أخر الاخبار

آية ابراهيم تكتب /التعليم في مصر في مهب الريح

التعليم في مصر في مهب الريح 
يعتبر التعليم هو العمود الفقرى لأى دولة تتطلع إلى التطور والتقدم وتنشأة جيل مثقف وواعي تعتمد عليه فلذا نرى معظم الدول تحاول بذل قصارى جهدها للاهتمام بالتعليم وخلق طرق حديثة للتعلم
 وبالحديث عن منظومة التعليم في مصر نرى أنه ينقصها الكثير من التطوير والتغيير .ففي مصر نرى اعتماد الطالب الأول والأساسي على السناتر والدروس الخصوصية ولكن لماذا وما السبب وراء هذا ؟ هل تعجز المدرسة عن تأدية دورها التعليمى أم مستوى المدرس التعليمى يختلف عن مدرسي السناتر ولكن من أين أتى هذا الاختلاف فما الفرق بين مدرس المدرسة ومدرس السنتر هل ف طريقة الشرح وتوصيل المعلومة ام استسهال من الطالب وأهله واعتمادهم ع الدروس الخصوصية والسناتر .
وفي الوقت الماضي كنا نرى أن الوزارة تحارب السناتر والدروس الخصوصية لرؤيتها بأنها تعيق التعليم المدرسي وأنها أخذت دور المدرسة ولكن حاليا وجدنا أن الوزارة تشجع دور السناتر فهل هذا طبيعى أو ما المغزى وراء ذلك فهل يعقل بعد التقنين والمحاربة يتم الفتح والتصريح لها فهل حقًا ستحل السناتر محل المدرسة وبدلًا من أن يستيقظ الطالب ف الصباح للذهاب إلى المدرسة سيذهب إلى السنتر ويبدأ الأهالى يبحثون لأبنائهم عن أفضل السناتر والمدرسين ونتجاهل المدرسة ونغفل دورها التعليمى ولكن هل تم الأخذ في الاعتبار الطالب الفقير الذى لا يقوى حتى على دفع المصاريف الدراسية البسيطة فكيف سيكون حاله فهل سيترك التعليم لأنه لايقدر على دفع مصاريف السناتر والدروس الخصوصية فهل هذه موازنة عادلة ؟
فلذا نرجو من الوزارة إعادة التفكير في هذا القرار مرة ثانية وتوضيح الغرض من ذلك والحث على أهمية الذهاب إلى المدرسة وتقوية المعلم وتطوير أساليب الشرح ومتابعة التطور التكنولوجى في التعليم حتى لا يأتي علينا يوم نرى هجرة المدارس والذهاب الشرعى للسناتر .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -