أخر الاخبار

الجمهوريه الجديده لا يصلح لقيادتها وزراء السبوبه وحكومه الاداره المكتبيه وسفهاء الاعلاميين

الجمهوريه الجديده لا يصلح لقيادتها وزراء السبوبه وحكومه الاداره المكتبيه وسفهاء الاعلاميين 

كتبت/ دكتوره اميره ابراهيم 
أنظار العالم تتجه الي الجمهوريه الجديده والملك المتوج علي عرشها 
باعتبار أن الجمهوريه الجديده هديه مصر للتاريخ 
صنع الرئيس السيسي معجزه تاريخيه غير مسبوقه ، من حيث تدشين جمهوريه جديده جعلت مصر رائده البناء والتنميه في العالم 
ذلك الرئيس الذي يعمل ليلا ونهارا ويضحي بصحته ووقته ومجهوده في سبيل سعاده شعبه فتعلمنا من سيادته ان صانع العمل هو مبتكر الفرص ومحقق المعجزات وقاضي علي المستحيلات والجدير بالذكر انه يوم إجازته اطلق عليها
 (جمعه العمل )

وجعل مصر تملك أقوي جيش في العالم وأهم واقوي واخطر جهاز مخابرات يشيب منه القاصي والداني
ولذلك يجب علي كل المسؤولين المساهمه في تقدم ورقي مصر 

فإذا تطرقنا الي الوزاره الحاليه فنجد أنها لا تصلح لقياده الجمهوريه الجديده بأي شكل من الأشكال ماعدا رئيس الوزراء ووزير النقل انجازاتهم ومهاراتهم جعلتهم يتربعن علي عرش انجازات الجمهوريه الجديده ويصلح كل منهم ان يكون نائب للرئيس أو مستشاره الخاص

 وكان لبعض الوزراء انجازات عديده مثل وزيره التخطيط، التضامن ، الصحه ولكن بعض الوزارات يوجد بها تقصير وفساد غير مسبوق 
اذا تحدثنا عن وزاره الشباب والرياضه والازمات العديده الموجوده بداخلها فنجد أنها تضم ثلاثه قطاعات ، قطاع الرياضه،  قطاع الشباب، قطاع التسويق والاستثمار الرياضي والذي يتم تمويله بمليارات من دوله الإمارات ونتطرق هنا لعده اسئله ، ماهو المسؤول عن هذا القطاع ،وكيف يتم اداراته، كيف يتم صرف المبالغ الاماراتيه ، هل يتم صرفها في نصابها الصحيح ام يتم توزيع المبالغ علي كبار الفاسدين ،

 هل يعلم الوزير مايتم داخل وزاراته ام انه يعيش في عالم موازي ، طبعا غير أزمات اتحاد الكره ومشاكل وفساد لا حصر له 
الي متي سيستمر الفساد ، الجمهوريه الجديده لا تصلح للفاسدين 

اذا تطرقنا الي وزاره الكهرباء، فهي وزاره نمطيه ومكتبيه وتختار الحلول السهله دائما 
فعند اجرائى دراسه بحثيه عن ازمه الكهرباء في مصر تبين ان هناك حلول علي ارض الواقع تساهم في حل الازمه بنسبه 70% وليس هذا فحسب ولكن هذه الحلول تساهم في دخول ملايين الجنيهات الي وزاره الكهرباء للمساعده في إنهاء الازمه ولكن الوزاره الحاليه هي وزاره نمطيه ومكتبيه اختارت الحل البسيط والسهل وهو قطع الكهرباء 
 بدون تفكير خارج الصندوق 

نجد أيضا أن هناك وزراء عندهم عده أعمال وهو الجمع بين عده وظائف مثل وزير صباحا واستاذ جامعي مساءا وبيزنس مان ليلا يتابع مشروعه الخاص مع دول الخليج 
وهل يعقل هذا؟ احترموا الجمهوريه الجديده ياساده.

نحن نحتاج الي حكومه التميز والإبداع والأفكار خارج الصندوق لضمان تقدم الجمهوريه الجديده 
واذا تطرقنا الي إعلامنا المصري فنجد ان مصر كانت ومازالت وستظل مناره الإعلام للعالم اجمع ولكن بعض القنوات واللجان الاليكترونيه جعلت من السفهاء والاغبياء إعلاميين ومشهوريين مما يشكل خطرا علي إعلام الجمهوريه الجديده 

فأدي ذلك الي تهميش دور المثقف والاعلامي المميز وتلميع السفهاء والاغبياء ومخبرين الإعلام 
فكيف يمكنك الاستعانه بشخص لا يملك الحد الأدنى من المهاره والكاريزما والقبول وتجعله يمارس عمله كرئيس قطاع ويتعامل مع زملائه باعتباره وزير الإعلام 
ماهي مهاراته وامكانياته حتي يشغل عده وظائف كرئيس قطاع ورئيس صحيفه ورئيس ثلاثه قنوات واذاعات هل هو سوبر مان الإعلام ام هو مخبر اعلامي، وقطعه شطرنج مسلوبه الاراده مؤدي وغير مبتكر 

كيف يمكن لمحاميه ان تنتحل مهنه اعلاميه وينطلق الذباب الاليكتروني لتلميعها ويتصدر برنامجها الغير ناجح ترند تويتر يوميا ، هل يحدث ذلك بسبب مهاراتها ام بسبب منصب زوجها المرموق

كيف يمكنك تعيين مسؤول تدريب بقطاع اخباري لديه اكاديميه خاصه يتربح منها بملايين الجنيهات ويشترط ان من يريد العمل بالقطاع يكون من خلال أكاديميته الخاصه، وهو ان يأتي شخص غير ناجح وغير مؤهل يدفع ثمن كورس بعشرات الآلاف ويدخل كمذيع للقنوات وترتب علي ذلك فشل القطاع اداريا وتسويقيا ومهنيا 

اين عباقره الإعلام المصري من تلميع اللجان الاليكترونيه 
مصر لديها عباقره في الاعلام مثل 
الاساتذه/ عمرو الليثي، مصطفي بكري، احمد موسي،  اسامه كمال، سناء منصور، جيسي ذكي 
لماذا لا يتدرجون في المناصب الاعلاميه مكان انصاف الموهوبين ومخبرين الإعلام 
الي متي يستمر هذا العبث الاعلامي
 
هل الوظائف الاعلاميه في مصر تسير علي طريقه عروض الهايبر ماركت ان تاخذ منتج وعليه اثنين هديه حتي وان كان هذا المنتج منتهي الصلاحيه ، وكذلك الوظائف الاعلاميه تاخذ وظيفه وعليها اتنين هديه حتي وان كان صاحب الوظيفه منتهي الصلاحيه ولا يصلح لاداره حياته الشخصيه 

كيف يمكن لموقع اخباري محترم ان ينشر مقال باسم شخص وهو يعلم أن الذي كتب المقال هو مديره ومسؤوله، الي متي يتم تلميع وتسويق الجهلاء وصحفيين الواسطه والمحسوبيه 
لو تم هذا الأمر في الصحافه الاوروبيه يتم محاسبه الجميع بلا شفقه 

نحن نتحدث عن أعرق مهنه في التاريخ يمكنها تدمير وبناء دول

وعندما يتحدث المثقفين امثالنا علي الرؤيه الاعلاميه الصحيحه تنطلق اللجان الاليكترونيه كالذباب وتهاجمنا وتعتبرنا مراسلين عسكريين وكل هدفنا تشويه المهنه وليس إصلاحها
 
إعلام الجمهوريه الجديده لا يتسع للاغبياء والجهلاء والمخبرين واشباه الاعلاميين 
ارتقوا بالمهنه يرحمكم الله 

 نأمل أن تكون الجمهوريه الجديده اسما وفعلا علي ارض الواقع والاستعانه بأصحاب المهاره والكفاءه  يجعل مصر في الرياده دائما
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -