أخر الاخبار

الاسلام ودورة في التكافل

الإسلام ودوره البارز في نشر التكافل والعمل الخيري والتطوعي داخل المجتمع المصري والانساني  

بقلم / محمود المهدى 

علي الداوم هناك نوع من الحراك المجتمعي الذي يحث على الدين الاسلامي الذي يتمثل في التكافل الاجتماعي والعمل الخيري والتطوعي ، حيث تحثنا الفطرة البشرية على نشر الخير على الدوام، إذ يولد الإنسان على فطرة حب عمل الخير ويعمل على نشره بين الناس كلما اتيحت له الفرصة، الأمر الذي ألهم العديد من الأشخاص لاستحداث مفهوم العمل التطوعي، وهو الموضوع الذي سنتطرق إلى الحديث عنه في هذا المقال نظراً لأهميته في كافة الأوقات، ودوره العظيم في نشر الحب والسلام وتعزيز المساواة بين أفراد المجتمع. لاحظنا في الآونة الأخيرة تنافس شديد بين الأفراد المقتدرين والجمعيات الخيرية وسعيهم المستمر للقيام بأي عمل تطوعي من شأنه مساعدة أفراد المجتمع والفئات غير المقتدرة مادياً أو تلك التي تحتاج لمساندة معنوية. 
ومن هنا يراودنا سؤال عن أهمية العمل التطوعي في المجتمع وكيفية المشاركة في العمل التطوعي داخل المجتمع، إلى جانب خطوات وايجابيات العمل التطوعي.

ودائمًا هناك دور بارز واولية يحثنا عليها الدين الإسلامي على تعزيز العلاقات الانسانية والتكافل الاجتماعي، وحث عليه في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث أظهر الإسلام أهمية العمل التطوعي من أجل القيام بحضارة إسلامية قوية الأساس وقائمة على نشر الخير والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد بجميع اركانه . 

ويعرف العمل التطوعي على أنه عمل خيري من الدرجة الاولى يهدف إلى مساعدة ومساندة أشخاص غير مقتدرين سواء كان العمل فردياً أو جماعياً، والهدف الأول والأخير منه هو نيل الأجر والثواب ونشر الفرحة في قلوب الآخرين دون انتظار أي مردود أو ربح مادي. قد تطور مفهوم العمل التطوعي في وقتنا الحالي ليصبح نشاطاً اجتماعياً قائماً بشكلٍ كبير على نشر الإيجابية في المجتمع ، وبات يتخذ أشكالاً عديدة سواء كان ببذل الجهد الجسدي لمساعدة الآخر أو إنفاق المال ومساعدة المحتاج أو حتى بنشر العلم دون طلب أي مردودٍ مادي أو نشر الفائدة بأي طريقة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -