المدار نيوز:
قال الكاتب الحقوقي"نبيل أبوالياسين" والباحث في الشأني العربي والدولي، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الثلاثاء» للصحف والمواقع الإخبارية، إن الخطأ من أي فنان أو مسؤول بالف خطأ من أي شخص عادي والغضب الذي أثار الجميع وتناولتة بعض رواد منصات التواصل الإجتماعي جاء لانة قيمة فنية كبيرة، وإعتذار الفنان عمر دياب لا يقلل من قيمتة على المستوى الشخصي والفني ويتوجب علية الإعتذار لسائقة، لإنه لا يليق تحت أي ظرف من الظروف وصف البشر بحيوانات وعبيد والتعامل طول الوقت بنظرة إستحقار.
حيثُ: تعرض الفنان المصري "عمرو دياب" لإنتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن شتم سائقه الخاص ووصفه بـ"الحيوان"خلال إنصرافه من حفل "ليالي سعودية مصرية"، والذي أقيم في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو للفنان عمرو دياب أثناء تجمهر وسائل الإعلام حوله عند خروجه من مسرح دار الأوبرا، حيث رد على شخص سأله سؤالا بالقول: "ياعم ارحمونا بقا".
وليواصل حديثه بحثاً عن سائقه الشخصي قائلًا: إن الحيوان بتاعنا فين "السواق"، وإنتقد المستخدمون ما فعله عمرو دياب، واصفين الفعل بـ"غير اللائق"، وكتب أحدهم عبر منصة "إكس" شخصية عمرو دياب فعلاً وحشة جداً بيعامل الناس بطريقة وحشية جداً وبإستهزاء، وإستصغار وقلة ذوق، وكمان بيشتم السائق الي معاه لماذا؟، وإستنكر البعض، قائلاً؛ لماذا لا يتحدث أحد على هذا التصرف الذي يعُد بألا أخلاقي، وماسكين شيرين فقط !؟.وقال؛ بعض الفنانيين عبر حسابه الشخصي على إنستغرام ومنصة"X”، معلقين؛ على الفيديو المتداول إن ما قام به الفنان يعتبر "قلة أخلاق !؟،
وفي نفس السياق: دافع آخرون عن الفنان عمور دياب واصفين فعلته بالعفوية، حيث كتبت نوره الحسيني على منصة "X"الدنيا قايمة على عمرو دياب عشان هذا الفيديو"عمرو دياب" طول عمره بعيد عن المشاكل والقيل والقال، ولا عمره إستفز زميل ولا إعلام ولا صحافة، وكل نجاحاتهُ صنعها بنفسه بدون تسلق على كتف أحد، وقال"أخرون إنه بلحظة عفوية وممكن بلحظة توتر أيضاً من الصحافة نعت سواقة بهذا الوصف، والفنان عمر دياب، لا يعرف كيف يتعامل مع الكاميرا ولا الإعلام، والدليل قلة لقاءاته التلفزيونية، فـ"عمر دياب" قامة وقيمة فنية والكل قال كلمتهُ بحياتهُ الشخصية سواء بقصد أو دون قصد! ولكن يجب عليه أن يعتذر كإحتراماً منه للجمهور وخاصة من أثار غضبهم سبه لسائقة الخاص.
ولفت"أبوالياسين" إلى تلك المزاعم والإساءات التي وجهت للنجم المصري عمر دياب، لافتاً؛ إلى حسن العلاقة بين الفنان وفريق عمله والذي شهد بها عدد من الفريق المرافق له في جميع حفلاتةُ، وأن ما حدث على المسرح قد يكون لا يتعدىّ المزاح والعفوية من الفنان، الذي يعرف عنه بأنه يحترم جمهوره وجميع العاملين معه، وقد تكون الواقعة لم تصل إلى حد الإهانة، ولكن كان يجب من"عمر دياب" أن يبادر بالإعتذار إحتراماً لجمهورة الذي يحبه وفي نفس الوقت للإطاحة بالغضب الثائر على منصات التواصل الإجتماعي.
وختم"أبوالياسين " تصريحة الصحفي قائلا؛ إن الإعتذار عن خطأ نقترفة لا يقلل أبداً من قيمتنا بل يرفعها كثيراً، والإعتذار شيمة العظماء، وليس هزيمة وليس ضعفاً بل هو إنتصار لنفسك على هواها ودفعها للأفضل، والإعتذار هو سلوك يحثنا عليه دينناً الحنيف ويحث عليه جميع الأديان السماوية، وعلمه ربنا سبحانه وتعالى لسيدنا أدم حين أخطأ "فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ"، وهذا يعلمنا أن الخطأ وراد ونحن ليس معصومين من الخطأ، ولكن علمنا سبحانه وتعالي كيف نعالج الخطأ بالإعتذار والعدول عنه، وهذا ما أطالب به الفنان "عمر دياب" بأن يعتذر لسائقة ولجمهوره أيضاً الذي غضب من فعل قد يكون عفوياً، وفق ماقالة بعض المقربين منه.
وأكد"أبوالياسين" نحن جميعاً بشر والبشر معرضون للخطأ بلا شك، ولكن كم منا يعترف بخطئهُ؟، وكم منا يملك شجاعة الإعتذار لمن أخطأ في حقه؟،
للأسف يفتقد الكثير منا كباراً وصغاراً فنانين ومشؤولين وغيرهم من الأشخاص العاديين ثقافة الإعتذار، وتجد المرء يخطئ خطأ واضحاً، لكن الكبر يمنعه من الإعتذار، بل ويدفعه أحيانا لتبرير الخطأ، وربما التمادي فيه!، والبعض منا يخجل من كلمة آسف! رغم أن لها أثر عظيم في تنقية النفوس ومد أواصر الود والأخوة، الإعتذار من شيم الكبار، والإعتذار هو إحترام للنفس، ولمن أسأت إليه أو أخطأت في حقه، فضلاًعن؛ أن