أخر الاخبار

فرعون موسي بين الحقيقة والخرافة

فرعون موسى بين الحقيقة والخرافة - تأليف هاني أنور بندق

كتاب يتكلم عن قصة سيدنا موسى عليه السلام وفرعون ومكان وزمان هذه الأحداث, وقد نتفق او نختلف ما جاء فيه لكنه يبقى في نهاية الأمر نظرة مختلفة لأمور نعتقد خطأً انها ثوابت

ويتحدث الكاتب من خلال قصة موسى عن بعض النقاط وهي :

1- أين هي مصر التي كان يسكن بها موسى عليه السلام ؟
2- هل رمسيس الثاني أو غيره من ملوك مصر هم فرعون موسى ؟
3- ما هو اسم فرعون موسى ؟
4- كيف سار موسى ببني إسرائيل هربا من فرعون ؟
5- ما هو مقدار الأموال التي سرقها الإسرائيليين من مصر حينما هربوا من مصر
6- ما هي حقيقة السحر الذي كان يتعاطاه أهل مصر ؟
7- ما هو المكان الذي غرق فيه فرعون وجنوده ؟
8- ماذا سيظهر باكتشاف مصر ؟
9ـ ما هو العلم الذى استطاع قارون أن يحصل به على كنوزه ؟

ويسترسل الكاتب في سرد القصة وتحليلها من وجهة نظر مختلفة ألخصها كما لخصها الكاتب في نهاية كتابه كالتالي:

خلاصة : بأن كل ما ورد في هذا الكتاب قد صيغ في هيئة قصة ولكن هذه القصة تحتوي على بعض النقاط الهامة التي لم يصل إليها أحد وقد استغرق ذلك مني سنين كي أجمعها وأطابقها فقد وجدت أن علماء الآثار حينما اهتموا بفرعون موسى قالوا بأنه رمسيس الثاني حيث أنه أطول ملك حكم مصر فكانت مدة حكمه ستون عاماً وأن فترة حكمه تقارب فترة وجود سيدنا موسى عليه السلام بمصر أما علماء الدين فاكتفوا بأن يقولوا أن فرعون هذا كافر ولعنه الله وإنه في الدرك الأسفل من النار ولم يأت أحد ليجمع بين الرأي الديني والرأي الأثري ليوضح من هو فرعون موسى وأين كان يسكن وكلفني البحث وإخراج هذا الكتاب إلى أكثر من عشر سنوات كاملة .

خلاصة : إن مصر التي كان يسكن بها سيدنا يوسف عليه السلام وسيدنا موسى عليه السلام كانت في شبه جزيرة سيناء وكان ذلك في سنين ما قبل التاريخ ثم أن العمران بدأ يمتد من مصر التي في سيناء إلى أن أتى على ضفاف نهر النيل فاستقر أهل مصر على ضفاف نهر النيل وتركوا مصر التي كان بها موسى عليه السلام لا يسكنها إلا أناس قليلة منهم ومن هنا قامت حضارة وادي النيل في مصر واتسعت رقعة مصر فبدلاً من إنها كانت في سيناء فقط أصبحت في سيناء وعلى ضفاف نهر النيل .

خلاصة : أن فرعون موسى لم يكن رمسيس الثاني أو أي ملك من ملوك مصر الفرعونية حيث لا ينطبق على أحد منهم مواصفات فرعون وأن فرعون ليس بلقب وإنما كان اسماً وأن الذي ربى موسى عليه السلام كان أسمه فرعون وأن الملك الذي غرق في البحر هو فرعون وهو اسم وليس لقب .

خلاصة : أن حقيقة السحر الذي كان يتعاطاه السحرة في مصر هو سحر التخيلات وأن فرعون كان أسحر أهل مصر ويبدو أن فرعون هذا كان معلم السحره

خلاصة : أن الأطوال في زمن سيدنا موسى عليه السلام كانت كبيرة جداً حيث يصل طول الأفراد من أربعة إلى ستة أزرع وأن الأعمار كانت تصل إلى مائة وعشرين عاماً .

خلاصة : أن اليهود أخذوا آلاف الأطنان من الذهب من أهل مصر ومن أرضها ولم يكن لهم حق فيها وأضاعوها فأين هي ؟

خلاصة : أن فرعون حينما أقتحم البحر كان متأكداً تمام التأكد أن هذا ليس سحرا وإلا لو كان يعتقد أنه سحراً لما جرؤ على اقتحام البحر .

خلاصة : أن بني إسرائيل حينما عادوا إلى مصر عادوا إلى صحراء سيناء فأقاموا بها في التيه ما يثبت أن مصر كانت في سيناء.

خلاصة : لو قلنا بأن بني إسرائيل كانوا في زمن أحد ملوك الفراعنة الذين نجد آثاراهم إلى الآن لما عبد بنو إسرائيل العجل حيث كان يعبد المصريين في ذلك الزمان ( حور وأبيس ) وكلاهما كان عجلاً فهل يعقل أن يفرون من عبادة عجل فيعبدون عجلاً آخر .

خلاصة : أن العلم الذي كان عند قارون هو علم البحث والتنقيب عن الكنوز لقول الله : " وآتيناه من الكنوز " هذا ما جعله أغنى أهل الأرض .

خلاصة : أن بني إسرائيل كانوا مسخرين عند المصريين ولم يكونوا بأهل مصر ولا أصحاب أرض فيها بل أصحاب حرف يكتسبون منها .

خلاصة : أن الله حين أمر بني إسرائيل بالخروج من مصر لم يأمرهم بالرجوع إليها .

خلاصة : أن فرعون حين غرق في البحر نجى الله جسده ولم يكن معه درع لآن الدروع لم تكن قد عرفت في ذلك الوقت .

خلاصة : أنه باكتشاف مكان مصر التي كان يسكن فيها سيدنا يوسف وسيدنا موسى عليهما السلام سوف نكتشف أشياء هامة منها .
1] سلال غلال العالم .
2] آثار الملوك قبل وبعد سيدنا يوسف إلى عهد فرعون .
3] تابوتاً يحوي ما تركه آل موسى وآل هارون في مصر وربما به التوراه الحقيقية 00000 لماذا ؟
لآن بني إسرائيل بعد سيدنا موسى قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله تحت رايته فقال لهم الملك إن الله أختار لكم طالوت ملكاً وإن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة لكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة .
فقول النبي لهم : " وبقية مما ترك " أي أن أكثر ما تركوه موجوداً في أرض مصر .

خلاصة : أن مصر بدأت في سيناء ثم امتد العمران إلى أن شمل وادي النيل إلى أن أصبحت مصر بهذا الأتساع في عصرنا هذا.

خلاصة : أن بني إسرائيل جاء لهم بعد سيدنا موسى عليه السلام أكثر من ألف نبي وقيل ألفين فلو قلنا أن الله تعالى كان يرسل لهم خمسة أنبياء في وقت واحد وهم ألف نبي وبين كل خمسة أنبياء ثمانين عاماً فقط لكانت المدة من إرسال سيدنا موسى إلى بني إسرائيل وآخر بني إسرائيل هو سيدنا عيسى عليه السلام هي ستة عشر ألف سنة .

خلاصة : أن الحضارة المصرية القديمة هي من أقدم الحضارات على وجه الأرض إذ أنها تمتد إلى عشرات الآلاف من السنين
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -