أخر الاخبار

فن اداره الأزمات وتحويل المحنه الي منحه

فن اداره الأزمات وتحويل المحنه الي منحه 
كتبت/ دكتوره اميره ابراهيم 
الازمه هي موقف طارق يحدث للأشخاص او الدول يغير مجري الأمور ويكون له نتائج وعقبات كثيره ولكن اداره الازمه تجعلها تمر بسلام وتتحول المحنه الي منحه 

فإذا كنت مديرا في أحدى الشركات، فأنت بالتأكيد تعلم أهمية و كيفية إدارة الأزمات بشكل عام، فيجب على القائد أن يمتلك مهارة ادارة الازمات والكوارث ليقوم بحل المشكلات لرعاياه.

و يجب أن تعلم أن مهارة ادارة الازمات والكوارث ليست فطرية فقط ولكنها أيضا مكتسبة 
 والجدير بالذكر ان إدارة الأزمات هي تحديد المخاطر  التي تتعرض لها المنظمة والأساليب التي تستخدمها المنظمة للتعامل مع هذه المخاطر  ونظرا لعدم إمكانية التنبؤ بالأحداث يجب أن تكون المنظمات قادرة على التعامل مع احتمالات حدوث تغييرات جذرية في طريقة تسيير أعمالها وكثيراً ما تتطلب إدارة الأزمات اتخاذ قرارات في غضون فترة زمنية قصيرة وفي كثير من الأحيان بعد وقوع حدث ما بالفعل, وللتخفيف من عدم اليقين في حالة حدوث أزمة, كثيراً ما تنشئ المنظمات خطة لإدارة الأزمات في حال وقوعها.

فن إدارة الأزمات:
 مرحلة الاختراق لإدارة الأزمات:
نجد أن الازمة فى بدايتها  تكون للقائد حالة مبهمة و غير معروفة بداخل المؤسسة أو المنظومة ، فنجد أن إدارة المنظمة تقوم بأختراق الازمة من أجل فهم سبب هذه الازمة وما هي دوافعها و معرفة متغيراتها لكي نفهم كيفية ادارة هذه الازمة  .

بعد نجاح المؤسسة في تحقيق عملية الاختراق ، فعليها بعد ذلك أن تحقق التمركز و هذا يحدث من خلال انشاء قاعدة ارتكازية فى منطقة الاختراق للازمة ، و نجد أن إدارة المؤسسة تستخدم بعض الأدوات فمنها:

أدوات لتحديد الاتجاهات.
أدوات لكى تجذب بها الانتباه.
أدوات الجذب والاستقطاب.
أدوات للتهديد.
مرحلة التوسع:
نجد أن التركيز في هذه المرحلة على كسب الكثير من المؤيدين لإدارة المؤسسة ضد الازمة ،والعمل بقوة لمواجهة هذه الازمة، و نجد أن هذة العملية تتم من خلال فهم و تتبع الازمة

مرحلة التحكُّم والسيطرة:
يجري التركيز في هذه المرحلة من فن إدارة الازمات على إحكام السيطرة على الازمة وقوى الازمة، وعملية التحكم بقوى الازمة قد تتحقق من خلال الإقناع والتفاوض وقد تتم من خلال الإكراه و الإجبار.

مرحلة التوجيه:
تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل فن إدارة الازمات, عند الوصول لهذة المرحلة في إدارة الازمة تكون قد وصلت المؤسسة الى النجاح فى التعامل مع الأزمة و حلها 

 ، وهناك بعض الأشكال الأساسية التي يتم أستخدامها للتوجيه في إدارة الأزمات، وهي:

تحول الأزمة من سلبية الى ايجابية.

يوجد عده أنواع من الأزمات:
الأزمات التقليدية:
تكون هذه الازمات قابلة للتنبؤ و يمكن التأثير فيها . 

الأزمات غير المتوقعة:
نجد أن هذا النوع من أنواع الأزمات نادر الحدوث و لن نستطيع التنبؤ بها على عكس الازمات التقليدية ، و تتمثل هذة الازمات في حوادث الحرائق و الزلازل.

ونجد أن هذا النوع من أنواع الأزمات يحدث بسبب استخدام الانظمة التكنولوجية الشاذة.

 

الأزمات الأساسية:
هذا النوع من أنواع الأزمات مصنف على أنه الأكثر خطورة لكونها نادرة الحدوث و أيضا تجمع غياب القدرة على التنبؤ بها ، و نجد أنها تظهر بشكل سريع جدا و مفاجئ و لكنها لا تستمر لفترات طويلة ، و التحدى الذى يصعب من خلالة مواجهة هذا النوع من الازمات 
تقوم الدراسات التخطيطيه بتوقع الازمه قبل حدوثها ومواجهتها وتحويل المحنه الي منحه
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -