ايوان كسرى في العراق في الستينيات من القرن الماضي.
ايوان كسرى الذي اراد ابو جعفر المنصور هدمه،،
في منطقة المدائن في العراق كان هناك إيوانان أحدهما بناه سابور الأول ابن أردشير والذي حكم من عام 240م إلى 271م وذكر ابن الجوزي ان إيوان كسرى بناه سابور الثاني بن هرمز ذو الأكتاف المتوفي في عام 370م.
وهو مقر الملك في فارس يدعى " القصر الأبيض " وفي وسطه "إيوان كسرى" قاعةُ عرش كسرى. وعلى جدرانها رسمت معركة أنطاكية التي دارت بين الفرس والروم حينما كان الروم ب٦٨ الف مقاتل والفرس ب٤٠ الف مقاتل ودارت المعركه وحققو فيها الفرس انتصار ساحق وذكر الله المعركه (( غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) كانت من اكثر المعارك التي تباهى الفرس بها لذلك تم نقشها على الايوان . وصف الكثير من الشعراء الفارسيون إیوان کسری واستلهموا منه. الوصف الأکثر شهرة للخاقاني في القصیدة المسماة بإیوان المدائن. أیضاً بالعربیة قد وصف البحتري إيوان كسرى في سينيتة المشهورة:
سينية البحتري
فإذا ما رأيت صورة أنطا كية ارتعت بين رومٍ وفُرس ِ
والمنايا مواثلٌ وأنوشر وانَ يزجى الصفوف تحت الدِرَفس ِ
وعِراكُ الرجال بين يديه في خفوتٍ منهم وإغماضُ جَرس ِ
من مشيحٍ يهوى بعامل رمحٍ ومُليحٍ من السّنان بترس ِ
تصف العين انهم جد احيا لهم بينهم إشارة خرس
يغتلى فيهم إرتيابىَ حتى تتقراهمُ يداىَ بلمس ِ ِ
ليس يدرى أصنع إنسٍ لجنٍّ سكنوه أم صنع جنٍّ لإنس ِ
فكأنى أرى المراتب والقومَ إذا ما بلغت آخر حِسّى ِ
وكأنى والوفود ضاحين حَسرى
ويعتبر في زمانه اعجاز هندسي راائع بدون دعائم
تهدممت اجزاء كثيره منه بسبب السيوول واراد المنصور قبل بناء بغداد اراد هدمه لشدة ماتباهى الفرس به لكنه تراجع عن ذللك وقرر ان يتركه ويبني اروع منه حتى تتم المقارنه فبنى بغداد واصبخت حاضرة الدنيا في زماانه..
