أخر الاخبار

مستتقبل الاستثمار المستدام بين مصر و مجلس التعاون لدول الخليج العربيه

متابعه دكتوره اميره ابراهيم 
مستقبل الاستثمار المستدام بين مصر و مجلس التعاون لدول الخليج العربيه   
الجلسه السادسه
من الساعة 5 مساء الى 6 مساء
وذلك من اجل تقوية العلاقات المصرية  مع الدول العربيه  والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري و الصناعه داخل الشرق الاوسط ومع دول مجلس التعاون الخليجى  بدعم متواصل من 
فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية
 لخطط التنمية المستدامة و الاستثمار المستدام مع دول مجلس التعاون الخليجى  لما تمثله من عمق استراتيجى للتنمية المستدامة بمصر و تحقيقاً للتعاون الدولى الذى يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة و التركيز على أهمية دور الحكومة فى تقديم الخدمات للموطنين  خاصة فى ظل أزمه كورونا و التعاون المستمر بين مصر و دول مجلس التعاون الخليجى و الشرق الاوسط وفى جميع المجالات و تبادل الخبرات ودور الحكومة والمسئولية المجتمعية لرجال الاعمال داخل مصر  و  الشرق الاوسط و العمل على زياده حجم التبادل التجارى و النمو الاقتصادى بين الدول العربيه و خاصه مع الدول مجلس التعاون الخليجى 
بحضور عدد من وزراء الدولة و رؤساء الشركات و سفراء من مختلف الدول العربية ونحو 100 شخص من ممثلي شركاء مصر في التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين العرب والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الافريقيه  والشرق الاوسط و ايضا دول مجلس التعاون الخليجى 
خاصه بعد ان تبنت مصر استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان تستهدف ترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة والعدل بين كافة المواطنين بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 والتي تدعو لبناء الإنسان وللتضامن والعمل المشترك وصولا للعدالة الإجتماعية وحصاد ثمار التنمية وفي إطار تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والدور الهام والحيوي للتعاون الدولى مع شركاء التنمية في تحقيق أهداف هذة الإستراتيجية تظهر الكثير من التحديات التي قد تعوق هذة الجهود الدؤوبة مثل تداعيات فيروس كورونا وكذلك الأحداث والتطورات الإقليمية والعالمية المتلاحقة وعلى رأسها تداعيات الحرب الروسية الإوكرانية 
محاور الجلسه
1-محور الصحه و دور المستشفيات الجامعيه 
المنظومة الصحية يجب البدء بتوفير نظام تأمين صحى ذى كفاءة وجودة عاليتين يضمن التشخيص السليم والعلاج الجيد سواء باستخدام الأدوية أو العلاجات الاخرى بما فى ذلك الاشعات والتحاليل وبطواقم طبية ومعاونة مرتفعة الكفاءة والتدريب للجميع، وبمعنى آخر تغطية التأمين الصحى للجميع على قدم المساواة والرعاية الطبية اللائقة بل الممتازة بغض النظر عن مستوى متلقى هذه الرعاية ماليًا واجتماعيا، فليس معنى فقر المريض أو تواضع مكانته اجتماعيا حرمانه بأى شكل من أبسط حقوقه الدستورية وهو العلاج الكريم بمعناه الشامل بدنيا ونفسيا
2-محور التعليم المستمر و اهميه الجامعات الحكوميه و الجامعات الخاصه فى تخريج طلاب متعلمين طبقا لمستوى تعليم دولى 
التعليم المستمر للخريج وليس توقفه عن متابعة الجديد فى كل المجالات والتركيز بالطبع على تخصصه وليس التوقف عن تلقى العلم والمعرفة لتكون لحظة تخرجه هى الأعلى علميا، ثم يتسرب ما بقى لديه بمرور الزمن حتى نصل الى الخريج الأمى الذى نراه الآن امامنا، وتكون المصيبة أعظم فى المجال الصحى لما يترتب على ذلك من تأخر فى متابعة مستحدثات العلاج والتشخيص والدواء والتكامل بين الجميع لمصلحة المريض وتكوين الخبرات التى تتجاوز الفرد الى فريق العمل المتكامل، وهذا التكامل يعنى فى الاساس الطبيب والصيدلى والممرضة والتشاور بينهم، فالطبيب يشخص المرض، والصيدلى يصف الدواء بعد دراسة التاريخ المرضى للمريض، والممرضة تحدد كيفية إعطاء هذه الجرعات الدوائية طبقا لحجمها وتركيزها وعدد مرات تناول المريض لها وإذا كانت الحالة تقتضى يضاف الى الفريق الطبى تخصصات أخرى لتقل الاخطاء ويركز كل منهم فى تخصصه ومع الربط بينهم ترتفع النتائج، مع العلم بأن أحدث الاتجاهات العلمية فى الصيدلة اتجهت لما يعرف بالصيدلة الإكلينيكية التى لايصرف فيها الصيدلى الدواء للمريض إلا بعد مناقشة الطبيب المعالج والمريض نفسه عن الادوية الاخرى وتفاعلاتها فيما بينها والتاريخ المرضى للحالة التى أمامه لتحقيق أفضل النتائج وفى أقل زمن وبالحد الأدنى من الاعراض الجانبية، والدليل على أهمية ما أقول أن الولايات المتحدة - وهى الدولة الاولى فى العالم الآن اقتصاديا وعلميا، كما أنها من الدول المتقدمة جدا فى الخدمة الطبية على مستوى العالم - وجدت أن نقص التكامل بين الادوية سبب خسارة بلغت 176 مليار جنيه فى عام 2003 وحده، لذلك ظهر الاتجاه الى الصيدلة الاكلينيكية لتجنبه، فما بالنا بالدول النامية أو حتى الراغبة فى النمو.
محور مشترك لجلسه المؤتمر 
في ذات السياق مناقشة آخر التطورات للتجهيز لاستضافه مصر لمؤتمر المناخ الدولى فى نوفمبر 2022 فى شرم الشيخ و اثره على تنشيط السياحة فى مصر و توجيه انظار العالم الى مصر التى اصبحت قادرة على تنظيم المؤتمرات الدولية فى مدينه السلام و العاصمة الادارية الجديدة و مناقشة فعالة خلال المؤتمر
الرسالة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمؤتمر غلاسكو، والتي شدد خلالها على أن "COP 27" سيكون مؤتمرًا أفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.
وثمنت جهود الرئاسة الحالية للمملكة المتحدة للمؤتمر، والتقدم الكبير المحقق في جدول أعمال المفاوضات، والمبادرات المعلنة، وتجديد الالتزامات نحو العمل المناخي على أعلى مستوى خلال اجتماع رؤساء الدول، مما يمثل دفعة لمسار مواجهة آثار تغير المناخ بشكل فعال.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -