كتبت،،، علا هويدي
أبشروا غربان الشر بالسواد القادم ،،، الا و هو الابداع الجديد ،،،،
ابداع حرية العبادة او عدم العبادة ،،،، اي حرية الالحاد ،،،
الابداع ،،، هذه الشماعة التي يتم عليها تعليق الاخطاء او بمعني اصح الجرائم التي ترتكب بحق مجتمعنا ،،، لتدمره ،،،
فاعطني ابواق اعلامية فاسدة ،،، و ذمم لا لغة لها سوي لغة المال ،،، و شعب جاهل بالخطأ و الصواب ،،، و ما عليه قبل ما له ،،،
اعطيك مستقبل ليس فقط غائم ،،، بل رماد و هشيم متطاير ،،،
فقد تعددت الاعمال التي توصم بالقصد بأنها أعمال فنية ،،، لمنع اي هجوم عليها ، و حتي لا ينعت اي معارض او منتقد لها بالجهل و التخلف و معارضة الحداثة و التقدم ،، لينال منا التقليد الاعمي للغرب و الذي ذرع ذرعا بداخلنا ، حتي يتم بث سمومه و فساده فقط داخل عقولنا ،،،
فتخرج علينا قديما و سائل الاعلام المتمثلة فالسينما بما تعرضه من افلام تمهد و لو علي سبيل الاشارة الي ( المثلية ) و هو تعبير مبسط حتي يمكن قبوله و ليسهل التلفظ به ،،، لثقل كلمة ( الشذوذ الجنسي ) و (اللواط ) ليس فقط علي السنتنا بل علي قلوبنا و عقولنا و مشاعرنا ،،، و التي تمثل ابشع و احقر جريمة ترتكب ،،، و ابشع كبيرة يلعنها الله و ملائكته و تهتز لها ابواب السماوات ،،، بل هي محرمة و مجرمة بجميع الاديان السماوية ،،،
فالمشكلة الحالية لا تتعلق بكم الافلام التي تناولت علي استحياء موضوع الشذوذ و الشواذ منذ الخمسينات و حتي الان سواء بالسينما او بالتلفزيون مثل حمام الملاليطي ، و عمارة يعقوبيان ، و حين ميسرة و اسرار عائلية و غيرهم ،،،
بل المشكلة حاليا انه بدأ مؤخرا التركيز علي تحسين صورة هذه الشخصية الملعونة شخصية ( الشاذ جنسيا ) فالاعمال السينمائية و التلفزيونية ،
و لعل اخرهم قديما علي سبيل التوضيح شخصية مصمم الازياء في مسلسل هبة رجل الغراب ،،، ليخرج علينا في صورة شخص كيوت و لطيف و غير مؤذي ،،، وهو ما يسمي ببث السم فالعسل ،،،
و الان يعودوا ،،، ليخرج علينا مجموعة مما يدعون مجازا - فنانين - و هم ابعد ما يكونون عن الفن الذي هو في حد ذاته ايجاز لعدة معاني اقلها الجمال ،،، فالفن و الابداع هو ما يدخل السرور علي النفس ،،، لا ما يدخل عليها الحزن و الحنق و التعاسة و ما يجعلنا نعتصر الما و ندما علي ما صار اليه حال مجتمعنا ، و ما قد تؤل اليه اخلاق ابناؤنا ،،
حيث اقدمت هذه المجموعة من الاشخاص المسيئين لمجتمعاتهم و اديانهم علي تصوير عمل سينمائي ( خراب و لَّا أشد ) و الكلمة هنا مقصودة و هو عمل من انتاج شركة اجنبية مغرضة ، و في منزل احد اعضاء باند مشروع ليلي الداعم للشذوذ الجنسي ،،،
و اقول عمل سينمائي لان ما قدموه من عمل لا يسمي فنيا ابدا بأي حال من الاحوال ،،،
بل هو قنبلة متفجرة من الدياثة ،،،، و الخيانة ،،،، و السكر ،،،، و الاختلاط ،،، و العلاقات المحرمة ،،،، و لتنتهي بالشذوذ الجنسي ،،، لتكتمل اللعنة و ليحل الخراب ،،،
و نحن للاسف لا نتحرك و لا نعترض الا اذا قام احد الواصلين اعلاميا بالتحرك فيبدأ باقي القطيع بالمشاركة ،،،
فهذه الصور المسيئة و التحركات الثعبانية اذا لم نعيها و نعرضها بشدة و نوقفها فسوف تكون وبالا علي ابنائنا الذين هم نواة المجتمع و بناة المستقبل ،،،
فقد كنا قديما نخشي علي بناتنا و ابنائنا من الاختلاط بالشباب من جنس مغاير ، و الان صرنا نخشي علي بناتنا من البنات ، و علي ابنائنا من الابناء .
فقد اختلط الحابل بالنابل ، و اصبح التمثيل و الحبكة الدرامية اسلوب حياة ، للخداع و الظهور بصورة مخالفة للواقع ،،، فلا نستطيع رغم خبراتنا التمييز بين الصالح و الطالح .
فاليوم يدعوا الشواذ الي الحرية في الفعل و النية ،،،
و فالغد ،،، سوف يدعون الي استصدار قوانين ضد من يعارضهم او يعارض التحول الي الشذوذ من ابنائنا ، و حق الزواج و العمل و غيره ، لنشر الجرثومة الخبيثة بارجاء المجتمع ،،،
وهنا نجد ان الممثلين و لا اقول الفنانين ،،، هم الوسيلة الفعالة لنشر اجندة غربية واضحة ،،، الا و هي هدم البلاد من خلال هدم اخلاق شبابها ،،، اى هدم المستقبل و بايدينا ،،،
لذا اقول و ادعوا الجميع لان يرددوا معي ،،،، انتبهوا ايها السادة ،،،
فأن لم تتصدوا لهذه الهجمات الشرسة ، فأحذروا من السواد القادم ،،، الا و هو حرية العبادة او عدم العبادة ،،،،
اي حرية الالحاد ،،،
فجاهروا عباد الله بالطاعة ،،، بدلا من المجاهرة بالمعصية ،،،