التجاهل هو طريقه وداع قاتله للانتقام الايجابي والتخلص من العلاقات السامه
كتبت / دكتوره اميره ابراهيم
العلاقات الإنسانية قدر تكون بسيطة ظاهرياً، إلا أنها تحتوي على بعض التعقيدات خاصة في التعبير عن المشاعر، فالكثير منا قد يصادف حب عمره ولكنه يفتقر إلى التعبير وإبراز هذا الحب من وقت لآخر، وفي أسوأ الأحيان تصبح العلاقة مبهمة وغير معروف ملامحها أو نهايتها، مما يسبب آلاماً نفسية للطرف الاخر
في معظم أيام حياتك تواجه تأثيرات متنوعة للمشاعر بين سعادة وحزن وضيق وفرج وغيرها، لذا تحتاج إلى بناء جسر من «الطاقة الإيجابية» من نفسك أولاً ثم الآخرين كي تستطيع أن تكمل حياتك بشكل متوازن بعيداً عن سيطرة أي «طاقة سلبية» تعود بك إلى الخلف، هذه الطاقة السلبية تستدعي «قوة تجاهل» لكل ما يؤذيك نفسيا ومن ثم يؤثر عليك جسدياً فيعيق تفكيرك بما لا يُفيد ويهدم.
وأحيانا يكون التجاهل نوع من انواع الغموض لإخفاء المشاعر وعدم اظهارها للطرف الاخر فبعض الأشخاص يتمتعون بشخصيه قياديه والمشاعر والحب بالنسبه لهم ضعف
فيمارسون التجاهل كأحد انواع حيل علم النفس الدفاعية لإخفاء الحب والمشاعر وابقاءهم اقوياء دائما
ويعتبر التجاهل احد مظاهر العلاقات السامه فيميل الأشخاص في العلاقة السامة إلى اعتبار أنفسهم ضحية في كل موقف، وإذا أخطأوا يلقون اللوم على شخص آخر. وقد يبدو السكوت، أو التأييد لرؤيتهم خيارا آمنا لتفادي نوبة غضب، أو حدوث خلاف؛ لكنَّ ذلك سيجعل المستمع شريكا دائما لصراعاتهم.