بقلم / دكتوره اميره ابراهيم
توجد العديد من انواع الحروب التي تقودها الدول ولكن من أهم واخطر انواع الحروب هي حروب الافكار لأنها تستهدف وعي المواطن فبإمكانها بناء دول او انهيارها
وهذا النوع من الحرب أشد خطراً من الحرب العسكرية بل إن الحرب العسكرية لا تحقق الأهداف في تغير النمطيه الفكرية للناس بل على العكس تبني فجوة كراهية شديدة أتجاه الدول المستخدمة للقوة العسكرية اتجاه الدول الضعيفه
من أهم واخطر الوسائل التي تستخدم في حرب الأفكار هي الاعلام لان الاعلام بمثابه الأمن القومي للبلاد لذلك الدول القويه هي الدول التي تقوم بالسيطرة على اعلامها من خلال زرع أفكار ايجابيه تنير العقول، وتحدد نمط الأفكار، وتنمي وعي المواطن وبالتالي تؤثر في السلوك البشري، مما يحقق في النهاية غاية التنوير والوعي داخل عقول الأفراد من خلال صناعة الوعي الإعلامي، والأفكار بوجه عام، وتشمل الصحف، والقنوات التفلزيونية، والمواقع الإلكترونية، ودور النشر، وحتى السينما، والبرامج الترفيهية
أفضل وسائل لترويج الأفكار بعد الاعلام هي شبكات التواصل الاجتماعي وذلك لسرعة انتشارها بين افراد المجتمع ، فالناس أصبحت تأخذ الخبر من وسائل التواصل الإلكترونية قبل الوسائل التقليدية .
ستظل حروب الافكار أخطر الحروب الإرهابية التي تقودها الدول فالدول القويه أمنيا هي الدول التي ترفع شعار الوعي حياه وتتحكم في عقول افراد مجتمعها
