أخر الاخبار

رحلة إسقاط الدولار بشكل رسمي

رحلة اسقاط الدولار بدأت بشكل رسمي.. يا ترى إيه اللي هيحصل

كلنا عارفين ان فيه تحركات عالمية واقليمية بتحصل لهز عرش الدولار والتخلى عن العملة الأمريكية فى التعاملات التجارية، وكتير من الدول بدأت تعمل اتفاقية مبادلة عملات واتفاقات تجارية تخلى التبادل بينها وبين بعضها بالعملات المحلية بعيدا عن الدولار اللى تم استخدامه كسلاح مهم ومؤثر فى حرب أمريكا والغرب ضدر روسيا وده خلا معظم الدول تفكر ازاى ما تحطش نفسها مستقبلا فى موقف روسيا.. وفى الساعات الأخيرة حصل أول تحرك رسمي فى طريق التخلص من الدولار .. فيا ترى ايه اللى حصل ؟ وتأثيره ايه على العملة الأمريكية ؟ 

 من ساعات الحكومة الهندية أعلنت انها بدأت تسوية التجارة الثنائية مع دولة الامارات العربية المتحدة بالعملات المحلية للبلدين يعني بالدرهم والروبية مش بالدولار وأول صفقة تمت فى الاطار ده كانت من خلال أكبر شركة تكرير بترول في الهند واللى سددت بالروبية سعر شراء مليون برميل من النفط من الدولة الخليجية ودي أول دفعة تسدد بالعملة الهندية لشراء النفط الخام من الإمارات لأول مرة فى تاريخ العلاقات الممتد بين البلدين. 
و وفقًا لبيان صادر عن السفارة الهندية في الإمارات العربية المتحدة سددت مؤسسة النفط الهندية  المبالغ بالروبية الهندية لشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك).
وبتأتي العملية دي بعد صفقة تضمنت بيع 25 كيلو جرام من الذهب من مصدر ذهب إماراتي إلى مشتر في الهند بنحو 128.4 مليون روبية ما يوازي (1.54 مليون دولار).
2
  
هو الدولار ممكن يموت أو يبقى عاجز ويجيله شلل في الأسواق الدولية ويضعف كعملة احتياط دولية.. هل ممكن يجي يوم ونلاقي عملة تانية غطت على الأخضر الأمريكي.. اليوم دا يظهر مش بعيد برأي الأمريكان نفسهم.. إيه الحكاية ودا هيحصل إزاي

من سنين السنين والدولار الأمريكي هو العملة الأساسية في العالم ووحدة التداول الرئسية في التجارة والمعاملات والاتفاقيات المالية في العالم كله وبيمثل أكتر من 60% من احتياطي البنوك المركزية على ظهر الكوكب ولأن الدولار هو أقوى سلاح في أمريكا تم استغلاله كأداة حرب وعقاب على كتير من الدول بجانب تحكمه في أسعار الفايدة العالمية ومصير الأموال في الكرة الأرضية يعني بقرار واحد الدولار ممكن يوقع اقتصاديات بلاد بحالها وأي هزة غير طبيعية في سعره ممكت تعمل زلزال مالي وعشان كده اتولدت رغبة للتخلص منه أو تقليل الاعتماد عليه في التعاملات الدولية.
ومن هنا ظهرت بريكس في 2019 وهي مجموعة دول قوية قررت يكون فيه شكل من التعاون بينهم يقلل الاعتماد على الدولار ومع العقوبات الأمريمكية على روسيا والصين قررت بريكس إنها تسرع وتيرة التعاون بشكل يلغي الدلار من التعاملات بين دول التكتل الاقتصادي ولأن البريكس بضم حوالي 40 % من سكان العالم وأسواق اسعة وفرص واعدة الموضوع دخل في الجد وأخر الاخبار بتقول إنه من المتوقع على نطاق واسع تبحث قمة مجموعة بريكس في 24 من أغسطس الجاري في جوهانسبورج بجنوب أفريقيا، تعميق استخدام العملات المحلية في التجارة بين الدول الأعضاء في التكتل الذي يضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وذلك في محاولة للحد من هيمنة الدولار. ودي الضربة الأولى للدولار على أرض الواقع لدرجة إن جوزيف سوليفان، الخبير الاقتصادي السابق في مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض خلال إدارة دونالد ترمب، شايف إن العملة اللي ممكن تصدرها بريكس  قادرة على إنهاء هيمنة الدولار، وضرب مثل وقال دول «بريكس»، بحسب سوليفان، تقدر تمول كامل فواتير الاستيراد الخاصة بيها بعملاتها الوطنية ودا هيكون انتكاسة لهيمنة الدولار.

الأغرب إن فكرة انهيار الدولار بقت مثار جدل واعتقاد واضح لفكرة انهيار العملة الأمريكية حتى من الأمريكان نفسهم ومش كده وبس دا كمان بيشدجعوا فكرة زوال سطوة الدولار.. وأخرهم آندي شيكتمان، رئيس ومالك مايلز فرانكلين وهو شخصية عامة مرموقة واللي قال إن هناك جهات داخل الولايات المتحدة بقت تدعم تحركات عالمية للتخلص من الدولار والتخلص منه كملك للعملات الاحتياطية.

ولما سأل شيكتمان ليه شخصيات أمريكية عايزة تتخلص من زمن الدولار.. شرح وقال إن أحد الأسباب الرئيسية لوجود جهد مقصود لإضعاف الدولار هو خلق بيئة تسهل إدخال عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC) ونظام نقدي جديد وأكد إن الاتجاه نحو الابتعاد عن الدولار الأمريكي بيتسارع ويتجاوز محاولات دول البريكس لتسوية التجارة بالعملات المحلية والتوقف عن استخدام الدولا ر بين كتير من الدول الهامة  اقتصاديا.

لكت أهم سبب شايفه شيكتمان لقرب انتهاء زمن الدولار هو خطأ الولايات المتحدة وخطر المملكة العربية السعودية ودا كان وصفه وشرح وقال إن اتجاه الحكومات الأمريكية الدائم لتسليح الدولار الأمريكي بمعني تحوله من وحدة للتداول إلى ألة ضغط وسلاح ضد الدول ودا خلق حركة عالمية للبلدان اللي اختارت الابتعاد عن الدولار، بما فيها المملكة العربية السعودية، ودي الغلطة اللي وقعت فيها إدارة بايدن وقبلها ترامب لما حاولوا يوقعوا الاقتصاد السعودي بواسطة الدولار وضغطوا عشان سقف انتاج أوبك وغيرها وكانت النتيجة إن السعودية هتكون أهم سبب لانتهاء سطوة الدولار لانها ببساطة الرياض اتجهت ناحية البيئة الخضراء، من خلال زيادة تضخم العملة، عن طريق زعزعة استقرار سوق السندات، وتشويه استخدام الوقود الأحفوري ونهاية الدولارة وبكده بقى من الأسهل  رؤية الدولار يفقد مكانته البترولية باعتباره عملة تسوية صفقات البترول ودا قلل بشكل كبير من الطلب على الدولار حسب كلانم شيكتمان.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -