أخر الاخبار

حكاية انا والقواد وهواك

خطييير 

أنا والقواد وهواك
€€€€____________€€€€ 

قد لايتذكر الكثيييير المقال الشهير "جريمة على النيل" الذى كتبه عادل حمودة على صفحات روزاليوسف فى اواخر التسعينات يتهم به مسئول كبير فى وزارة لها علاقة بالثقافة و تقع على النيل بانه اخذ سيارة مرسيدس هدية كرشوة له مقابل مجهوداته فى تعريف احد الامراء السعوديين على احدى الفنانات و على طريقة العفيفة إعتماد خورشيد أخد قارئ المجلة و مصر فى حل الكلمات المتقاطعة التى ذكرها عادل حمودة والى هنا كان الموضوع سيمر مرور الكرام و يستمر اللغز الى ان تقدم ممدوح الليثى رئيس قطاع الانتاج فى التليفزيون ببلاغ الى النائب العام ضد عادل حمودة يعترف فيه بانه المقصود من لغز مقال ( رشوة على النيل ) و يتهم كاتب المقال بالسب و القذف و هو ما فتح علي الليثى أبواب جهنم و كرست روز اليوسف اعدادها بقيادة عادل حمودة نائب رئيس التحرير فى ذلك الوقت والذى قاد اقوى اعصار صحفى لاستثمار غباء الليثى و تقمص دورالمجلة الحكومية التى تحارب الفساد ولبس حمودة رداء المقاتلين من أجل مصر و أعلن انه لا يكتب بالخطوط الحمراء و ظهرت فورا و بسرعة وثائق حمودة لإدانة الليثى بمايتضمنها من عقد شراء السيارة له من قيل الشيخ عبد العزيز الابراهيمى شقيق زوجة الملك فهد ملك السعودية السابق ، وأحد اصحاب فضائية العربية و ام بي سي _الذى عمل فيها عمرو ممدوح الليثى مديرا أقليميا لها فى القاهرة_ والشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية الى جانب فواتير استضافته الممثلة شيرين سيف النصر فى فنادق القاهرة وشرم الشيخ و ظهرت روز اليوسف و على غلافها عنوان القوادون ضمن ملف عن القودين فى العالم و تفاصيل جديدة ووثائق لا تنتهى تدين الليثى و تنعته بالقواد وو تتابع تفاصيل تحقيقات النيابة واعترافات ضحايا الليثى و الممثلة وفاء الحكيم التى اتهمته بأنه تحرش بها جنسيا وأراد مواقعتها؟
ونجح عادل حمودة فى حملته على فضيحة ممدوح الليثى فى ان يحوله هو الليثى الى نجم النجوم فى كل المطبوعات الحكومية و المستقلة و المعارضة و ادعى انه تعرض للتهديد بالقتل وسالت احبار كثيرة جدا بين المعركة التى صورها عادل حمودة أنها معركة الشرفاء ضد القوادون وكان مجملها أن الشيخ الشيخ طلب من ممدوح الليثي ان يجمعه بشيرين التي كانت تمثل في مسلسل تلفزيوني لحساب التلفزيون المصري وقام الليثي بالمهمة وحصل على اجره سيارة مرسيدس اخر موديل اعتبرتها المحكمة مكافأة على خدمة في حين زعم انها اعطيت له مكافأة على سيناريو مسلسل تلفزيوني!!
وأوقف صفوت الشريف وزير الإعلام _طبعا فى العشرين سنة التى مضت_ممدوح الليثى عن العمل وتم تحويله الى النيابة الادارية 
و كالعادة قدمت النيابة الادارية ممدوح الليثى للمحكمة الادارية 35تهمة تقريبا وكأنها كانت فى بعثة للخارج أو كانت تحت الانشاء أو لم يصلها علم ان هناك مبنى للتليفزيون فى مصر و ان هناك رئيس لقطاع الانتاج فيه يدعى ممدوح الليثى و حكم على الليثى وكانت الاتهام المباشرله هو تسهيل الدعارة للشيخ عبد العزيز و جاءت في حيثيات الحكم الذي صدر على الليثي بالحصول على سيارة مرسيدس " زلمكة " من احد الاثرياء العرب ثمنها 482 الف جنيه بعد ان ادعى انه حصل عليها من الثرى عن قصته التى ألفها " شقة الحرية " التى قدمها الى تليفزيون الشرق الاوسط .. لكن تبين بعد ذلك ان القصة من تأليف نبيل صبرى وقد قضت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة فى 17 سبتمبر 97 بفصل ممدوح الليثى الرئيس السابق لقطاع الانتاج باتحاد الاذاعة والتليفزيون من الخدمة وجاء فى حيثيات حكم المحكمة انه تأكد على وجه اليقين ان الليثى لم يقم باحالة شيرين سيف النصر للتحقيق حال غيابها عن العمل بمسلسل السيرة الهلالية لحساب قطاع الانتاج وانه سبق ان تقاضى اجره عن كتابة سيناريو وحوار مسلسل " شقة الحرية " من مركز تليفزيون الشرق الاوسط بمقتضى العقد الموقع بينهما فى 27 يونيه 94 ويمثل مبلغ 60 الف دولار وان السيارة التى حصل عليها الليثى مرسيدس " زلمكة " لم تكن عن اجر السيناريو والحوار بمسلسل " شقة الحرية " وانها منحت له على سبيل الهدية مقابل عدم التحقيق مع شيرين سيف النصر التى تغيبت عن حضور التصوير فى المسلسل . وان الاخيرة كانت تقيم فى جناح مع هذه الشخصية الشهيرة التى كانت تقيم بفندق شهير بالجيزة علاوة على انها سافرت مع هذه الشخصية للخارج مما ترتب عليه تعطل العمل فى مسلسل " السيرة الهلالية " وان الليثى اختلق واقعة اجراء تحقيق عقب ذلك بعد ان اثير هذا الموضوع فى مجلة روزاليوسف اكدت المحكمة فى حيثيات حكمها : ان الليثى ثبت فى حقه انه ارتضى لنفسه ان يعمل قواداً مخلا بذلك اخلالاً جسيماً بواجبات وظيفته وبكرامتها وبما تفرضه عليه من التزام الشرعية القانونية وعدم التردى فى مجالات الفسق والفجور والكسب الحرام وعدم التضحية بالتزاماته نحو وطنه ووظيفته .انتهت المحكمة الى ادانة الليثى فى 33 مخالفة معظمها ادارية ومالية وبعضها سلوكية ,على جانب آخر انتهت نيابة امن الدولة العليا فى القضية 990 لسنة 97 ولم يوجه اتهام جنائى الى الليثى .
أما عادل حمودة فقد وفرت له أجهزة أمنية المستندات و الفواتير لشن حربه المقدسة على ممدوح الليثى _لضرب الرجل الثانى فى التليفزيون و النيل من وزير الاعلام و ساعده الايمن او تهديده ضمن صراع على السلطة فى عهدالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء و التى انتهى نهاية مهينة للاخير_
ثم اصدر كتابا يضم وو ثائق و ملفات سبقه الصحفى و لكن ممدوح الليثى اشتراه قبل نزوله للسوق و من منافذ التوزيع و تصالح اخيرا حمودة و الليثى فى النهاية وكأن شيئا لم يكن و على حد قول الليثى انها كانت مؤامرة زج فيه حمودة دون قصد و كفئ فيها المستشار صبرى البيلى الذى حكم على الليثى و عين محافظا لمدة سنة؟

لكن عادل حمودة كان ينتظر أن يرد له الدكتور الجنزورى الجميل و يسدد فواتير حملته ويسمح له بتكوين شركة صحافة لإصدار جريدة جديدة وهو مادفعه أن يشن هجوما على رئيس الوزراء السابق فى روز اليوسف يتهمه فيه بتجميع كل السلطات فى يده ومن ضمنها موافقته على الشركات الخاصة بالإعلام وبمجرد أن ترك الجنزوى رئاسة الوزارة مطرودا فى عام 2000لم يتوان عن أهدار وإنتهاز الفرصة وأصدر كتابه ذات العنوان الرائع و الراقى سياسيا و أدبيا "أنا و الجنزورى" و لعل أحدهم نصحه بحذف "وحزمنى يجدع"؟؟ ليؤكد أنه كان ضحية الجنزورى فى خروجه من رزواليوسف كنائب رئيس التحرير الى كاتب متفرغ فى جريدة الأهرام؟؟
...
ممدوح اللثيى و ابنه عمرو كانوا أيضا وراء حملة تشهير مضادة أثناء أزمة حمودة الليثى فقد أتهموه بأنه على علاقة عاطفية وخاصة بصحفية م. ن. من شباب روزاليوسف وفى سن أولاده و العلاقة كانت شهيرة و معروفة فى المبنى و الحكايات فى الوسط الصحفى شفافة و تنقل الى كافة وسائل الإعلام الاخرى شفهيا وبسرعة البرق فقد خرج ذات يوم من مكتبه فى روزاليوسف ووقف فى ردهة صالة التحرير ليوجه أنذارا بأعلى صوته للجميع بغضب بأنه لاعلاقة لأى أحد من صحفى المجلة بهذه الصحفية؟ و قد كان سبب ثورته أنه بلغ الى علمه أن غريمه كرم جبر قد نشر لها موضوعا فى جريدة عالم اليوم تحت اسم مستعار ومن هنا أصبحت الصحفية صحفية نائب الرئيس فقط و ممنوع الاقتراب منها و ربما اللمس أيضا و عرفت بأنها من حريم عادل حموده داخل مبنى روزاليوسف و شهد لها ثلاثة تحقيقات فى عدد واحد و إنهت علاقتها بجريدة عالم اليوم و بغريمه مما أكسب إشاعة الليثى ولده مصدقية مؤكدة.... وقد ظل الرجل حتى بعد أن ترك روز اليوسف و تركتها الصحفية المذكورة يطردها و لعل تدخل الليثى وولده هو ما زاد طين بلة فقد خرجت الفتاة تدافع عن نفسها و إتهمت الصحفى الكبير عادل حمودة بأنه كان يراودها عن نفسها و طلب منها الزواج العرفى وكان يساومها بفتح مساحات جديدة لها بلنشر فى المجلة حسب درجة إطاعتها له و هو مالم يتكلم عنه فى الاذاعة و هو فى تجلياته بعيدا عن السياسة ؟
وقد تم مكافأة ممدوح الليثى على تملكه اعصابه خلال الازمة و عدم فتح ملفاته ضد وزير الاعلام صفوت الشريف واصدر ابن الليثى جريدة الخميس التى تصدر من قبرص و هى الجريدة الوحيدة التى استمرت فى الصدور و هى تطبع فى مصرورخصتها من الخارج بعد ان امر صفوت الشريف بمنع طباعة كافة الاصدارات الصحفية الاجنبية والتى تطبع و توزع فى مصر على انها مطبوعات من الخارج أبان فترة أزمة إغلاق والتخلص من جريدة الدستورالتى كانت تطبع فى مصر و رخصتها من قبرص , وفوق ذلك اتيح لعمرو ممدوح الليثى ان يقدم برنامجه الأرشيفى"اختراق" فى القناة الاولى فى التليفزيون المصرى بعد ان أصبح الكاتب الصحفى و المذيع اللامع و هوخريج قسم انتاج من معهد السينما ودخل المعهد بمجموع 50% تكريما لأبوه كما يقول أفراد دفعته بالمعهد بينما يعلن دليل التليفزيون أنه كاتب صحفى و خريج معهد السينما قسم إخراج و حاصل على ليسانس حقوق.
وقد كان ممدوح الليثى موعودا برئاسة اتحاد الاذاعة و التليفزيون بل كانت له بنسبة مليون فى المائة فى فترة توليه منصب رئيس قطاع الإنتاج وأنهت ازمة حمودة- الليثى حلمه فى ذلك و لكنه عاد ليصبح نقيبا للسينمائين و رئيسا لجمعية كتاب و نقاد السينما و مهرجان الاسكندرية الدولى و عندما كان يتولى منصب رئيس قطاع الانتاج فى اتحاد الاذاعة و التليفزيون كان يسيطر على ميزانية اكثر من نصف مليار سنويا وقتها وجلس ممدوح الليثى على كرسى رئيس جهاز السينما فى مدينة الانتاج الاعلامى بستة أكتوبر و تحكم فى ميزانية تتعدى اكثر من مليار جنيه سنويا وقتها ولم يختلف كثيرا عندعهده السابق فعندما اراد ان يتحرش فى مكتبه بالسيدة "رحاب ف" الموظفة بالجهاز صوت سبها له استدعى فريق سكرتيرياته ليشاهدوها و هى تنعته بأقذر الكلمات و تقدم له أستقالتها على جزمتها ؟
و لعل المشهد و ماقبله بكل تفاصيله يطرح و يستدعى السؤال الحائر و الغامض من هو القواد فى هذه القضية الاجهزة الرقابية.....عادل حمودة .... ممدوح الليثى... يوم الخميس ... أم حذاء السيدة رحاب ف ؟
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -