أخر الاخبار

السادات والشعراوي علي ابو المحروسة

لم تفارق الدعابة رجال الدين مع أهل السياسة.. السادات والشعراوي ..

وما بين الشيخ الشعراوى والرئيس السادات العديد من المواقف الطريفة 
*عندما كان وير الأوقاف سافر الي روما لوضع حجر اساس مركز إسلامي، وقبل السفر طلب منه عبد العظيم أبوالعطا وزير الري وتوفيق عبدالفتاح وزير التموين آنذاك ان يشتري لكل منهما زوجين من الأحذية "بني وأسود" فاستجاب لطلبهما. 
-وفي اجتماع وزاري مع الرئيس السادات بعد ذلك دخل أبو العطا والحذاء الجديد يلمع في قدميه، فسأله السادات بطريقته المعروفة: الجزمة الشيك دي منين يا عبد العظيم؟. فقال: "من مولانا الشيخ الشعراوي" 
-وبعد دقيقة دخل توفيق عبد الفتاح فلمح السادات حذاءه الجديد، فسأله السؤال نفسه، ورد بالاجابة نفسها. 
-ثم دخل الشعراوي، وكان يرتدي حذاء قديما، فسأله السادات: "أمال الجزمة الإيطالي فين يامولانا؟" فقال مازحا: "شايلها في البيت علشان المقابلات المهمة فقط"
*كرسي الوزاره*
-وذات مرة سأله الرئيس السادات: هل صحيح ياشيخ شعراوي أنك لاتجلس علي مكتبك في الوزارة وانك تتركه وتجلس بعيدا علي الكرسي إلي جانب الباب تستقبل زوارك وموظفي الوزارة، وأصحاب الحاجات الذين يقصدونك؟
-الشعراوي: أيوه ياريس! باقعد علي كرسي خرزان جنب الباب
-السادات: وإذا كان فيه حاجة محتاجة توقيع فين توقعها؟
-الشعراوي: وأنا مكاني علي الكرسي الخرزان
-السادات: وأنت بتعمل كده ليه ياشيخ شعراوي؟
-الشعراوي: علشان يبقي باب الخروج قريب. وساعة ما ترفدوني أجري وأقول: يا فكيك اتعتقت! رحمه الله عليهم واسكنهم فسيح جناته ..
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -