المعارضه المصريه تنساق كالقطيع لتنفيذ أجنده المخابرات البريطانيه لتضليل الرأي العام وتدمير الأمن القومي المصري
كتبت / دكتوره اميره ابراهيم
المعارضه المصريه تنساق كالقطيع لتنفيذ أجنده المخابرات البريطانيه لتضليل الرأي العام وتدمير الأمن القومي المصري
اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني لإتاحه الرأي والرأي الآخر ومع تطور الحوار وتعدد الجلسات اكتشفنا اننا أمام مخطط معادي لمصر يطلق علي نفسه معارضه وهو عباره عن ستار لتنفيذ اجنده معاديه لمصر لتدميرها وزعزعه أمنها القومي ويطلق علي ذلك الانتهازيه السياسيه
الانتهازيه السياسيه هي السياسة والممارسة الواعية للاستفادة من الظروف بأي طريقه مع الاهتمام الضئيل بالمبادئ أو العواقب التي ستعود على الآخرين. وأفعال الشخص الانتهازي هي أفعال نفعية تحركها بشكل أساسي دوافع المصلحة الشخصية. وينطبق المصطلح على البشر والكائنات الحية والجماعات والمؤسسات والأساليب والسلوكيات والتوجهات.
والشخص الوصولي: هو الإنسان الذي يسعى لتحقيق أهدافه، والوصول لغاياته ومصالحه، ولو كانت على حساب الآخرين، باستخدام جميع الوسائل الدنيئة وشعاره الغايه تبرر الوسيلة
فالانتهازيه السياسيه هي أحد الظواهر الغير محببة والتي ظهرت في مجتمعاتنا العربية خلال السنوات الماضية ، فهي تعبر عن أحد الشخصيات التي تبدو في ظاهرها كشخصية محبة وودودة ولكن في باطنها وبداخلها الكثير من المكر والنفاق ، وفي الغالب يتم كشف تلك الشخصية بعد أن تكون وصلت إلى أهدافها من أخذ دون عطاء
فمن اهم العلامات تكشف الشخصية الانتهازية:
تتواجد الشخصية الانتهازية والوصولية حولنا دائما طوال الوقت ، في حياتنا الشخصية والمهنية ، وتزداد بشكل أكبر في العمل ، حيث يهدف طموح العاملين إلى الوصول إلى مناصب أعلى إلى جعل أصحاب النفوس الضعيفة يقومون بمحاولة القفز على حقوق الآخرين والاستيلاء على إنجازاتهم ، فتكون الخطوة الأولى لتنفيذ ذلك عن طريق انتهاز كافة الفرص التي يمكن أن تتاح لهم بشكل مشروع أو غير مشروع ، وتتواجد لهذا النوع من الشخصيات عدة علامات وصفات تدل على صفاتهم الوصولية مثل:
( اكتناز المهام ،نقد الآخرين، يتحدث كثيراً عن نفسه،شعاره دائما الغاية تبرر الوسيلة.يري نفسه انه اعلم وأفضل شخص في الكون
والجدير بالذكر ان المعارضه السياسيه السامه تستخدم الوصوليه والانتهازيه للوصول لمصلحتها الشخصيه
فذلك الشخص(المعارض السياسي السام ) عادة ما يتقرب منك لكي يدخل إلى قلبك ويوهمك بأنه الأفضل معتمدا على أسلوبه المنافق رغبة في استمالتك إلى جانبه والأخذ منك وليس إعطائك ، ولو داس على الأخلاق والمبادئ فلا يهمه الأمر.فأهم مايشغله هو تحقيق مصلحته الشخصيه فقط
ومع بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المصريه ظهر العديد من المدعين بالمعرفه والسياسه ولكنهم لا يفقهون شئ
ويطلقون علي أنفسهم أحزاب المعارضه أمثال النائب السابق احمد طنطاوي المعروف بأنه صاحب أقوال وليس أفعال وليس لديه الخبره والمهاره لاداره حياته الشخصيه كما أنه يري نفسه اعلم وأفضل الأشخاص
وبعد تحليل شخصيته بجميع العلوم النفسيه التي تدرس في اكبر الجامعات العالميه مثل جامعه هارفارد العالميه وجامعه نيوكاسل الانجليزيه تم التأكد من إصابته بمرض جنون العظمه وانه يعاني من اضطراب نفسي ثنائي القطب وبعد فحص خط يده بعلم الجرافولوجي الإيطالي الذي لا يقبل الشك تبين انه مصاب بالعديد من الاضطرابات النفسية والسلوكيه ويتمتع بشخصيه سيكوباتيه وتبين من الامضاء انه فاسد ويده ملوثه ولديه الاستعداد أن يبيع بلده ووطنه في سبيل الانتهازيه السياسيه والوصول للحكم فيطلق عليه معارض سياسي سام
ولكن وعي الشعب المصري فاق جميع التوقعات ووجدنا ملايين المصريين يؤيدون قائد واحد فقط صانع المعجزات علي ارض الواقع فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيجب علينا الا ننخدع بالمظهر أو العبارات والشعارات السياسيه الفارغه ولا ننساق وراء أصحاب الصراعات السياسيه الذين يريدون تدمير القوه الناعمه لمصر بعد أن أصبحت جمهوريه جديده ومحط أنظار العالم أجمع