إعداد: حلوه عبد الرحمن العناني
باحثه ماجستير في الحديث الشريف وعلومه جامعه الأزهر
ولقد نشأ سيدنا عمر رضي الله عنه قبل الإسلام كغيرة من فتيان قريش وساداتها
الذين تربوا في ربوع مكه وبطاحها يدين بدين الوثنية بل إنه كان رضي الله عنه قبل
الإسلام لم يكن كافرا عاديا بل من أشد الكفار غلظه علي المسلمين فقد قاوم دعوه
التوحيد التي جاء بها الرسول صلي الله عليه وسلم واطضهد من آمن بها حتي إنه
روي أنه كان يعذب جارية له أسلمت من أول من النهار إلي آخره يقول
والله ماتركتها إلا ملالا وكان ممن نالهم إيذاءه أقرب الناس إليه أخته فاطمه
وزوجها سعيد بن زيد رضي الله عنهما فقد روي أنه حرج ذات يوما غاضبا متقلدا
سيفه فلقيه رجل من بني زهرة فقال له أين تعمد ياعمر فقال رضي اللّه عنه أريد أن
أقتل محمدا فقال الرجل وهل تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا أفلا
أدلك علي العجب يابن الخطاب ! إن أختك وزوجها قد صئبوا وخرجوا عن دينك
واتبعوا محمدا فمشي سيدنا عمر غاضبا حتي أتي بيت أخته وزوجها وكان عندهما
الصحابي الجليل خباب بن الأرت رضي هالله عنه فلما أحس خباب بصوت سيدنا
عمر خاف واختبئ فدخل عليهما وقال لهما في غضب شديد ماالذي سمعته عنكما
هل تركتم دين آبائكم وأجدادكم واتبعتم محمدا ! وماهذه الهيمنة التي سمعتها عندكم
وكانوا يقرأون سوره طه فقال له زوج أخته رضي الله عنه أريت ياعمر لو كان
الحق في غير دينك أتشهد أن ال اإله إلا الله وأن محمدا رسول الله !!فقام إليه سيدنا
عمر فوطئه وطئا شديدا فجاءت اخته فدفعته عن زوجها فلطمها علي وجهها حتي
دُمي فقالت وهيا غاضبه والله ياعمر إن الحق علي غير دينك فقال لهم أعطوني
الكتاب الذي تقرأون فيه فقالت إنك إنسان غير طاهر ولا يمسه إلا المطهرون قم
فاغتسل او توضأ فقام ثم أخذ الكتاب فقرأ من سوره )طه من أولها إلي قوله تعالي
"إنني أنا الله لا إله الإ أنا فاعبدني وأقم الصاله لذكري ) "فقال ماهذا الكلام العجيب
دلوني علي (محمد صلي الله عليه وسلم ) ولكن لماذا أراد سيدنا عمر رضي الله عنه
أن يذهب إلي الرسول صلي هللا عليه وسلم ؟! وماموقف الرسول صلي الله عليه
ولقد نشأ سيدنا عمر رضي الله عنه قبل الإسلام كغيرة من فتيان قريش وساداتها
الذين تربوا في ربوع مكه وبطاحها يدين بدين الوثنية بل إنه كان رضي الله عنه قبل
الإسلام لم يكن كافرا عاديا بل من أشد الكفار غلظه علي المسلمين فقد قاوم دعوه
التوحيد التي جاء بها الرسول صلي الله عليه وسلم واطضهد من آمن بها حتي إنه
روي أنه كان يعذب جارية له أسلمت من أول من النهار إلي آخره يقول
والله ماتركتها إلا ملالا وكان ممن نالهم إيذاءه أقرب الناس إليه أخته فاطمه
وزوجها سعيد بن زيد رضي الله عنهما فقد روي أنه حرج ذات يوما غاضبا متقلدا
سيفه فلقيه رجل من بني زهرة فقال له أين تعمد ياعمر فقال رضي اللّه عنه أريد أن
أقتل محمدا فقال الرجل وهل تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا أفلا
أدلك علي العجب يابن الخطاب ! إن أختك وزوجها قد صئبوا وخرجوا عن دينك
واتبعوا محمدا فمشي سيدنا عمر غاضبا حتي أتي بيت أخته وزوجها وكان عندهما
الصحابي الجليل خباب بن الأرت رضي هالله عنه فلما أحس خباب بصوت سيدنا
عمر خاف واختبئ فدخل عليهما وقال لهما في غضب شديد ماالذي سمعته عنكما
هل تركتم دين آبائكم وأجدادكم واتبعتم محمدا ! وماهذه الهيمنة التي سمعتها عندكم
وكانوا يقرأون سوره طه فقال له زوج أخته رضي الله عنه أريت ياعمر لو كان
الحق في غير دينك أتشهد أن ال اإله إلا الله وأن محمدا رسول الله !!فقام إليه سيدنا
عمر فوطئه وطئا شديدا فجاءت اخته فدفعته عن زوجها فلطمها علي وجهها حتي
دُمي فقالت وهيا غاضبه والله ياعمر إن الحق علي غير دينك فقال لهم أعطوني
الكتاب الذي تقرأون فيه فقالت إنك إنسان غير طاهر ولا يمسه إلا المطهرون قم
فاغتسل او توضأ فقام ثم أخذ الكتاب فقرأ من سوره )طه من أولها إلي قوله تعالي
"إنني أنا الله لا إله الإ أنا فاعبدني وأقم الصاله لذكري ) "فقال ماهذا الكلام العجيب
دلوني علي (محمد صلي الله عليه وسلم ) ولكن لماذا أراد سيدنا عمر رضي الله عنه
أن يذهب إلي الرسول صلي هللا عليه وسلم ؟! وماموقف الرسول صلي الله عليه
وسلم منه ؟.
.
