أخر الاخبار

"الحرب الباردة بين ما يريده الشباب وماتريده الفتيات بل والأهل أيضاً "

:كتبت /هدي محمد
أصبحت العنوسة منتشرة بشكل كبير في مصر فى الآونة الأخيرة وازدادت فى الإنتشار فى الوقت الحالى أيضاً وأصبح الموضوع يشكل خطراً على كلا الطرفين كانت ومازالت الأسباب التي أدت إلى انتشارها وهى الخوف من المستقبل وعدم الثقه بالجنس الآخر وارتفاع حالات الطلاق أمام محاكم الأسرة الذي يؤدي إلى تشردد وتفكك الأسر المصرية بالإضافة إلى المشكلة الكبرى التي ظهرت في المجتمع الحالى وهى التباهى والتفاخر وتوقف الزواج إلا إذا توافرت متطلبات الأسرة ونظراً إلى إرتفاع الأسعار وسوء الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد
لا أكذب عليك إن قولت أن الشباب فى مصر أصبح يعانى من العنوسه!نعم صدق هذا ولا تعجب مما تسمع أنه يحدث في مصر ياسيدى الفاضل! أصبح الشباب الذكور يعانون من العنوسه أيضاً وها قد تساوي الرجل والمرأة لمن ينادون بالمساواة ها قد جاءت لذة الإنتصار وأصبحتم متساوون فى شىء على الأقل إنها المعاناة حتى يشعر الرجل بم تشعر به الكثير من النساء الفتيات أيضاً إذا كانت معاناة لفظية من تجريح المشاعر والشعور بالخجل من الأمر ذاته أصبح الرجل لا يستطيع القيام بتكاليف الخطوبه ؟لا يسيدى الأمر ليس كذلك!ماذا إذا ؟!تعتقد أنه يصعب عليه قليلاً تكاليف الخطوبه وما يندرج تحته ؟اقل لك ولا أخجل إنه حتى إذا ارتبط أصبح لديه معاناه أيضاً كيف يهدى حبيبته كيف يشعرها بالأمان بأنه يستطيع القيام بكل متطلباتها أصبح الزواج ليس كما قال الرسول صل الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" لا أصبح إذا جاءكم من ترضون شكله وزيه ومسكنه وعلمه وآجره وشهرته ومتابعيه إنه عالم الإنفتتاح والتطور تطورت متطلبات وشروط الفتيات حتى وإن لم تفصح عنها بشكل مباشر كلاً بقلبه الشكل المثالى للزوج المناسب من وجهة نظرهم بكل التأكيد ينطبق تماماً على متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي ( السوشيال ميديا) إنها سلبيات العالم الافتراضي اقتحمت المباديء والقواعد والدين أيضاً حتى أن الناس إنحرفت عن السنه النبويه والقرآن الكريم وعلى قناعه تامه بم يسمى بالعادات والتقاليد أى عادات وتقاليد هذه إنها الأهواء الشخصية المفهوم الخاطىء للمسكن قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" جعل الله الزواج للسكن سكن النفوس ببعضها البعض بحكم التجانس فى البشرية كما قال تعالى" جعل بينكم مودةً ورحمه"أى محبه ورحمه أى شفقه إذا كلاً من الزوجين يحب الآخر ويرحمه قل لي بربك اأحد يعمل بالآيه الكريمه فى وقتنا الحالى الأب يتذكر الايه الكريمه عندما يستبيح لإبنته ألوف مألفه من المهر ويستبيح الأنواع المعينه من الأثاث والفراش وحفل الزفاف والهدايا الفتاة نفسها تستبيح ذلك أيضاً الحقيقة أن المجتمع بأكمله تحت ستار العادات والتقاليد أى عادات والتقاليد هذه الذي يعاني منها الجميع الكل أصبح ضحيه لأرائه وتبنيه لفكرة العادات والتقاليد الوضع يزداد سوءاً ولا أحد يوقف المهزله أنها نزيف داخلي الوضع لا يحتمل ذلك بجانب الفقر والبطاله وغلاء الأسعار وتربية الأبناء نزيف داخلى المتحكم فيه المجتمع ذاته الشباب يطمحون بفتاة الأحلام الغير موجوده بعالمنا الواقعى والفتيات كذلك يطمحون بشباب كمصباح علاء الدين والكل يعانى ولا أحد يصارح الآخر ولا أحد يتخذ قرار بشأن مايحدث إلى متى تستمر هذه الحرب الباردة ؟بين مايريده الشباب وماتريده الفتاة بل والأهل أيضاً؟!! من تكاليف لا داعى لها كلاً يواكب التباهى والانفاق في ما لانفع فيه 
تعقيد الزواج على الشباب والوصول بحال أبشع من التلاعب بالفتيات والتسليه والوضع لا يذداد إلا سوءاً على سوء وتقدم بالعمر لكلا النوعين لا أعلم إلى متى سيستمر هذا الوضع ولكن غفلة التباهى والتفاخر نزيف لابد من وقوفه المتضرر منها المجتمع بأكمله لذلك يجب وضع قوانين ملائمه للظروف الاقتصادية الخاصه بالدولة التى يندرج تحتها الحاله الاقتصاديه للشباب أيضاً والاجتماعية والتخلص من العادات والتقاليد المنافيه للدين والمؤثرة تأثير سلبى ونحاول تطبيق الشرع أولاً على ماهو متعارف عليه فى القانون المصري فلا داعى للتباهى بم نعجز عن فعله ويعجز عفة الشباب أيضاً.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -