ملاك العوام
هو شاعري المفتونُ
وانا بيتُ القصيدة...
صيفٌ معتقٌ بالجنونِ
دفءُ فصولِ سنةٍ جديدة ....
عقدنا القرانَ بيننا
الوفاءُ شاهدٌ وسهيلُ
وتلكَ الجديلةُ
الملمُ ماتبقى من الزمنِ
بجعبةِ قلبي وجيوبِ الدهرِ ....
أقيمُ فرحاً بجوفي
أراقصُ عقاربَ الساعةِ....
بعتُ الخجلَ بلحظةِ وفاءٍ
واشتريتُ كحلاً لعينٍ لاترى إلاكَ ...
غصنُ عشقٍ اتكئُ عليهِ
يبرعمُ على أعتابِ قلبي
ألفُ حكايةِ وحكاية....
سأروضُ كبريائي المعتادَ
طيفكَ يعاندُ التعقلَ بي
بسملةٌ ..تعيدني الى الوعي
مخاضُ ولادةِ روحٍ
ونارُ الالتحامِ المؤجلِ ...
المؤججِ بالحنينِ
حلمٌ يعيدُ تكوينَ الشبابِ
أصبحتَ عروسَ السماءِ
في مرآةِصباحي
سطورَ القافياتِ
وعناوينَ القصائدِ .....
وهجُ الشبابِ
يضيءُ قناديلَ الغيبِ
أكمامُ جلبابي منثورةً بالقرنفلِ
نارُ اللهفةِ تذيبُ شموعَ الانتظارِ
وفتيلها من شرياني
كسرت قوانين الحياةِ
مبادئها....
ولادةُ روحٍ ...
.... بلسمُ جرحٍ
خيمةُ حلمٍ .....
مائي انتَ ..
زوادتي
قيثارةُ فرحي
رداءُ النشوةِ بليلي المظلمِ
يفترشُ عشقكَ
أضلعي والمساماتِ ....
يقطعُ دابرَ المسافاتِ
قداسٌ انتَ
صوتُ اجراسِ الكنائسِ
وصلاةٌ على جنازةِ الوجعِ
ابتهالاتُ فرحٍ تسكنني
منتصرةٌ انا
على معاركِ الخوفِ
وأنني
احبكَ والبقيةُ تأتي
١٦ / ٨ / ٢٠٢١
..............................