أخر الاخبار

الاعلام الفاسد لايريد اعلام وطني

الاعلام الفاسد لايريد اعلام وطنى بناء
.......................................................... الكاتبة هيام
خدعوك فقالوا أن الساحة خاوية من المواهب والكفاءات الصحفية القادرة على قيادة الدفة والوصول لبر الأمان فى المؤسسات القومية الكبرى،للصحافة او القنوات الفضائية فقط هنالك كتائب للدمار الشامل تجثم على أنفاس الصحفيين والاعلاميين الشرفاء الوطنيين الحقيقيين فى قلب المشهد المرتبك، بفعل مجموعة من الجهلاء والمرتزقة وعديمى الموهبة الذين يتحكمون فى مصائر طوابير الموهوبين الذين ينتمون إلى المهنة بشكل حقيقى، فقد هبوا علينا بليل أسود مثل الجراد الأحمر، ولجأوا إلى الشللية واستعانوا بمن يخاصمون المهنة والمعرفة بأبسط قواعد العمل الصحفى والاعلامى وراحوا ينكلون بكل من ينتمى للكفاءة والمهنية التى تصب فى مصلحة تراب هذا الوطن، وهم فى ذلك يرسخون لمقولة بعض المغرضين بأن الدولة تريد إضعاف المؤسسات الصحفية والاعلامية للسيطرة عليها، هكذا يهمسون الآن، ويرددون فى الدهاليز على استحياء تارة، وتارة يجاهرون فى إصرار غريب بجهلهم الذى ينم عن ضيق صدورهم، بينما الجدران العتيقة تئن بالوجع من فرط ضعفهم وعدم قدرتهم على الفرز الحقيقى.
بل يسخرون اقلامهم وبرامجهم فى خدمة من يدفع من الفاسدين لدينا فى المؤسسات القومية عشرات الموهوبين الذين يستطيعون تغيير الصورة الذهنية لمهنة القلم والكلمة فى كبوتها الحالية، بعد أن فقدت رونقها وبهائها إذا منحوا فرصة حقيقية، بعيدا عن التلميع بورنيش مزيف، فقط وبنظرة موضوعية يمكننى وخلصاء للمهنية أن نعدد عشرات الأسماء من الصحفيين والاعلاميين الذين لم تتكلس عقولهم بعد، أو تعرضوا لعطب فى ضمائرهم وعقولهم التى تفيض محبة لهذا الوطن فى لحظة مرتبكة أحدثت تشوهات كثيرة فى المشهد الراهن.ونشاهد فى الصحف والفضائيات وجوه جاهلة غير مؤهلة علما وخبرة فى تلك المجالات وحولوا المهنة الى مندوب اعلانات فانتفخت جيوبه بالملايين السحت.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -