أخر الاخبار

جنون العظمه والشيزوفيرينيا والبارانويا هما حقيبه الامراض النفسيه التي تؤدي إلي الارتياب والرهاب المجتمعي والاضطراب الذهاني

أمراض جنون العظمه والشيزوفيرينيا والبارانويا وعلاقتهم بالرهاب المجتمعي والاضطراب الذهاني والنفسي 
كتبت / دكتوره اميره ابراهيم 

جنون العظمة مصطلح مشتق من الكلمة الإغريقية( ميغالومانيا) ويعني وسواس العظمة، يستخدم عادة لوصف حالة من وهم الإعتقاد حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي إمتلاك قابليات إستثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي.
 أستخدم هذا المصطلح  في الطب النفسي لوصف حالات مرضية يكون جنون العظمة عارضا فيها كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية. 
إلاّ أن إستخدام هذا المصطلح تعدى إستعماله الطبي فأصبح شائعا في المجتمعات بحيث إمتد إستخدامه الى وصف حالات تكون للأمراض النفسية والإجتماعية دورا فيها
فعادة ما يحدث السلوك المصاب بجنون العظمة بسبب اضطرابات الشخصية أو الأمراض العقلية الأخرى مثل الفصام.
ومن المعروف ان الفصام والبارانويا والشيزوفيرينيا وجنون العظمه هما أهم حقيبه من حقائب الأمراض النفسيه وجميعهم نفس المرض ونفس الأعراض والأسباب 

البارانويا هي عملية تفكير تجعلك تشك بشكل غير منطقي أو تثق في الآخرين. قد يشعر الأشخاص المصابون بجنون العظمة وكأنهم يتعرضون للاضطهاد ، أو أن هناك من يلتقطهم. 
فيمكن أن يشعروا بخطر الإصابة الجسدية حتى لو لم يكونوا في خطر.
 يعاني الأشخاص المصابون بالخرف أحيانًا من جنون العظمة ، ويمكن أن يحدث هذا أيضًا لدى الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات. يمكن أن تكون الأفكار بجنون العظمة أيضًا أحد أعراض مرض عقلي أو اضطراب  نفسي 
والجدير بالذكر ان هذا المرض 
ينطوي على مشاعر وأفكار غالبًا ما تنتج عن القلق، أو الخوف، أو الاضطهاد، أو التهديد، أو التآمر، أو الاضطرابات النفسية، أو الاضطرابات الذهانية.

يمكن أن تتحول هذه المشاعر إلى أوهام، أو معتقدات غير عقلانية ترسخ في ذهن المريض لدرجة أن لا شيء حتى مع وجود أدلة قطعية يمكن أن يقنعه بأن ما يشعر به غير صحيح.

كما من الممكن لمريض جنون العظمة أن يعيش حياته بشكل طبيعي ويمارس أعماله اليومية، لكن حياته الاجتماعية غالبًا ما تتأثر وتصبح في إطار ضيق ومنعزل.

فمن أعراض مرض جنون العظمه 
يمكن أن يتخذ مرض جنون العظمة أشكالًا مختلفة، لكن قد تتمثل أعراضه الأكثر شيوعًا فيما يأتي:

الشك دائمًا في دوافع أو أفعال الآخرين.
عدم الوثوق بالغرباء أو المعارف أو الأحباء بدرجة مبالغ بها.
التساؤل دائمًا عما يفعله الآخرون، سواء داخليًا أو بصوت عال.
الاعتقاد في وجود معنى خاص في الطريقة التي ينظر بها الناس إليك ونبرة صوتهم، أو الجوانب الأخرى من سلوكهم التي ليس لها أي معنى آخر في الواقع.
الاعتقاد بأن الرسائل الموجودة في الشريط التلفزيوني، أو الصحف، أو رسائل البريد الإلكتروني الجماعية، أو الإنترنت هي رسائل تتقصدك أنت دون غيرك.
الاعتقاد بأن لديك دورًا أو أهمية خاصة في العالم غير معترف بها، أو تم إحباطها من الآخرين 

هناك أسباب عدة وراء الإصابة بالمرض، قد تتمثل فيما يأتي: 

1. قلة النوم
لن يتسبب فقدانك للنوم لليلة واحدة بإصابتك بمرض جنون العظمة، لكن إذا كنت تعاني من الأرق المستمر فقد يؤدي هذا إلى تشتت تفكيرك خلال النهار، مما يجعلك تصطدم بالآخرين دون قصد.

وقد تعتقد أن الناس يحملون في قلوبهم أحقادًا ضدك نتيجة إصابتك بالهلوسة.

2. الضغط العصبي
عندما يرتفع مستوى التوتر في حياتك فقد تشعر بالشك تجاه الآخرين، وتصاب بهذه الحالة النفسية.


يعد الفصام من الاضطرابات النفسية الخطيرة التي تصعّب عليك التفرقة بين ما هو حقيقي وما هو متخيل، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

3. التقلبات العاطفية
يمكن أن تسبب تقلباتك العاطفية والمزاجية السريعة التي تجعلك تحب شخصًا ما بسرعة لحظية، ثم تكرهه في اللحظة التالية أكثر عرضة للإصابة بمرض جنون العظمة.

4. الأدوية
تساهم الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة، أو منشطات، أو كحول في إصابتك بالهلوسة التي قد تتطور فيما بعد إلى هذا المرض نتيجة الاستمرار في تناول هذه المواد الكيميائية.

5. فقدان الذاكرة
يمكن أن يغير مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى من دماغك بطريقة تجعلك أكثر خوفًا 

الطرق العلاجية
على الرغم من عدم وجود علاج مطلق للحالات التي تسبب جنون العظمة، إلا أن العلاج يمكن أن يساعد الشخص على التكيف مع أعراضه ليعيش حياة أكثر سعادة وإنتاجية، وهو قد يشمل الآتي:

الأدوية: حيث يمكن للأدوية المضادة للقلق أو الأدوية المضادة للذهان أن تخفف بعض الأعراض.
العلاج النفسي: الذي يمكن أن يساعد الشخص على التعامل مع أعراضه وقد يحسن قدرته على العمل.
مهارات التأقلم: إذ تهدف العلاجات الأخرى، مثل: العلاج بالاسترخاء، وتقنيات تخفيف القلق، وتعديل السلوك إلى تحسين قدرة الشخص على العمل
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -