أخر الاخبار

مين عموا ده ؟جوزك يابت !الزواج المبكر أنتج اباء

مين عمو دا؟ دا جوزك يابت!! 
الزواج المبكر واثاره على المجتمع 
وصمة عار تجتاح القرى والريف في مصر 
كتبت مي علي 
يعد الزواج المبكر ظاهرة موجودة منذ القدم .. 
حيث ان لها جذور تاريخية واجتماعية مرتبطة ارتباطاً كبيراً بقيم المجتمع والعادات والتقاليد 
ولكن لم يهتم احداً بالحديث عنها الا في الاونة الاخيرة نظراً لما تسببت فيه من مشاكل اجتماعية ونفسية وصحية افقدتنا الكثير والكثير وهدمت الكثير من المنازل وهددت استقرارهم . 
وكان من اهم اسباب الزواج المبكر التي تدفع الاسر الى زواج بناتهن في سن مبكر هو الجهل والتمسك بالعادات القديمة وسترة البنت وعدم حصرهم على اكمال تعليمها والعريس المناسب وضعف الوعي الاجتماعي او نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة للاسرة وللزواج المبكر اثاراً سلبية على المجتمع والشباب بصفة خاصه لانه يعوق استكمالهم لدراستهم ويعرقل وضعه الاقتصادي والصحي خاصة البنات لما يتعرضن له من ضغوطات نفسية وصحية وجسديه وتحمل المسؤولية منذ الصغر وعلى الرغم من أضرار الزواج المبكر إلا أن هذه الظاهرة مازالت منتشرة ،وخصوصا في القرى والمدن 
وبشأن زواج القاصرات فتوافق بعض الاهالي على تزويج بناتهن القاصرات من رجال اثرياء مقابل مهور باهظة لتصبح في النهاية زيجة مؤقتة مليئة بالعنف والمشاكل وعدم التوافق ويعود هذا الى عدم التوافق في العمر والتعليم وغيرهم 
وأشارت بعض التقرير أيضا إلى أن حالات الزواج المبكر تركزت فى المناطق الريفية بــمقدار
١٠٨,٠٣٠ ألف حالة مقابل ٢٤,٢٥١ ألف حالة فى المدن والمناطق الحـضرية، موضـحا أن الإناث كان لهم النصيب الأكبر من هذا الزواج بمقدار ١١٨,٩٠٤ ألف حالة، مقارنـة بالـذكور الذين جاء عددهم ١٣,٣٧٧ ألف.
لذلك فقد سعى التشريع المصرى إلى الحد من ظاهرة الزواج المبكر للإناث لما له مـن أثار سلبية على الفتيات ، فتم تعديل بعض أحكام قانون الطفل لرفع الحـد الأدنـى لـسن زواج الإناث على انه لايجوز توثيق عقد الزواج لمن لم يبلغ ثماني عشرة عاما ميلادياً ذكوراً واناثاً ويشترط للتوثيق ان يتم الفحص الطبي للراغبين في الزواج للتحقق من من الامراض الوراثية والتي قد تؤثر على صحتهم فيما بعد 
وبالرغم من وجود قوانين صارمة الا ان بعض الاهالي في الريف يلجأون للزواج العرفي قبل وصول الفتاه الي السن الثماني عشر للزواج صم يتم توثيق العقد بعد اتمامها السن القانوني . 
ويعد التمييز بين الذكور والاناث في المعامله من اهم اسباب الزواج المبكر فتعبتر الاسرة ان الفتاة تشكل عبئًا عليهم من الناحية المادية والاجتماعية وانها متى بلغت سن العاشرة اصبحت بالغة وتبدا القيود تحت عنوان الحفاظ على شرفها ويصبح همها الوحيد تزوجيها لاول طالب لها بحجة الستره والحفاظ عليها 
وتتمثل الاثار النفسية للزواج المبكر للفتيات في الحرمان العاطفي من الوالدين مما يؤدي الى تعرض الفتاة لحالات نفسية وظهور امراض نفسية متعددة الى جانب الاضطرابات الشخصية والجنسية لعدم ادراك الفتاة لطبيعة تلك العلاقة . الى ان عدم النضج الجنسي للفتاة الا بعد مرحلة المراهقة يجعلها في حالة من الالام والمعاناة والخوف الامر الذي يؤدي وفاة الرضيع او الاصابة بمشاكل صحية كبيره في المستقبل 
اما بالنسبة للاثار الصحية فتتمثل في زيادة معدلات الاجهاض الذي يسبب مشاكل كبيره للفتاة كالموت وبالنسبة للاثار الاقتصادية فتظهر نتيجة بقاء الفتاة تمارس حياتها ف المنزل فقط ولم تتمكن من ممارسة حياتها المهنية او اي اعمالا اخرى علماً بأن هناك بعض النساء يساهمن في اوضاع اسرتهم الاقتصادية عن طريق ممارسة حياتها المهنية الى جانب حياتها الزوجية .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -