إبراهيم نوار
ردا على التحذيرات الأمريكية، وبدفع من أطراف عربية، حميدتي والبرهان ومناوي وجبريل اندفعوا إلى خيار الانقلاب العسكري على ثورة ابريل 2019 ودستور المرحلة الانتقالية، منعا من تولى المدنيين قيادة المجلس السيادي، ولقطع الطريق على إجراء انتخابات تشريعية تحت سلطة مستقلة.
انتفاضة في الشارع السوداني، بعد اعتقال رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك وقيادات المجلس المركزي للحرية والتغيير في الحكومة والمجلس السيادي المدنيين وقيادات التجمعات الأهلية المدنية والولاة وحكام الأقليم المؤيدين للحكومة المدنية. مظاهرات الخرطوم تهتف للدولة المدنية وتطالب بعودة الجيش إلى الثكنات.
سلطة الانقلاب المكونة من حميدتي والبرهان وتجمع لصوص الذهب والجمال ومهربي الاسلحة والاموال والبشر بقيادة مناوي وجبريل إبراهيم تغلق الخرطوم، وتعلق حركة الطائرات، ووقف البث الإذاعي والتلفزيوني مع انتشار للقوات المؤيدة للانقلاب في العاصمة، انتظارا لإعلان بيان رسمي عما حدث.
آخر التطورات:
- الولايات المتحدة تدعو للسماح للحكومة المدنية بمواصلة عملها. المبعوث الأمريكي للقرن الافريقي يحيط وزارة الخارجية الأمريكية بتفاصيل لقاءاته حتى مساء أمس مع أطراف الأزمة السياسية.
- حميدتي والبرهان يبحثون عن "نجلاء بودن تونسية" لتكليفها بتشكيل ما يطلق عليه "حكومة كفاءات"
- نقابة الأطباء السودانيين تعلن الإضراب العام ، والسحاب كل الأطباء من المستشفيات العسكرية
- المانيا تصدر بيانا يدين الانقلاب
- الاتحاد الأوروبي يصدر بيانا يطالب بالافراج العاجل عن القادة المدنيين المعتقلين
- الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا يطالب فيه بالافراج عن حمدوك والمعتقلين من أعضاء الحكومة والمجلس السيادي
- البرهان يعلن حل الحكومة والمجلس السيادي ويفرض حالة الطوارئ
#IbrahimNawar
