أخر الاخبار

شاهد كيف رد الناشط الحقوق "نبيل أبوالياسين" على الإدارة الأمريكية

كتبت: نسمه تشطة

رد"نبيل أبوالياسين"رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الجمعه» على إدارة الرئيس الأمريكي "جوبايدن" قائلاً: إن المؤامرة الخبيثة التي تُشنّها الإدارة الأمريكية بقيادة "جوبايدن" على مصر لم تكُن غريبة أو جديدة، فالموقف الذي نراه الآن من سياسة أمريكا تجاه مصر هي خطة وضعها الرئيس السابق"باراك أوباما" في السابق لتدمير مصر، والمنطقة بأكملها، وتعزيز النفوذ الإسرائيلي، وكان "بايدن"المشرف العام على هذه الخطة من خلال منصبة كائب رئيس الولايات المتحدة آنذاك، والذي يحاول تدمير ما تبقى منها الآن.

وأضاف "أبوالياسين" أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس الآن نفس اللعبة القذرة التي سبق، ولعبتها منذ 11 عاماً، والتي مهدت حينها لأحداث ما أسماه بالربيع العربي، الذي دمر أكثر من ثلث الدول العربية، ولا يمكن إغفال مذكرات "هيلاري كلينتون"، وتصريحات الرئيس السابق "دولاند ترامب" واللذان إعترفا بدور أمريكا في الدمار الذي أصاب بعض دول المنطقة، فيما عرف بثورات الربيع العربي.


مضيفاً: أن إدارة "بايدن" تسعىّ الآن لإعادة إنعاش تاريخ 11 عام مضت من جديد، وتصحيح خطة هدم الدولة المصرية، وباقي الدول العربية، لذا يجب علينا الآن أن نترك الكلام التافه، والساذج الذي ينُمّ عن بَساطة الفكر، وخاصةً العقول العقيمة التي «لاَ خَيْرَ فِيهِا، وغَيْرُ مُنْتِجٍه وَتُعَالِجُ الأُمُورَ بِطَرِيقَةٍ عَقِيمَةٍ» ومزيفة للحقائق، الذين يتداولهُ بعض العملاء بأن أمريكا ليس من مصلحتها هدم الدولة المصرية، لكن هدفها إسقاط النظام المصري لتصحيح مسار 25 يناير، الذي كان سبب في إفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي كما يدعي.

حيثُ: صرح مسؤولون أميركيون، في ساعات متأخرة من مساء "الأربعاء" الماضي، ويقولون إن إدارة "جوبايدن" قررت حجب 130 مليون دولار من «المساعدات العسكرية لمصر»، بسبب عدم وفائها بشروط تتعلق بحقوق الإنسان.

 وإستقيظ المجتمع المصري والعربي والدولي صباح أمس "الخميس" في نفس توقيت مُتزامن مع زيارة الرئيس السيسي لدول قطر الشقيقة، على منشتات الصحف العالمية والإقليمية، «الولايات المتحدة الأمريكية تُعلق 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر»، وتمثل هذه المساعدات التي قررت واشنطن حجبها 10% من 1.3 مليار دولار تخصص لمصر سنوياً، إذ قال مسؤول إن محامي وزارة الخارجية قرروا أن تلك النسبة تعُد الحد الأقصى الذي يمكن حجبه لعام 2022.

وفي هذا الصدد، قال: أحد كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحافية، لوكالة "رويتز" النهج المتبع هنا يعكس مخاوف الإدارة إزاء حقوق الإنسان، والحريات الأساسية في مصر، مع السعي في الوقت ذاته للحفاظ على التفاعل، والحوار الذي أجريناه على مدار الأشهر الـ 20 الماضية أو حسبما قال، وأضاف: لقد كنا واضحين للغاية مع الحكومة المصرية على كافة المستويات، في ما يخص الإجراءات، والخطوات الضرورية لتقوية علاقتنا، وعلى جانب أخر قال "سيث بايندر" من منظمة الديمقراطية في الشرق الأوسط الحقوقية، والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها ، إن حجب تلك الأموال سيكون له تأثير ملموس في العلاقة الأمريكية المصرية.

