كتبت / دكتوره اميره ابراهيم
الاعلام بمثابة الأمن القومي للبلاد ويقوم بالدور الأساسي لتكوين الرأي العام فهناك إعلام مهني واعلام سبوبه
فقد افقد إعلام الاخوان المسلمون مهنيته وشيع مصداقيته إلي مثواها الاخير
بدايه دعونا نعرف من هم الاخوان المسلمون ونتعرف علي تاريخهم المخزي
الإخوان المسلمون هي جماعة إسلامية تأسست في مصر من قبل الداعية و حسن البنا في 22 مارس 1928م
- انتشرت دعوة البنا إلى ما هو أبعد من مصر، حيث أثرت على مجموعة متنوعة من الحركات الإسلامية من المنظمات الخيرية والدعوية إلى الأحزاب السياسية - وليس جميعها تستخدم نفس الاسم.
الهدف المعلن للحركة هو أسلمة المجتمعات ثم إقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة وتحرير الدول المسلمة من الإحتلال الأجنبي. يؤمن الإخوان بشمولية الإسلام وأنه ليس مجرد ديانة بل يشمل كونه أيدولوجية سياسية ويرون أن هذا هو الإسلام الصحيح كما كان عليه النبي والصحابة والسلف الصالح، وشعار دعوتها «الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا».
ومع مرور الوقت ظهروا علي حقيقتهم تاجروا بديننا وباعوا وطننا وقتلوا جنودنا ويتموا أطفالنا وحرقوا قلوبنا
وفازت بالعديد من الانتخابات، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2012 عندما أصبح مرشحها محمد مرسي أول رئيس مدني لمصر يتسلم السلطة من خلال الانتخابات،وتم فوزهم بالخديعه والمكر واستغلال الشعب البسيط وتوزيع الزيت والسكر والنقود والوظائف لإجبار الشعب علي اختيارهم وليس هذا فحسب ولكنهم مارسوا حروب الأفكار وترويج فكره ان محمد مرسي هو اختيار مرسل من الله وملهم لمصر وكأنه ولي من أولياء الله الصالحين ليكون قطعه شطرنج في ايديهم يحركونه وقتما شاؤا وكيفما أرادوا ليكون رئيس الصوره فقط والأقوال والرئيس المهمش
فكانت النتيجه أنه بعد عام واحد، بعد انتخابات حاشدة مظاهرات واضطرابات، أراد جيشنا المصري العظيم الاستجابه لشعبه والتضحية من اجل الحفاظ علي وطنه
ووضعه رهن الإقامة الجبرية. وأُعيد حظر الجماعة في مصر وأُدرِجت منظمة إرهابية. وحُظرت في السعودية والإمارات، لأن جماعة الإخوان تشكل تهديدًا للأمن القومي
كما صنفت كمنظمة إرهابية في روسيا،وباراغواي، وكازاخستان، وطاجيكستان،ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي،وسوريا،ومصر،وليبيا (مجلس النواب الليبي)، والإمارات،والسعودية، والبحرين
تحت شعار تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام ظهر لنا إعلام حظيره الاخوان المسلمين لبث الوهم وتسويق الأفكار المغلوطه والمعلومات الخاطئه عن بلدنا العظيمه وسلاحهم هو حرب الأفكار
والجدير بالذكر ان حروب الأفكار عباره عن ترويج فكره خاطئه لتهديد الأمن القومي للبلاد والأشخاص
وهذا النوع من الحرب أشد خطراً من الحرب العسكرية بل إن الحرب العسكرية لا تحقق الأهداف في تغير ايدولوجية الفكرية للناس بل على العكس تبني فجوة كراهية شديدة أتجاه الدول المستخدمة للقوة العسكرية اتجاه الدول الضعيفة وربما القوة العسكرية تحقق السيطرة الميدانية فقط ولا تحقق السيطرة على النفوس والعقول عند الناس ،
لذلك افضل وسيلة للسيطرة على الدول هو نشر الأفكار المستهدفة من قبل النظام العالمي إنما هي أداة لتمكين العدو من السيطرة على الخصم بدون مقاومة وصدامات عسكرية
وحرب الأفكار التي تشنها الدول الكبرى على بعض الدول الأخرى، وذلك لكسب اتجاه سياسي فكري معين سواء تغير في نمط الفكري لتغير بعض القيم للمجتمع او تغير فكر سياسي مفهوم خاطئ نحو ممارسة الديمقراطية، او حتى الفكر الاقتصادي الذي يواكب أهداف أقتصاديات الدول الكبرى
والجدير بالذكر أن هناك 3 أساسيات لتسويق الأفكار وهم:
أسلوب الكتابة على شبكات التواصل الاجتماعي وذلك يبدأ من أختيار عنوان الموضوع في شكل يجذب القراء ومن ثم عملية أختصار العبارات في شكل مبسط ،
.
الفكرة الأقرب للواقعيةوهذا الأسلوب يجعل تأثر القراء بالفكرة ودخول مرحلة الاقناع.
نشر الاستبيانات التي تهدف المشاركة بكمية كبيرة من المشاهدين
أستخدام شخصيات أعتبارية لهاأثر في المجتمع:
وهذه الطريقة من احدى الطرق التي تكسب ثمارها في حرب الأفكار، وتستخدم من خلال شخصيات مؤثرة في المجتمع كمثل شخصيات سياسية او شخصيات فنية او شخصيات اكاديمية او رياضية.. وتقوم هذه الشخصيات بترويج الأفكار بطريقة جاذبةللاخرين وان كان الشخص الاعتباري قد لا يعلم من وراء القوة الخفيةالتي تموله وتعطي له التعليمات والتفاصيل فمروج الفكره ينساق كالقطيع وراء راس المال والشهره المزيفه بغض النظر عن المبادئ والقيم والوطنية
سيظل الاخوان أحقر الأشخاص وسيكتب التاريخ حكايتهم بدماء الشهداء وسيروي قصصهم بدموع الأبرياء وسيوثق خيانتهم ببيع الأوطان
سيكتب التاريخ ان لدينا جيش مصري أعظم من أنجبت مصر ولدينا اقوي جهاز مخابرات في العالم واهدانا الله أعظم قائد الرئيس الإنسان العمله النادره في هذا الزمان فهو أب لكل يتيم ووطن لكل مصري وجبر خاطر لكل حزين هو الرئيس البطل والقائد العظيم عبد الفتاح السيسي قاهر الاخوان وحامي الأوطان وقائد البطولات وصاحب الانجازات وصانع العمل ومبتكر الفرص وصانع الجمهوريه الجديده بأيدي مصريه
القائد الوحيد الذي يعجز التاريخ ان يكتب انجازاته