السلطان المصري محمد بن قلاوون يجلس على عرش السلطنة المصرية الذهبي
يعتبر الناصر محمد بن قلاوون هو اعظم حاكم مصري في تاريخ العصور الوسطى المصرية.
ولد في مدينة القاهرة لعائلة آل قلاوون الحاكمة ذات الأصل المملوكي سنه ١٢٨٥م
في عهدة وصلت مصر لأقصى مساحة في تاريخها
حيث بجانب الشام والحجاز ضم أرمينيا الصغرى وجنوب الأناضول واليمن والسودان وليبيا وتونس واعاد فتح الحجاز ،ودخلت قواتة بغداد لأول مره يدخلها قوات مصرية وتبايع سلطان مصر.
وصلت مصر في عهده لقمة الحضارة والعمران
حيث ان الناصر محمد بمفردة بنى ٨٩ جامع و٧٣ مدرسة و٣٣ مسجد وخمس بيمارستانات (مستشفيات كبيرة) و٢٥ زاوية و٢٢ خانقاه و٢٢ رباط
قضىى على الفسىاد في البلاد واسس مجلسا أسبوعيا للمظالم وحىارب الرشوة
قضىى على دور المغول نهائياً في الشرق في معىركة شقحب الكبرى ،وانهى وجود الصلىيبيين نهائياً بعد فتح جزيرة ارواد في سوريا
قضىى على شوكة العربان في مصر ، مما ادى الى انتشار الأمن والأمان لدرجة وصف المؤرخين ان المرأه المصرية يمكنها التنقل بين اسوان والقاهرة دون مرافق
نهضت مصر في عهدة نهضه علمية عملاقة فكانت القاهرة هي عاصمة العالم الإسلامي العلمية بلا شك وانتشر تعليم النساء ، فظهر الكثير من العالمات المصريات بجانب العلماء المصريين.
اتخذ أهم قرار اجتماعي في تاريخ مصر في العصور الوسطى وهو قرار إلغاء المكوس ، الذي جعل نسبة كبيرة من المصريين يعيشون حياه كريمة واترف من كل شعوب الشرق بشهادة إبن خلدون وابن بطوطة
عرف بسياستة المتعصبة لمصر والمصريين فتارة يغىزو اليمن من اجل كرامة تجار مصريين هناك ضايقهم ملك اليمن ، وتارة يقطع علاقاتة بسلطنة تلمسان ويهىددهم بالغىزو من اجل قافلة مصرية نهبت هناك ، وتارة يقاتىل المغول بسبب سخرية ملكهم محمود غازان من مصر.
طلب ملوك وحكام العالم ود مصر في عهده
فتولى المصريون مناصب مهمة في حكومات الهند والصين اثناء حكم الناصر محمد بن قلاوون
حيث في الهند مثلا كان هناك فريد الدين المصري وركن الدين زكريا المصري وغيرهم
وفي الصين مثلا كان يوجد القاضي برهان الدين المصري "
عشقة الشعب المصري وكتب فيه مئات الأشعار
اشهرها بيت شعر الشاعر شمس الدين الطيبي
" زلت على كتف المصري ارجلهم "
حكم مصر مايقرب من النصف قرن ، كانت فيه مصر تقريباً اقوى واكبر دولة في العالم ، وهو اعظم سلاطين مصر وسلاطين العائلة القلاوونية العظيمة.