ولفت"أبوالياسين" إلى أنه في خلال الفترة الماضية شهدت الساحة المصرية العديد من الأحداث كلها تخدم على المشروع الامريكي، وسياسة "جوبايدن" في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسهم مصر، وكان أبرز هذه الأحداث، 
هي ؛ إذكاء روح التعصب، والفتنة بين شرائح المجتمع، وهذا واضح من قراءه مشهد الملف الكروي والملف الطائفي، وتفعيل ملف حقوق الإنسان، والتقليل من قيمة الإنجازات التي تحققها الحكومة المصرية، مع إذكاء السلبيات بصورة ملفتة بلا ضوابط تدفع للفوضى.

متواصلاً: والتشكيك في قدرة مصر وقيادتها السياسية على مواجهة أزماتها لإحباط المواطن المصري ، ودفعه للفوضى، فضلاً؛ عن نشر الشائعات المخطط لها مسبقاً، بأن مصر في طريقها لإعلان إفلاسها نتيجة سياستها الإقتصادية المتردية، كما أن الإعلام المعادي، والكتائب الإلكترونية، ودورها هو الهجوم على القيادة السياسية، وخاصة الرئيس "عبدالفتاح السيسي"ولاسيما في التصريحات المغرضة من إعلاميين، وسياسيين ورجال أعمال في الداخل، والخارج، في ظاهرها النصيحة وفي باطنها بغض دفين لهذا الوطن «وضع السم في العسل».

وأشار"أبوالياسين"إلى بيانه الصحفي الصادر عنه في 10 ديسمبر من عام 2020 قبل تولي الرئيس الأمريكي "جوبايدن" منصبة بعدة أيام، وكان يحمل عنواناً «أبوالياسين : لـ جو بايدن سياسة تهويد القدس فاشله لا تجعلها ضمن سياستك»
والذي أكد فيه على أن الشعوب العربية لن تقبل بالمساس بالقدس، ولا بوضعها التاريخي، وأن التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية أصبح مرفوضاً شعبياً قولاً واحداً.  

وأكد" أبوالياسين" في بيانه للصحف أن هذه هي أجواء المشهد الحالي كما أراهُ، ولدي قناعة تامة بأن الإدارة الأمريكية وراء كل ما يحدث من تأمر على الوطن "مصر"لذا يجب على الشعب المصري أن يكون على وعي ولا ينجروا وراء الشائعات، والمعلومات المضللة، التي تروجها الكتائب الإلكترونية التابعه لهم، وبصرف النظر عن موقفك كمواطن سواء كان يختلف أو يتفق مع الرئيس" عبدالفتاح السيسي" تؤيده أو تعارضه، داعم أم رافض له، فهذة الإنقسامات أمراً يجب أن تتوقف الآن، وتنتهي تمام" فـ" المخطط له الآن دمير مصر وليس النظام. 

مؤكداً: أن طبيعة المرحلة تقتضي من الجميع "كـ" مواطنين أن نكون جميعاً يد واحدة خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الداخلية، والخارجية المحيطة بمصر، ولا نعطي فرصة للخونة، والعملاء التلاعب بشعب مصر في شخص الرئيس"عبدالفتاح السيسي" وفيما يخص حقوق الإنسان الذين يستخدمونها كذريعةً لهم للتدخل في الشأن الداخلي المصري، والعربي لتدمير الدول فنحن أولىّ بالدفاع عن حقوق الإنسان، ورسالتي لهم«كفوا أيديكم عن مصر وعن باقي الدول العربية»فلن نسمح لكم بتنفيذ مخطاطتكم، ومؤامراتكم الخبيثة لتدمير باقي الدول.

وختم: بيانه الصحفي حيث قال: دائماً ما يكون الرهان على الشعوب، وهو الرهان الرابح، فهذا الشعب المصري، والشعوب العربية الذان واجهوا قوىّ الظلام، وأسقطوا مخطط الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول كارهي، إستقرار، وآمن الآمة العربية بأكملها، في السابق قادرون على مواجهة التحدي لـ أمريكا وغيرها من جديد، وأن تصريحات المسؤولون الأمريكيون التي تزامنت مع زيارة الرئيس "السيسي" للدوحة أصبحت واضحة وضوح الشمس للجميع، وكشفت عن الحقد والكره الدفين، لمصر والدول العربية بأكملها، وخاصة بعدما شاهدوا التلاحم العربي، ووحدة الصف العربية، وتلاءمتها شعوباً وحكومات، بعضُها إلى بعض بعدم كانت شبه منفصلة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -