أشاد"نبيل أبوالياسين" رئيس
منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأني العربي والدولي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «السبت» للصحف والمواقع الإخبارية بجهود السلطات المصرية لإطلاق سراح الـ 6 المحتجزين في ليبيا
الذين غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيهم إلى مناطق أخرىّ، وهو ما تعهد المواطنون بالإلتزام به.
ومن خلال متابعتنا عن كثب، وتواصلنا مع الجهات المصرية المعنية في هذا الشأن، ذُكر أن عدداً من المواطنين المشار إليهم قد تواجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر إقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدىّ السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وحذرت في وقت سابق وزارة الخارجية المصرية جميع المواطنين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والإلتزام الكامل بمناطق التواجد، والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، لضمان سلامة جميع أبناء الوطن، ورغم هذا إستمرت أجهزة الدولة المعنية ببذل أقصىّ الجهود من أجل ضمان عودة المواطنين الـ 6 في أقرب وقت ممكن.
وقد أوفت بتعهداتها السلطات المصرية، وأعلنت في ساعات متأخرة من مساء أمس "الجمعة" إطلاق سراح المصريين الـ6 المحتجزين في ليبيا، مؤكدة متابعتها عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن.
وقال المتحدث الرسمي بأسم وزارة الخارجية المصرية، السفير "أحمد أبوزيد"، عبر موق التواصل "تويتر" أنه وفقاً للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الـ6 المحتجزين في الدولة الليبية،
وأشار"أبوزيد"في تغريدتهُ إلى أن الخارجية تتابع إجراءات عودتهم آمنين إلى أرض الوطن وذويهم بكل خير في أقرب وقت.
وفي وقت سابق، كشف عدد من أهالي المصريين الأقباط المخطوفين في ليبيا بعض ملابسات، وظروف إختفاء ذويهم على يد مجهولين، قبل أيام بعد وصولهم مطار بنغازي شرقي البلاد، وقد أعادت الواقعة إلى الأذهان لخطف وقتل 21 مصرياً قبطياً بسرت الليبية في 15 فبراير من عام 2015، على يد تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يسيطر حينها على المدينة الواقعة وسط ليبيا.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان لها عقب كشف أهالي المخطوفين عن الواقعة، أنها وأجهزة الدولة المعنية تتابع بإهتمام شديد على مدار الساعة، موقف المصريين الـ6 الذين تم إحتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا، والذي لا ي"تخضع لسلطات الدولة الليبية.
وأوضح في بيان الخارجية حينها، أن السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، وكذا إستقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين، والعمل على الإفراج عنهم، في ظل الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر بالخارج.