ماذا نريد من الإعلام ؟
للإعلام دور محوري في حياة المجتمعات وبالتبعية في حياة الدول فهو مرآة المجتمع وقلبه النابض .
فالإعلام وسيلة لنقل المعلومات وثانياً وسيلة للتوعية والتثقيف .
وثالثاً فهو المنوط به مراقبة أعمال ونشاطات الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة .
وبناءً عليه فهو يلعب دوراً حاسماً في توعية الرأي العام بل وفي تكوينه أيضاً فهو بحق السلطة الرابعة بعد السلطات الثلاث التنفيذية , القضائية والتشريعية بل وربما في بعض الأحيان أكثر تأثيراً منها .
ويري كل ذي عينين مدي تأثير الإعلام الغير مسبوق مع التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات وظهور وسائل التواصل الاجتماعى التي جعلت من الإعلام ليس سلطة رابعة فحسب بل هو موجه حاسم وفعال وبخاصة مع ضعف القدرة علي الحد من تأثيره وقدرته علي الوصول وبسرعة إلى أعداد هائلة من الناس في كل مكان وإتجاه .
ولكي يقوم الإعلام بدوره لابد من توافر المصداقية والوضوح والشفافية وأخيراً وليس آخرا الحرص علي قيم المجتمع وثوابته الإنسانية وحمايتها كما يراعي مصالح الفرد والمجتمع والدولة ويخدمها فيصبح الإعلام بذلك أداة بناء مهمة ومحورية .
ولابد للإعلام الحقيقي أن يواكب الأحداث لحظة بلحظةو يواكب الخبر لحظة حدوثه .
ومما لاشك فيه أن مصرنا الحبيبة ورموزها يتعرضون لحرب إعلامية شعواء لذا فإن الإعلام منوط به أكثر من أى وقت مضى التصدي لتلك الحرب الإعلامية وتبيان الحقائق ودحض الشائعات المغرضة أولاً بأول فجبهتنا الداخلية المتماسكة هي طوق النجاة للعبور بسفينة الوطن إلي بر الأمان…
حفظ الله مصر من كل شرٍ وسوء .
والله من وراء القصد .
م/ شريف الجبالي
#إعلام_يخدم_وطن
