أخر الاخبار

نودي ولادنا المدارس ولا كفايه المجموعة بلاش نضيع دور المدرسة

نودي ولادنا مدارس ليه كفاية المجموعة؟ 
كتبت مي علي 
اصبحت الدروس الخصوصية والسناتر جزء مهم من حياة كل طالب ودائماً ما تتكرر كلمة : 
ماما انا مش فاهم عايز اخد درس! انتشرت السناتر والدروس الخصوصية والمعروفة باسم المجموعات في انحاء مصر خلال السنوات الماضية وبدأ الطلاب والطالبات في الاقبال عليها بشكل كبير حيث اعتمد اولياء الامور عليها واصبحت هي الاولى في التعليم وايصال المعلومات للطلاب بالتالي تم الاستغناء عن الحضور بالمدارس والاكتفاء بالمجموعات الخاصة وما اثار الجدل بشكل اوسع هو اعلان وزارة التربية والتعليم المصرية اعتزامها «حوكمة السناتر» (مراكز الدروس الخصوصية)، وتقنينها، تزامناً مع إسناد إدارة مجموعات التقوية في المدارس إلى شركة خاصة، مما جدد الجدل حول هذه القضية التي تشكل صداعاً مستمراً في رأس الأسرة المصرية، وتكلف ميزانيتها باعباء مالية ضخمة وخصوصا ان خلال السنوات الماضية اعتادت الحكومة المصرية انتقاد الدروس الخصوصية وقامت بشن حملات لاغلاقها وقال وزير التعليم المصري السابق الدكتور طارق شوقي(ذهاب أولادكم إلى الدروس الخصوصية أذى... هذه (السناتر) تكلف أولياء الأمور أموالاً، إضافة إلى أن كثيراً ممن يدرسون بها غير مؤهلين) لكن يبدو أن خلفه الدكتور رضا حجازي، الذي تولى مهام منصبه في تعديل وزاري في أغسطس الماضي له رأي آخر حيث قرر امام مجلس النواب الثلاثاء الماضي بترخيص السناتر وتقنينها واعطاء المدرسين رخصة وقال إن هذه الخطوة تستهدف «ضمان سلامة البيئة التي يدرس فيها الطلاب من جهة، وأن تأخذ الدولة حقها من جهة أخرى».  
هل انتصرت الدروس الخصوصية على المدراس! 
تعود هذه الازمة الى اهمال بعض المعلمين في المدارس الحكومية وعدم تمكنهم من ايصال المعلومة للطلاب بشكل صحيح فبدلًا من العمل على تعيين المدرسين وسد العجز في الأعداد
وبدلًا من رفع مرتبات المدرسين، ورفع مستواهم التدريبي حتى لا يلجأ الطلاب لمراكز الدروس الخاصة؛ واتخذ وزير التعليم خطة غير منطقية ولجأ للحلول السهله وهى فرض الرسوم والضرائب على مراكز الدروس الخاصة بعد تقنينها، وفي نفس الوقت جباية غرامات من الطلاب الذين يتغيبون عن المدارس للذهاب لتلك الدروس! وفي نفس الوقت يعمل الوزير على إنشاء شركة تابعة للوزارة تقدم دروسًا خصوصية للطلاب برسوم أخرى".
وبعد اصدار هذا البيان سيطرت حالة من الغضب على اولياء الامور بمختلف المراحل التعليمية معترضين على قرار ترخيص ترخيص مراكز الدروس الخصوصية ومنح رخصة مزاولة المهنة للعاملين بها، فضلا عن إسناد إدارة مجموعات التقوية داخل المدارس لشركة خاصة وتحويل اسمها لمجموعات الدعم، 
وتعليقا على خطة الوزارة لإسناد مجموعات الدعم بالمدارس لشركات خاصة، أوضح الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، أن هذه الشركات سوف تجهز قاعات داخل مدارس محددة في كل إدارة تعليمية لتقديم خدمة متميزة للطلاب بأسعار رمزية من قبل معلمين كفء لتمثل مكانا جاذبا للطلاب.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -