تعاني مدينة ميت غمر محافظة الدقهلية من انتشار القمامة، فعند السير في المدينة ستجد في كل خطوة أكوام من القمامة لا يليق بمنظر المدينة التى تعتبر من أهم المدن الصناعية في محافظة الدقهلية .
وتسود حالة من الغضب بين الناس بسبب استياءهم من تراكم القمامة في مناطق مختلفة من المدينة التى تهدد حياتهم و متسببة في انتشار الروائح الكريهة والذباب الحشرات مما يعرضهم للأمراض والأوبئة .
وعند حديثنا مع أحد المارين عبر بإستياء شديد من رؤيته للمخلفات في الشارع أثناء ذهابه وعودته إلى بيته قائلاً أنه منظر مثير للإشمئزاز والغضب و أنه يفكر جديًا في ترك المنطقة بأكملها مشيراً إلى أنه يدفع رسوم النظافة ولكن أين هى النظافة .
وقال آخر إنه منظر مؤذي للعين لا يتناسب مع مدينتنا فأين دور المجلس المحلي من كل هذا ؟
وذكرت أخرى أن القمامة أصبحت منتشرة في كل مكان أمام المدارس والمستشفيات والمساجد فلا فرق ولكننا أصبحنا لا نحتمل هذا المنظر ولا الإهمال فحياتنا أصبحت معرضة للخطر بسبب هذا التلوث .
ولكن يأتي سؤال هنا أين دورك أيها المسؤل ألا تسمع كل هذه الشكاوي ألا ترى القمامة المتتشرة في المدينة فلماذا لا يتم وضع صناديق للقمامة في كل مكان ويتم جمعها واستغلالها بدلًا من إحراقها وانتشار الدخان الذي يسبب الحساسية والأمراض الصدرية لدى بعض المواطنين .
ولابد من التوجه إلى استغلال هذه القمامة وتشغيل مصانع تدوير القمامة للاستفادة منها بالشكل الأمثل .
وها نحن هنا ننتظر دور المسؤل والتدخل والحل السريع وأن يترك هذا الدور المتخاذل الذى يتعامل به فلا عين رأت ولا أذن سمعت .
