غزة؛ استشهدت اليوم الشابة لارا جريس الصايغ ١٩ عام بضربة شمس وهبوط حاد تعرضت له خلال خروجها مشياً على الأقدام لمسافة طويلة على "الطريق الآمن" المخصص للمغادرين من حي الزيتون إلى رفح حيث كان مفترض أن تغادر إلى مصر بعد حصولها على تنسيق بمبلغ ٥٠٠٠ دولار بعد عناء كبير جداً هي ووالدتها التي تخضع الآن للعلاج.
لارا كانت نازحة في مركز الإيواء التابع للكنيسة منذ أكثر من ٦ أشهر قبل أن تغادره فرحةً لحصولها على تنسيق مغادرة إلى مصر..إلا أنها استشهدت خلال هذه المحاولة القاسية للحصول على حياة، أقصد حياة بالحد الأدنى من الحياة وليس كما نعيشها أنا وأنت.