أخر الاخبار

التأهيل النفسي قبل الزواج ودوره الهام في الحد من نسب الطلاق المرتفعه

التأهيل النفسي قبل الزواج ودوره الهام في الحد من نسب الطلاق المرتفعه 
كتبت / دكتوره اميره ابراهيم 
يقول الله تعالي في كتابه الكريم 
ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه تلك شريعه الله القائمه
علي الموده والرحمه وفي الآونه الاخيره اختلفت مقاييس الزواج فتحول الزواج من موده ورحمه إلي بيزنس فأدي الي ارتفاع نسب الطلاق والتفكك الأسري 
تشهد العديد من الدول العربية معدلات طلاق مرتفعة مقارنة بعدد عقود الزواج، مما دفع الكثير من الخبراء والأكاديميين إلى دق ناقوس الخطر، مطالبين باتخاذ المزيد من الإجراءات والاحتياطات الضرورية للحفاظ على دور الأسرة في المجتمع، ومنع نشوء أجيال تعاني من العديد من الأمراض الاجتماعية والأزمات النفسية 

الزواج الصحي يتطلب من الشريكين تحمل مسؤولية علاقتهما، مع ما يصاحبها من اقتحام عنصر المفاجأة في طبيعة الشخصية المقابلة، وعدم تفهم الآخر، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الانفصال وغياب الوعي القانوني والتشريعي، وتقليل دور القدوة في العائلة من الكبار المحايدين، كل هذا يؤكد أهمية
التأهيل النفسي قبل الزواج لمعرفه الطرفين حقوقهم وواجباتهم والتقليل من نسب الطلاق 
 
وارتفعت حالات الطلاق خلال السنوات العشرة الأخيرة ويرجع ذلك لعده اسباب أهمها 
عدم التأهيل النفسي قبل الزواج 
وعدم تحمل الطرفين المسؤوليه وتدخل الاهل والاقارب 
كما ساهم التقدم التكنولوجي والسوشيال ميديا تحديدا ساهمت في ارتفاع حالات الطلاق والتفكك الأسري لأنها ألغت الخصوصيه بين الزوجين واصبحت حياتهم معلنه لجميع الاشخاص ولا توجد خصوصيه مما دفع الجهات الحكومية المصريه إطلاق مبادره موده لتأهيل الزوجين قبل الزواج ومبادره الكشف الطبي للحد من الأمراض الوراثيه واجتياز الدورات التدريبية لاتمام الزواج بناءا علي اساس سليم وخوض الحياه الزوجيه بسعاده ونجاح وموده ورحمه
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -