•• قرارات القيادة المصرية بخصوص غزة لها شقّان، أولهما إنساني وثانيهما إستراتيجي مرتبط بالأمن القومي
لعبت وساطة القيادة المصرية برئاسة السيسي دوراً محورياً في نجاح التوصل لوقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة، حيث دفعت مصر بكل قوة ،وبثقلها السياسي من أجل إنجاح وساطتها بين إسرائيل والفلسطينيين، إنتهت هذه الجهود بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر الجمعة.
وقف إطلاق النار تم تنفيذه بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بين الطرفين منذ 2015 ، حيث أَسقط عدداً كبيراً من القتلى والجرحى ، غالبيتهم فلسطينيون، فضلاً عن تدمير البنية التحتية لقطاع غزة والتي ستحتاج لمئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمارها .
وفي الدقائق الأولى لبدء سريان الهدنة، عمّت الإحتفالات قطاع غزة حيث أطلقت الأعيرة ، والالعاب النارية في الهواء إبتهاجاً، في حين لم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أي من صافرات الإنذار التي ظلّت على مدى 11 يوماً تدوّي لتحذير السكّان من صواريخ قادمة من قطاع غزه باتجاه المدن الإسرائيلية.
إن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي " فرض
السلام على الجميع ، نجاح جهود القاهرة فى وقف إطلاق النار فى غزة ،
أَرْسَىّ محورية مصر في ذهن المجتمع الدولي ليستقرَّ ولم يتزعزع، وتَرَسَّخَ للعالم أنها الأقوى .
السيسي أكد ؛ للعالم بأنهُ مفتاحًا لفهم بعض القضايا التّاريخيّة ، وأن مصر دائماً متفهمه للعصور برمَّتها
، ومتابعة الإدارة المصرية بقيادة «السيسي» إجراءات التنفيذ ، والإتفاق على الإجراءات اللاحقة التى من شأنها الحفاظ على إستقرار الأوضاع بصورة دائمة صنع له مكانه بين قيادات العالم ، وسياستها وأنهُ قائد
« المرحله ».
أن مساعي«السيسي» ،والمجهودات التي بذلتها الإدارة المصرية في فرض السلام يؤكد؛ مدى وعمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية بين مصر ، والولايات المتحدة
وقيادات ودول المنطقه .
وهذا ما كُنا نتطلع إليه من رئيس جمهورية مصر العربيةً «عبد الفتاح السيسي»
الذي أكد للعالم بأن القيادة المصرية قادره أن تُبرز مكانة مصر التاريخية بين الدول ،ليحرص الجميع على التواصل مع مصر في ظل الدور المحوري والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية وعلاقاتها الفعالة مع كافة الأطراف ،وتحركاتها الهادفة في صون الأمن والإستقرار في المنطقة بأكملها
وفي هذا الصدد أكدت ؛ الأمم المتحدة لمساندة الجهود المصرية الحالية للتوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تجنباً لمزيد من التداعيات السلبية التي قد تلقي بظلالها على إستقرار الأوضاع بالمنطقة على الوجه العام.
