هنأ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في القضايا العربية والدولية، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الخميس»للصحف والمواقع الإخبارية، رؤساء الدول العربية والإسلامية ، وملوك وأمراء، ورؤساء الوزارء، والساده الوزراء، وكبار رجال الدول وشعوب، الأمتين العربية والإسلامية، والجاليات المسلمه، وجميع قاطِني المخيمات في جميع دول العالم ” بـ ”عيد الفطر المبارك 2023.
سائلاً الله «عز وجل» أن يجعلهُ عيد يمن وبركة وأمن، وآمان، وإستقرار سياسي، وأمني، وإقتصادي، وإجتماعي على الوطن العربي العزيز بأكملة، وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعلنا من الفائزين بالجاىزة الكبرىّ «العتق من النار» في هذا اليوم المبارك "عيدالفطر"، وأن يجعل الأمتين «العربية ، الاسلامية » وأهلها في أمانه وضمانه إلى يوم القيامة، وأن يرفع البلاء، والغلاء عن البلاد والعباد، والخلق أجمعين.
وأضاف ” أبوالياسين ” أن هذا العام سيبدو "عيد الفطر" لايختلف عن سابقهُ
لأننا أصبحنا نعيش قصص حزينة، ومتكررة في المنطقة العربية بأكملها بسبب عجزنا في حل المشاكل فيما بيننا، وأصبح الأغلبية يَتَناحَروا على السلطة، ويدمرون الأوطان من أجل مصالح شخصية ضيقة الأفق!!، والمسلمون إعتدادوا على أن يقدمون تضحيات إستثنائية، بدايتةً من تفشي"فيروس كورونا"، ثم أتت من بعده الحرب الروسية الأوكرانيا، بمُسَبِّبُاتَ مَا حَدَثَ في أزمة غذاء عالمية، من ثم رفع الأسعار فجعل الغلاء يستشري في جميع دول العالم، وأثر بشكل كبير على شعوب دولنا العربية والإسلامية، ففي كل الأحوال، إرتفاع الأسعار لم تتقبله شعوب البلدان الغنية، فكيف تستسيغهُ في بعض الدول العربية النامية، والتي يكد مواطنوها لتوفير الرغيف العيش اليومي لهم ولأسرهم، وصولاً لحرب السودان بين قادتين "حميدتي، البرهان"تحت مسمى ّ الوطنية الزائفة.
ووصف"أبوالياسين"الوضع الإستثنائي الذي يحل فيه "عيدالفطر" المبارك في العام الجاري، بأنهُ لا يختلف عن سابقة، فبرغم وقف إطلاق النار في دولة "اليمن"، وبدأت مفاوضات السلام، إلا أنه قد يحرم الكثير من إستكمال فرحتهم بسبب الظروف الإقتصادية التي يمر بها العالم بأسرة، ولا سيما الدول العربية والإسلامية والغلاء الفاحش، فضلاً عن؛ إستغاثة القدس خاصه، والشعب الفلسطيني عامه من إستمرار بطش الإحتلال الإسرائيلي الهمجي، والإجرامي المستمر ضدهم، لافتاً؛ إلى أشقاؤنا في دولة السودان الشقيقة التي تعيش الأن في ظروف قاسية بين أثنين من الجنرالات المتقاتلين على السلطة إحدهما
يمثل الجيش "البرهان"والآخر يمثل قوة شبه عسكرية قوية"حميدتي".
متواصلاً؛ وهؤلاء يتناحرون على السلطة دون أن يراعوا حرمة الشهر الكريم، ولا حلول عيد الفطر المبارك، والشعب السودان وخاصةً الأطفال يصبحون ويمسون على طلقات الرصاص هنا وهناك وقد أطفئ هذا القتال الهمجي، والغير مسؤول نور الفرحة بعيد الفطر على الشعب السوداني بأكملة، ولا سيما أشقاءنا من المسلمين عامه، والدول العربية خاصة قاطِني المخيمات بأننا لا ننسى ذكرهم بالدعاء أثناء فرحتنا بعيد الفطر المبارك،
وأخشى انه عندما تفقد حياة الإنسان حرمتها وقيمتها فيما بيننا فلا يجب أن نتعجب عندما تفقد قيمتها عند الآخرين، من هانت عليه نفسه فهو على غيره أهون «السودان، اليمن، سوريا ليبيا».
ويلفت"أبوالياسين"نظر الشعوب العربية إلى جهود قادة الدول العربية المخلصين، وقيادتهم الحكيمة، والرشيدة، التي شاهدناها مؤخراً على أرض الواقع، والتي من غايتها مصلحة المنطقة العربية بأكملها، وكان أبرزها السعي لحل مشكلة اليمن، وسوريا، فضلاًعن: التحرك لمواجهة أزمة الغلاء الفاحش، وأنهُ بتلاحم وتكاتف الشعوب العربية، معهُم سيعبرون بفضل الله كل التحديات التي تواجه الوطن العربي، وتحقيق الأمن والأمان والإستقرار له.
داعياً؛ الشعوب العربية الواعية، في هذه اليوم المبارك "عيد الفطر"، إلى ضرورة إستلهام معاني الوحدة، والمحبة، والسلام، والإصطفاف خلف القيادة العربية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الآمه العربية، ونبذ أسباب الفرقة، والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وإستقرار «الوطن العربي».
وختم "أبوالياسين "بيانه الصحفي حيثُ قال؛ إني أستغل هذه المناسبة "عيد الفطر المبارك" وأدعو جميع قادة الدول العربية، والحكماء "أصحاب الرأي السديد "المتبصرين في الأمور، وفي مقدمتهم رئيس جمهورية مصر العربية"عبدالفتاح السيسي"، وملك المملكة الأردنية الهاشمية"عبدالله الثاني" وأمير دولة قطر"تميم بن حمد آل ثاني وأميرالكويت "نواف الأحمد الجابر الصباح".
"كـ"زعماء دول لهما دوراً محوري بارزاً ومؤثراً، وراسخ كركيزة أساسية للأمن والإستقرار في المنطقة بأكملها، وجهودهما المقدرة، لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، بالتدخل الفوري والسريع من خلال المساعي الوطنية المخلصة والصادقة لحل الأزمة السودانية التي لحقت، "الليبية، السورية، واليمنية" وإنهاء الصراعات السياسية المستمرة، التي تسببت في معاناة بعض شعوب تلكُما الدول لعدة سنوات.
متواصلاً؛ وأن لا تدخروا جهداً في دعمها، لإجراء مصالحة، وطنية ولم الشمل مع البعد عن أي تجاذبات سياسية مرة اخرى، وعدم اللجوء إلى الحل العسكري أو التفكير فيه كأداة لاي آزمة، والتوصل إلى إتفاق ليبي ليبي، ويمني يمني، وسوري سوري، سوداني سوداني، لتنتهي معاناة المواطنين التي سببتها الصراعات والنزاعات المستمره، وأصبح بعض المواطنين يجهشون بالبكاء بسببها في صورة مؤلمة تتناولها منصات التواصل الإجتماعي مراراً وتكراراً، وأخرها "الصَراَع المُحتَدِم" في دولة السودان الشقيقة.