كتب : محمد نوفل
طالب " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الخميس» للصحف ، والمواقع الإخبارية ، بالموضوعية في مساندة الدولة، وقال : إن السيسي يستنفر من المغلاه في المدح لقناعةُ أنها تُرسي رسالة للمجتمع الخارجي بعدم المصدقية وأنه حمد موجه ، ومبالغة متزايدة توافي صاحبها النفاق ،وهذا ما يستنفرهُ السيسي بشده .
وأضاف:"أبوالياسين "أن الإعلام المهني هوا الذي من شأنه وغايتةُ مصلحة الوطن ويساهم بشكل كبير في الإستقرار ، الإجتماعي ، والسياسي والإقتصادي بما يصنعهُ من طقوس وأقاويل حول الأحداث وحياة الناس ، وفي ظل التبلور الجديد للمجتمعات الذي تشكل منذُ نهاية هذا القرن مع ثورات الربيع العربي وظهور بعض التيارات المدنية ، وفي ظل تقدم التكنلوجيا أصبح هناك علاقة تفاعلية سريعه بين المجتمع والإعلام فأصبح الإعلام يتأثر ويؤثر في نفس الوقت في المجتمعات بصوره متباينه .
مضيفاً: أن
«الموضوعية» في تناول القضايا الشائكه بصفه خاصة ، وكل الموضوعات عامه ، هي مسلك ذهني يرى خلاله الشخص الأشياء على ما هي عليه، وتستند الحقائق إلى العقل وحده دون النفس، أي النظر إلى الأمور بطريقة مادية بحتة،وهذا يراه جيداً المتلقي ، وهو الإتجاه الذي يتبنّاه عادةً الباحثون في المجال العلمي.
وأشار" أبوالياسين": إلى تصريحه الصحفي في 4 أكتوبر، 2018 ، والذي يحمل عنوان «بدون زعل لـ الإعلام المصري إفتقادك القدرة على التأثير ساعد الآخر على الإنتشار »،
في إشارةً منه؛ إلى
الإنتشار السريع والغير العادى لبعض القنوات والتي يتم مشاهدتها بكثافه ، وهذه حقيقة قد تغضب البعض هم أنفسهم من ساعدوا بشكل مباشر أوغير مباشر على هذا الإنتشار .
مشيراً: إلى مصدر مقرب من السيسي أكد ؛ أنهُ يحترم، ويُقدر الموضوعية البناءه التي تهدف إلى إحترام عقلية المُتلقي ولايميل إلى دون ذلك منوهاً؛ أن الشعب المصري ، وكل شعوب العالم أصبح على وعي كبير بكل مايدور على الساحه من أحداث ، هذا يتطلب منا جميعاً التواكب مع تطلعاتُة ، ومع التطوير التكنولوجي أيضاً.
وللأسف سبب الإنصراف المجتمعي عن الإعلام ، والقنوات الوطنية لإنهُما أبتعدوا عنهم فتلقائياً إبتعدوا عنها وإذ في الأصل وهذا ثابت أن وظيفة الأعلام الهادف والمهني في الدول التي تسعى إلى التقدم والرقي بإعلام يؤثر في الداخل ، والخارج ، ولكن إعلامنا فقد القدرة على التأثير مؤخراً ولا نُزايد على هذا .
وأكد ” أبوالياسين ” أن سلاح العالم التي تقدمت من خلاله الدول إجتماعياً ، إقتصادياً ، أمنياً ، وسياسياً هو الإعلام الذي ظل قادتةُ من المثقفين ، ونحن نفتقدهم ؛ لهذا نفتقد التنوع ، والإبداع ، والمنافسه وأصبحت الصحف تشبه بعضها البعض وإن تغيرت العناوين ، وهكذا القنوات الفضائية لاتختلف عن غيرها من القنوات ولا يوجد جديد في أي منهم مؤكداً؛ أن الإعلام يعُد مسأله وطنية ، والإعلان يعُد مسأله تجارية ويصعب علينا في الوقت الحالي التفرقه بينهما .