كتب: عصام علوان
قال"نبيل أبوالياسين"رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأن العربي، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الجمعة»، للصحف والمواقع الإخبارية،
إن إستمرار تواجد قوات أجنبية، ومرتزقة على الأراضي الليبية يعرقل المساعي السياسية، ويؤثر على أمن دول الجوار، و مصر تعمل على إيجاد أرضية مشتركة بين جميع الأشقاء الليبيين بهدف معالجة جذور الأزمة التي تمر بها ليبيا الشقيقة.
وأضاف"أبوالياسين" أنه يجب على جميع الدول العربية، دعم المساعي المصرية، ورؤيتها تجاة الأزمة الليبية، لتسوية سياسية شاملة تتوافق مع كافة الشعب الليبي، لتعزيز أمنها وإستقرارها، ويعزز أيضاً أمن دول الجوار .
حيثُ نشر أمس"الخميس" المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير "أحمد حافظ" صورة للوزير سامح شكري أثناء المشاركة، وعلق قائلاً: إن وزير الخارجية «سامح شكري» يشارك الآن في أعمال مؤتمر دعم إستقرار ليبيا المنعقد في مدينة طرابلس، ويؤكد رؤية مصر القائمة على ضرورة الدفع قُدمًا بتسوية سياسية شاملة في ليبيا تُرسخ للاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي الشقيق.
وأضاف؛ أنهُ إلتقى وزير الخارجية عقب وصوله إلى العاصمة طرابلس، وزراء خارجية دول فرنسا، وتشاد، والجزائر، واليونان، وغيرهم، فضلاً عن مشاركة كلاً من الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشئون السياسية "روزماري دي كارلو"، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "يان كوبيتش"، لبحث الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية.
وأكد الوزير "سامح شكري"ما توليه مصر من حرص بالغ لدعم الشقيقة ليبيا فى إطار العلاقات الثنائية، أو عبر تعزيز مختلف المساعي التي من شأنها أن تفضي إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة، وتنفيذ كل مقررات خارطة الطريق التي أقرها الليبيون، وخروج جميع القوات الأجنبية العسكرية، والمسلحة من ليبيا بما يلبي تطلعاتهم للإنطلاق إلى مستقبل أفضل، ويسهم فى إستعادة ليبيا لأمنها وإستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها أيضاً.
وقد صرحت وزيرة الخارجية الليبية "نجلاء المنقوش" فى وقت سابق بإنّ المؤتمر يهدف إلى التوصل إلى "موقف دولي وإقليمي موحّد داعم ومتناسق يسهم في وضع آليات ضرورية لضمان إستقرار ليبيا، خصوصاً مع قُرب موعد إجراء الإنتخابات المقرر عقدها فى ديسمبر المقبل، والتأكيد على ضرورة إحترام سيادة ليبيا وإستقلالها وسلامتها الإقليمية ومنع التدخّلات الخارجية السلبية، وتكمن الأولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي في إجراء الإنتخابات البالغة الأهمية، ولكن التي لا تزال تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الإنقسامات الداخلية الحادّة.