كتب.اسامة خليل
ساعات قليلة ويهل علينا شهر القرآن شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران شهر رمضان ، على نغمات "وحوى يا وحوى" وفوانيس رمضان الملونة التى أضاءت بهجتها وزينتها شوارع محافظة المنيا ، هلت نفحات شهر رمضان الكريم، إذ ازدحمت الشوارع لشراء الفوانيس والزينة المبهرة، التى تفنن صناعها فى ابتكار أشكال ونماذج مختلفة منها؛ احتفاءا بقرب قدوم الشهر الكريم.
وفي جو يسوده البهجة والسعادة، استعدت الشوادر لاستقبال شهر رمضان المبارك، بعرض فوانيس الصاج والخشب والخيامية وزينة رمضان المبهجة والعرائس وطبلة المسحراتي، التى لا تكتمل فرحة المصريين بالشهر الفضيل بدونهم، فضلا عن تقديم العروض الاستعراضية للتنورة، والفنانيس التي أسعدت الأطفال وملأت الشوارع ببهجة وروحانيات رمضان.
وقال خالد محمد أحد صاحب محلات لعب الاطفال لبيع الفوانيس الخشبية وزينة رمضان لـ موقع "اليوم" الاخبارى ، إن صناعة الفوانيس يطرأ عليها تغييرات وتحديثات عاما تلو الآخر، حيث يتفنن صناعها فى تصميمها وابتكار أشكال وأحجام مختلفة منها لتتواكب مع متطلبات وأذواق الجماهير، ففي ظل وجود فوانيس الصاج والخيامية، سيطرت الفوانيس الخشبية على الحركة الشرائية في ظل تصميمها على هيئة المشاهير والشخصيات الكرتونية التي يعشقها الأطفال، وتطوير صناعتها بإضافة الرسومات والنقوش لها وطباعة الصور الشخصية عليها، وترديدها للأغاني الرمضانية.
وأشار إلى أنه نجح وزملاؤه في التميز هذا العام، بتصميم أشكال جديدة ومختلفة من زينة رمضان التي تسر الناظرين، كأكواب وصواني رمضان المزخرفة والمبهجة، وتصميم أشكال مختلفة من زينة وستيكرات رمضان المعلقة كالهلال والنجوم والرسوم الكرتونية المحببة لدى الأطفال، فضلا عن تصميم بوسترات لصور الأشخاص وعبارات ترحيبية للشهر الكريم، مؤكدا على أن شراء زينة رمضان بأشكالها وتصميماتها المختلفة جزءا لا يتجزأ من مظاهر استقبال الشهر الكريم، وتحظى بقبول واهتمام الأهالي الذين يميلون لشرائها واستخدامها كديكور للمنزل أو لإهدائها لأصدقائهم وأحبابهم.
