رد"نبيل أبوالياسين" الناشط الحقوقي والباحث في الشأني العربي والدولي، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الأربعاء» للصحف والمواقع الإخبارية على وزير المالية الإسرائيلي، قائلاً: إن الشعب الفلسطيني ليس له إلا الله فقط، فقد باتت أفعال الإحتلال الإسرائيلي المجرم لا تطاق، ومن أمن العقاب أساء الأدب، وحكومة الإحتلال المتطرفة ضمنت إنه لن يحاسبها أحد على كل جرائمها التي إرتكبتها في السابق وترتكبها الآن تجاة الشعب الفلسطيني، وتصريح وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"منذ قليل أنه يجب «محو» بلدة حوارة الفلسطينية المحتلة، تصعيد خطير ودعوة على الملأ للقتل الجماعي للفلسطينيين.
وأضاف"أبوالياسين" أن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" قال: في مؤتمر صحفي له بعد ظهر اليوم"الأربعاء" إنه لا أحد يريد السلام الآن أكثر من الشعب الأوكراني، ويتساءل "أبوالياسين" عن الشعب الفلسطيني أليس من حقة أن ينعم بنفس هذا السلام الذي تدعو إلية أيضاً؟ويتم حمايتهم من الإعتداءات المتكررة لحكومة اليمين المتطرف بقيادة"نتنياهو" أم أن “المجتمع الدولي أصبح إزدواجيةً المعايير والكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية، إستراتيجية أساسية في نهج سياستة؟ وعدم تطبيق العدالة الدولية تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سياسة دولية متعمدة ومتبعة!.
مضيفاً: أين سلطات الإحتلال الآن من تفهمات مؤتمر العقبة الذي تم عقدة بداية الأسبوع الحالي بشأن الوضع الثائر في فلسطين الان؟ هذا الرجل"بنيامين نتنياهو" هو وحكومة اليمين المتطرف لاتحترم أي تفاهمات ولا أي وسطات من شأنها تهدئة الوضع في فلسطين بل هؤولاء، ومن سبقهم إعتادوا على القتل، وإنتهاك القانون الدولي دون أي إعتبار أو محاسبة، وقد شاهدنا وشاهد العالم بأسرة ما قامت بة المستوطنين الإسرائيليين الذين شنوا هجوماً شرساً، واسعاً تحت حماية جنود الإحتلال الإسرائيلي، على بلدة حوارة والقرىّ المجاورة لها، جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وأن قوات الإحتلال أغلقت الحواجز المحيطة بالمدينة، ومنعت المواطنين من المرور عبرها في كلا الإتجاهين، وإحتجزتهم، كي تسهل على المستوطنين تنفيذ اعتداءاتهم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
متواصلاً؛ كما أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيسي بالمكعبات الإسمنتية، موفرة بذلك الحماية التامة للمستوطنين، وتسببت هذه الإعتداءات، في مقتل فلسطيني وإصابة أكثر من 100 جريح، كما أحرقوا عشرات المنازل والسيارات، وأغلقوا المحلات، ولا تعويل على المجتمع الدولي من حماية الفلسطنيين ونرىّ المشاهد الإجرامية تتكرر في كل مكان من الأراضي المحتله دون معاقبة أو محاسبة.
ووصف"أبوالياسين"حرق منازل الفلسطينين، وسيارتهم بعربدة، تنم عن وحشية المستوطنين، وما حدث في نابلس يُعد أعمالاً بربرية مروعة تكاد تشبه الحرب، داعياً
المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق الفوري مع المسؤولين الإسرائيليين على “جرائمهم” المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، إن ما حدث في مدينة نابلس بالضفة الغربية “جريمة حرب" مكتملة الأركان، وتعُد إرهاب منظم من الإحتلال، وعلى المجتمع الدولي الإضطلاع بمسؤولياته.
كما وصف؛ ما قالة وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"منذ قليل إنه يجب «محو» بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والتي هاجمها مستوطنون وأحرقوا العديد من المنازل والسيارات، داعياً الحكومة الإسرائيلية للتنكيل بالقرية، وأضاف: أعتقد أن دولة إسرائيل يجب أن تكون هي من تمحوها وليس أشخاص عاديون، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل، بالتحريض العلني لإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وتأكيداً؛ على تطرف حكومة "بنيامين نتنياهو" الجديدة، التي تتوجب على الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل فوري بشأن هذه التصريحات الخطيرة، وكافة جرائم الإحتلال السابقة والحالية.
وأكد"أبوالياسين" في تصريحة الصحفي أن الحل لردع العدوان الإسرائيلي يتمثل في تحقيق الوحدة الوطنية، والمقاومة بأشكالها كافة، لأن
ما شهدتة بلدة حوارة، وعدد من القرى الفلسطينية في محيط مدينة نابلس تطور خطير، وهجمات غير مسبوقة من قِبل المستوطنين الإسرائيليين، ولم تعلن السلطات الإسرائيلية إعتقال المستوطنين المسؤولين عن الهجمات في البلدات الفلسطينية، أو حتى ملاحقتهم.
مؤكداً؛ أن إقرار اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الحكومة الإسرائيلية"الأحد" الماضي مشروع قانون تنفيذ عقوبة الإعدام بحق منفذي العمليات من الفلسطينيين، هي تشريعات عنصرية تتناقض مع المواثيق الدولية، ومن المقرر أن يُطرَح مشروع القانون أمام الكنيست للتصويت عليه بثلاث قراءات، وفق الصحف الإسرائيلية، ويحظىّ الإئتلاف الحاكم بقيادة "نتنياهو" بأغلبية "64" مقعداً من أصل"120"في الكنيست.