عده محاور من أهمهم،
 الاغتراب عن الذات ، الاغتراب الاجتماعي، الاغتراب الثقافي 
شعور اللاجئ انه منفصل عن بيئته بسبب الحرب والدمار وأنه يعيش في وطن يختلف عنه ثقافيا وحضاريا قد يؤدي إلي انحراف سلوكي ، وزياده حالات الانتحار، او يدفعه الي تدمير الوطن ليكون مثل بلده، ويكون من السهل استقطابه من اجهزه معاديه لحدوث فوضي 
ستظل مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار ولو كره الكارهين وكاد لها الكائدين وتآمر عليها المتآمرين لأنها محفوظه من رب العالمين
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -