ديزني تلوث الملائكة الصغار
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر فهذه الحكمة تُشير إلى أهمية ملاحظة ومراعاة مايُقدم إلى أطفالنا من تعاليم وعادات وأفكار وبرامج تليفزيونية .
فمنذ طفولتنا تعلقنا بمشاهدة ومتابعة أفلام ديزنى كفيلم سندريلا الشهير وعلاء الدين والأميرة ياسمين وجعفر وميكي والعم بطوط، فكان الأمر بالنسبة لنا متعة حقيقية بل وكنا نقوم بتقليد الأميرات ونُسمي أنفسنا على أسمائهم .
لكن ماذا لو تغير الأمر وأصبح ما يُقدم إلى أطفالنا عبارة عن دس السم في العقول فماذا لو أصبح مايعرض في البرامج الكرتونية يشجع على المثلية الجنسية ؟
فلقد صرحت "كيري بورك" رئيسة والت ديزني بأنها تنوي في الفترة القادمة بإنتاج أفلام للمثليين وسيكون أبطالها من الشواذ جنسيًا مروجة لأفكار وقيم المثلية الجنسية، مشيرة إلى أنها أم لطفليين مثليين
وأوضحت أنه هناك نية لتحويل ٥٠% من إنتاج وتحويل شخصيات ديزنى الكارتونية إلى شخصيات شاذة جنسيًا في محاولة لدعم فكرة المثلية الجنسية .
وأثارت تصريحات غضب وإستياء الكثير من الآباء والأمهات الذين بدأوا في تداول ونشر الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية والتحذير بأهمية مراقبة المحتوى الذي يشاهده الأبناء، بل دعا البعض منهم إلى مقاطعة أفلام ديزني لأنهم يحاولون فرض أفكار ومعتقدات خاطئة غريبة على مجتمعاتنا العربية بالقوة الناعمة مستخدمين أطفال أبرياء كوسيلة لنشرها
فمن الصعب قبول هذا الأمر في مجتمعاتنا العربية التي تتمتع بعادات وأخلاق راسخة وبالفعل تم رفض عرض بعض الأفلام المنتجة من قناة ديزنى مثل فيلم light year وغيره.
