أخر الاخبار

منه ايهاب /تكتب عن زواج الاطفال والقاصرات

الأطفال والزواج القسري

يُعتَبَر زواج الأطفال والزواج القسري من انتهاكات حقوق الإنسان والممارسات الضارة التي تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات على المستوى العالمي، وتمنعهن من العيش حياتهن بمنأًى عن أي شكل من أشكال العنف.

يهدد زواج الأطفال والزواج القسري حياة ومستقبل الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم، ويسلبانهن قدرتهنّ على اتخاذ القرارات بشأن حياتهن ويعطلان تعليمهن ويجعلانهن أكثر عرضة للعنف والتمييز وسوء المعاملة، ويمنعانهنّ من المشاركة بشكل كامل في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وغالبًا ما يترافق زواج الأطفال بحمل وولادة مبكرة ومتكررة، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الأمراض والوفيات لدى الأمّهات وتخطّيها المتوسّط.

قد يحمل زواج الأطفال والزواج القسري النساء والفتيات على محاولة الفرار من مجتمعاتهن المحلية أو الانتحار من أجل تجنب الزواج أو الهروب منه.

تعريف زواج الأطفال والزواج القسري

زواج الأطفال هو أي زواج لم يبلغ فيه أحد الطرفين سن 18 عامًا.

والزواج القسري هو زواج لم يعرب فيه أحد الطرفين و/أو كلاهما شخصيًا عن موافقتهما الكاملة والحرة على الزواج. ويعتبر زواج الأطفال شكلاً من أشكال الزواج القسري، بما أنّ أحد الطرفين و/أو كليهما لم يعربا عن موافقتهما الكاملة والحرة والمستنيرة.

واحدة من بين كل خمس فتيات متزوجة

أكثر من 650 مليون امرأة على قيد الحياة اليوم حول العالم قد تزوّجن وهن أطفال. ويتم سنويًا تزويج ما لا يقل عن 12 مليون فتاة قبل بلوغهن سن 18 عامًا. أي يتمّ تزويج 28 فتاة كل دقيقة. واحدة من بين كل خمس فتيات تتزوّج أو ترتبط قبل بلوغها سنّ الـ18. وفي أقل البلدان نموًا، يتضاعف هذا الرقم أكثر بعد: فـ40 في المائة من الفتيات يتزوجن قبل سن 18، و12 في المائة من الفتيات يتزوجن قبل سن 15. وهذه الممارسة متفشية بشكل خاص في البلدان النامية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -