أخر الاخبار

الطلاق قضية تثير تساؤل الشارع المصري

الطلاق قضية تثير تساؤل الشارع المصري عن دوافعه وتأثيره..

 كتبت: إيمان حامد

 يعتبر الطلاق قضية مرعبة و من أقوى الظواهر التي تتواجد على الساحة في الآونة الأخيرة وهي ظاهرة الطلاق وارتفاع معدلات الطلاق لعدة أسباب وأثرها الكبيرة علي النشئ الجديد نتيجة غياب الأباء عن الأبناء والتفكك الأسري الناجم عن عدم القدرة على تحمل مسئولية الزواج والتسارع على الخطوة الانفصال دون وعي بالآثار التي تخلفها هذه الخطوة من جميع الاتجاهات.

 حيث قامت إحصاءات في 2021 نتج عنها وجود نحو 2,5 مليون امرأة مطلقة.
 وأيضا أوضحت الإحصاءات عن معدل الطلاق في 2021 نحو 222 ألف حالة طلاق من أصل 876 ألف حالة زواج وهذه المعدلات مرتفعة جدا وفي زيادة مستمرة

 دعونا نلقي نظرة عن أسباب هذه الظاهرة ونموها؟


 غياب الوعي لدى الطرفين المقبلين على الزواج بحجم المسئولية هذه الخطوة.


 الظروف الاقتصادية التي يمر بيه العالم أجمع من غلاء الأسعار والبطالة وأيضا غياب النظام العائلي التي كان موجود في الماضي وطريقة التربية الصحيحة للأبناء حتى ينشئ كلا منهم على تحمل المسئولية


 رغبة الأهل في زواج أبناءهم من أجل المال والعائلات دون النظر إلى وجود توافق بين الطرفين أو انعدام التوافق ودون الاكتراث إلي مشاعر كلا منهم فالهدف المرجو هو المادة.


 ونلقي الضوء على النقطة الأهم من وجهة نظري وهي سوء اختيار شريك الحياة فالغالب يضع معايير سطحية للاختيار غافلا الأسباب الحقيقية لنجاح هذا الزواج وهي الميول والتفكير الرغبات والاتجاهات والمشاعر والطبقة الاجتماعية واختلاف البيئات التي نشاء فيها كلا منهم فيؤدي كل هذا إلى حدوث صدام بعد الزواج لكلا الطرفين.
 

سرعة الحكم على الأمور في بعض الأحيان تكون الأسباب سطحية لا تستدعي الانفصال ولكن يمكن الوصول لحلول لمشكلات فالحياة محاطة بمشكلات كثيرة تؤدي إلى اضطرابات وتوترات ولكن التفاهم والاحترام يمكن تخطي هذه المشكلات.
 ما النتائج التي يسببها الطلاق؟

 تتسبب خطوة الانفصال في أثار نفسية وخاصة لدي الزوجة لأنهم يمكن أن تكون قد تعرضت لنوع من أنواع العنف والضرب التي يترك أثر بالغ على نفسيتها.

 أثار علي الأبناء التفكك الأسري ينتج عنه نتائج وخيمة فالبعض ينجرف إلى طيار الانحراف لغياب الأب والبعض يترك له أثر نفسية تؤثر على حياته الشخصية والعملية واضطرابات نفسية.

 يجب على كل من يقدم على هذه الخطوة أن يكون على وعي تاما بحجم المسئولية التي يخطو إليها.

 وجود مراكز تأهيل للشباب المقدم علي خطوة الزواج للتأهيل النفسي لهذه الخطوة بشكل كامل حتى يحقق هذا الزواج النجاح على أسس سليمة وقوية لتصدي لمشكلات الحياة وحلها للحفاظ على هذا الإطار الاجتماعي الناجح والود والتفاهم وبناء جيل قوي ذو شخصيات بناءة ومفيدة لأنفسهم والمجتمع.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -