"لعبة الموت" تعود من جديد إلى المدارس
انتشر مؤخرًا على موقع التواصل الإجتماعي تيك توك فيديو جديد لتحدي جديد وهو تحدي كتم الأنفاس، ويعتمد التحدي الجديد على أن يقوم أحد الأشخاص بالتنفس بسرعة ثم يقوم بكتم نفسه لدقائق فيتجمع حوله أصدقائه ويقوموا بالضغط على صدره وقلبه مما يؤدي إلى فقد الشخص إلى وعيه نتيجة عدم وصول الأكسجين للمخ ولكن أحيانًا توصل إلى درجة الموت .
وبعد انتشار فيديوهات لعبة الموت بدأ كثير من الطلاب بممارسة تلك اللعبة بغرض التسلية والمرح بين بعضهم البعض .
ولم يكتفى الأمر عند تلك اللعبة فقد فظهرت لعبة جديدة أيضًا تقوم على ممارسة بعض التصرفات واستحضار للجن، حيث تعتمد اللعبة على التواصل الروحاني مثل لعبة ويجا، فيقوم المشاركون في اللعبة من الأطفال والمراهقات بإحضار قلمى رصاص ووضعهم فوق بعض كعلامة إكس على ورقة مدون عليها كلمتين (yes) و (no) في الأجزاء الأربعة المقسمة، ثم يبدأوا باستحضار روح طفل يدعى تشارلي بجمل مثل (تشارلي هل يمكننا العب ؟ ، هل انت هنا تشارلي ؟ ) وبعض الجمل الروحية ومن ثم تبدأ الأقلام بالتحرك وهكذ يبدأ المشاركون بالسؤال تلو الأخر ويبدأ تشارلي بالجواب بتحريك الأقلام ناحية الإجابة سواء كانت (نعم) أو( لا ) .
وتصدرت تلك اللعبة الأخبار حديثًا نتيجة لنقل إحدي طالبات مدرسة في إمبابة للمستشفى نتيجة إصابتها بحالة هياج عصبي جراء ممارستها لعبة تشارلي مع زملائها .