إستنكر بشدة"نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي والقضايا العربية، والدولية، ف بيان صحفي صادر عنه اليوم«الأربعاء» للصحف والمواقع الإخبارية، الهجوم الشرس الدي تعرض له لاعب نادي برشلونة المغربي "عبد الصمد الزلزولي" بعد نشره منشور على صفحتة بموقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام" إنتقد فيه الأعمال الإجرامية التي تمارسها قوات الإحتلال ضد الفلسطنيين.
وأضاف"أبوالياسين"أننا نرى ونشاهد تضامن واسع النطاق، مع الشعب الأوكراني، وإستنكار غربي بلا إستثنى للغزو الروسي، وعلى النقيض بالنسبة لإنتهاكات الإحتلال المتكرره ضد الشعب الفلسطيني، وأن ما دفع الأعب المغربي، للتعليق على صفحتهُ بإنستغرام "خاصية ستوري" وقال فيه «تباً لإسرائيل» فديو"لـ"مواطن فلسطيني يتعرض للإعتداء أمام أبنه الذي فزع وهرع من إهانة والدة بأبشع أنواع الإنتهاكات اللا إنسانية أمام أعينه، وأثار غضب واسع النطاق على منصات التواصل الإجتماعي بل إستفز غضب الجميع.
حيثُ: تعرض النجم الدولي المغربي الشاب "عبد الصمد الزلزولي"، لاعب برشلونة الاسباني، لهجوم، بسبب منشور له ضد الإحتلال الإسرائيلي على موقع التواصل الإجتماعي إنستغرام عبر خاصية "ستوري"، ونشر لاعب الفريق الكتالوني "عبد الصمد الزلزولي"، فيديو مواطن يتعرض للإعتداء أمام طفلة في الأقصى من طرف قوات الإحتلال الإسرائيلي، وعلق اللاعب على الفيديو بعبارة "تبا لإسرائيل"، الأمر الذي جعله يتعرض لهجوم شرس عبر إنستغرام.
وإستنكر"أبوالياسين" ما قامت به إدارة إنستغرام بحذف منشور الزلزولي في خاصية الستوري بعد مدة قصيرة، بعد التعليقات الكثيرة على حسابه، فضلاً عن ؛ تحيز "فيسبوك" الواضح لدول الإحتلال وقامت بتعليق بعد الحسابات التي تدافع على المسجد الأقصى والفلسطينيين، وتقدم العديد بكشاوى ضد إدارة فيسبوك.
وأشار"أبوالياسين" إلى ما كشفتهُ بعض وكالات الأنباء أن "الزلزولي "وجد نفسه خارج قائمة الفريق الأول، مباشرة بعد نشره للمنشور الذي ينتقد فيه تعنيف شرطة إسرائيل لمواطنين فلسطينيين عزل في الحرم القدسي، وكشفت صحف إسبانية أيضاً؛ مقربة من برشلونة، في ساعات متأخر من مساء أمس، أن "تشافي هيرنانديز" أسقط لاعبه المغربي من قائمة الفريق الأول الخاصة بما تبقى من مباريات الموسم.
ودعا"أبوالياسين"إلى تضامن جميع الشعوب العربية، والإسلامية مع الاعب المغربي، لإظهار الإزدواجية، والمعايير الغربية في تمجيد مقاومة لدولة أوروبية، وإهمال ومحاصرة المقاومة الفلسطينية، وأن ما تعرض له اللاعب المغربي في دولة أسبانيا التي تُعُد من الدول التي تتحدث دائماً عن الديمقراطية وحرية التعبير إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان ، وحرية الرأي كما يتحدثون عنها ولا يعملون بها.
