بعد طول أخذ ورد قال القضاء المصري كلمته الاخيرة وصدر الحكم النهائي في الدعوة رقم ٤٢۱ لسنة ٢٠٢۱ اقتصادي القاهرة المرفوعة من الفنان وسيم إمام ضد شركة لوفتهانزا ومقرها في مدينة فرانكفورت بالمانيا، حيث انتصر القضاء للفنان بعد الأضرار المادية والأدبية التي أصابته لقاء التحقيق معه بشكل مهين ومنعه من السفر من قبل شركة الطيران الالمانية.
وترجع الأحداث الي أكتوبر ٢٠۱٥ حيث كان إمام مسافرا الي مدينة سرايفوا في رحلة فنية عبر مدينة ميونخ الألمانية وتم توقيفة من المكتب الخاص بشركة الطيران والتحقيق والتعامل معه كأنه أرهابي علي الرغم من انه ليس من الممنوعين من السفر ويحمل أوراق سفر وتأشيرة عبور سليمة وايضاً قدم ما يفيد بجدول اعماله خلال الرحلة، وقد ابلغ إمام المسؤولين في مكتب الطيران ان اي تغير في جدول رحلته سيؤثر علي التزاماته والخطط الفنية، فيما تم تجاهله وتركه مدة طويلة وفي النهاية تم أخبره بأنه غير مرحب به علي متن الرحلة دون أبداء أسباب.
وقال إمام أن ما شعر به من أحباط وعدم تقدير لم يثنيني عن الاستمرار في أداء رسالتي الفنية تجاه المجتمع داخل وخارج مصر، وأن حكم المحكمة ليس رد اعتبار لي فقط، بل رد لكرامة واعتبار كل فنان مصري وأضاف أن الفنان يجب ان يعامل كسفير لدولته في اي مكان يذهب اليه بما يحمله من قيمه وفكر وابداع.
وقال دكتور مختار غباشي أستاذ القانون الجنائى والمحامى بالنقض ونائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الحكم الذى صدر هو رد اعتبار بسيط للضرر الادبى والمعنوى الذى لحق بالفنان وسيم أمام وكان كافيا بان انصف القضاء المصرى الفنان وسيم أمام وبمجهود نحمد الله تعالى علية.