أخر الاخبار

مجزرة غزة

المقالات الرئيسة: محرقة غزة وعملية غزة

رسم جرافيتي للفنان العالمي كارلوس لاتوف عن حرب غزة 2009.
مجزرة غزة أو محرقة غزة هي عملية إسرائيلية جرت في قطاع غزة على مدار خمسة أيام في شهر فبراير 2008 بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد جاءت هذه التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس أثناء مقاوماتها للقوات الإسرائيلية؛ فتبنى التسمية عدد كبير من الكتاب والمفكرين والشخصيات السياسية والدينية العرب والمسلمين، حيث يرونها اسم مناسب للعملية، حيث راح ضحيتها 116 شخص من ضمنهم 26 طفلاً فضلاً عن غيرهم من المدنيين ما بين قتيل وجريح. وفي نفس اليوم الذي أعلنت فيه انتهاء العمليات العسكرية في غزة؛ أعلنت مصادر إسرائيلية أنها كانت مرحلة أولى، وأنه قد تكون هناك عمليات أخرى في القريب.

العدوان شنته قوات الاحتلال منذ يوم 27 ديسمبر 2008 على قطاع غزة. وقد ذهب ضحية لهذا العدوان حتى اليوم العشرون ما يزيد على 5,000 مدني شهيد اكثرهم من النساء والأطفال وما يقارب الـ 8,000 جريح من المدنيين، ومعظم الجرحى أصبحوا عاجزين أما أهل غزة فقد ظلوا صابرين يواجهون أكبر ترسانة عسكرية بصُدور عارية وقُلوب ثابتة في مواجهة 10,000 طن من القنابل ألقُيت عليهم ومنها قنابل محرمة دوليًا.

وقد شهدت فترة العداون أكبر انتفاضة عالمية ضد المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد أطفال ونساء وعجائز غزة، حيث عرضت وسائل الاعلام صوراً بشعه من غزة هزت العالم فنزلت الشعوب بمئات الألوف تبكي في الشوارع وتطالب بالتحرك لوقف العدوان والجرائم والمحارق والقنابل الإسرائيلية، وأصبحت غزة مدينة عالمية ورمزاً فلسطينياً كبيراً. وقام بعض الفنانين العربيين والعالميين بإبداء دعمهم وتأييدهم لنضال الغزاويين ومواساتهم في كارثتهم. ومنهم أول مغني أمريكي يغني لغزة وهو مايكل هارت.

وقد أعلن المسؤولون الإسرائيليون امتداد العمليات العسكرية «حسب الحاجة»، في الوقت الذي ما زالت فيه الدول العربية تتجادل فيما بينها علي ضرورة عقد قمة عربية طارئة. علمًا بأن قطر نادت بعقد قمه عربية مُنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزه لمُناصرة الشعب فيها.

وجاء هذا مصاحبا لجهودات دولية تندد بالهجمات بوصفها هجمات همجية ووحشية وغير إنساية البتة وقد قامت مظاهرات غاضبة في بلدان العالم تندد بالمجزرة. وبعد مرور 22 يوماً توقفت الحرب وانسحبت قوات الصهاينة مهزومة لأنها لم تحقق أهدافها. وخلفت وراءها أكثر من 5000 شهيد وأكثر من 8000 جريح وأكثر من 20000 منزل مدمر.

الجدار الفولاذي

المقالة الرئيسة: الجدار الفولاذي

القسم الذي بني تحت الأرض للجدار المصري الفولاذي بين مصر وقطاع غزة والذي يبلغ عمقه من 20 إلى 30 مترا
في ديسمبر 2009، أعلنت مصر عزمها بناء الجدار الفولاذي تحت الأرض بين رفح المصرية وقطاع غزة يصل إلى عمق 30 مترًا وطول 10 كم، من أجل وقف تسلل الفلسطينيين وتهريب السلاح إلى الأراضي المصرية، ووقف تهريب البضائع المصرية بمُختلف أنواعها للأراضي المحتلة.

حيث أن الهدف من إنشاء هذا الجدار العازل هو القضاء على الأنفاق التي تصل بين مصر وقطاع غزة، وحيث أن هذه الإنفاق هي المدخل الوحيد الآن لكل احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد أن فرضت مصر الحصار على معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لغزة على العالم، وضيقت الخناق على أهل غزة، وهناك قضية مرفوعة الآن في مصر ضد قانونية هذا الجدار.
#starlinkforgaza
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -