كتبت : نسمه تشطة
في تصريح صحفي منذ قليل للحصف والمواقع الإخبارية ، قال : " نبيل ألوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، إن صمت مسؤولي منظمة الصحه العالميه على جرائم موظفيها بإرتكابهم إعتداءات جنسية يعُد تواطؤ في الجريمه يجب المحاسبه عليها .
وأضاف " أبوالياسين " أنه يجب على "منظمة الصحه العالمية بفتح تحقيق شامل ،وسريع في مزاعم بإرتكاب عدد من موظفيها اعتداءات جنسية ، ومحاسبة المسؤولين الذين تجنبوا الإبلاغ عن هذه الحوادث رغم علمهم بها حسبمُا ذُكر في التقرير المقدم من عدة دول ،
مضيفاً : أن أي شكل من أشكال السلوك التعسفي يتعارض تماماً مع مهمة منظمة الصحة العالمية .
وأشار : "أبوالياسين "إلى الهزة القوية التي تعرضت لها منظمة الصحه العالمية ، في سبتمبر الماضي، بعد تحقيق إستمر لمدة عام أجرته “مؤسسة طومسون رويترز” ، ومنظمة “ذا نيو هيومانتيريان” ، وتم خلاله توثيق سوء معاملة النساء وإستغلالهم من قبل موظفين أرسلوا إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية بين عامي 2018 ، 2020 خلال أزمة تفشي فيروس إيبولا.
حيثُ : طالبت عشرات الدول منظمة الصحة العالمية بإتخاذ الإجراء التأديبي المناسب إذا ثبتت مزاعم بإرتكاب عدد من موظفيها إعتداءات جنسية ، ونَأَى مسؤولين كبار في المنظمة الإبلاغ عن هذه الحوادث رغم علمهم بها.
وأعربت 53 دولة في بيان مشترك، أمس الجمعة، عن قلقها إزاء تقارير تفيد أن مسؤولين كباراً في منظمة الصحة العالمية تجنبوا الإبلاغ عن إدعاءات بالاعتداء الجنسي ضد موظفي المنظمة الأممية رغم علمهم بها.
وطالبت : تلكم الدول مسؤولي المنظمة الدولية بإظهار حس قيادي قوي ومثالي بشأن منع الإعتداءات الجنسية، بعدما كشفت تقارير إعلامية أن ادارة المنظمة كانت على دراية بمزاعم بهذا الشأن في جمهورية الكونغو الديمقراطية خاصه دون أن تحرك ساكناً.
وذكر تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء في وقت سابق من الشهر الجاري أن رسائل بريد إلكتروني داخلية كشفت عن علم إدارة المنظمة بإدعاءات الأعتداء الجنسي في الكونغو الديمقراطية عام 2019.
وفي سياق متصل قالت : السفيرة الكندية (ليزلي نورتون ) أمام الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية إن السلوكيات يجب أن تحدد من الأعلى ، وإن الدول الأعضاء في المنظمة تريد الحصول على (نتائج)بشأن معالجة هذه القضية.
وأضافت : "نورتون " أن هناك مخاوف عميقة “منذ يناير 2018 بشأن الإدعاءات المتعلقة بالإستغلال ،والإعتداء الجنسي والتحرش الجنسي ،وكذلك إساءة إستخدام السلطة، فيما يتعلق بأنشطة منظمة الصحة العالمية، مشيره : الى أن الدول أثارت القضية خلال إجتماع مغلق للمجلس التنفيذي للمنظمة الأسبوع الماضي.
وأكد: "أبوالياسين " إن معالجة المشكلة بشكل مناسب تتطلب تغييراً ثقافياً، بالإضافه إلى قيادة قوية ونموذجية من المديرين ، والقادة في منظمة تُحدد سلوكياتها الأخلاقية من الأعلى ، ليتثنى لها إتخاذ الإجراء التأديبي السريع المناسب دون تراخي ، والإعلان عنه إذا تم إثبات الإدعاءات المزعومه .
وختم " نبيل أبوالياسين " بيانه الصحفي ، مستغرباً من
رد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية " تيدروس أدهانوم غيبريسوس " السلبي أمام الجمعية إن المنظمة منزعجة بشدة من هذه الادعاءات رغم رغم أن التقرير يؤكد ؛ أن مسؤولين كبار من المنظمة على علم بكل هذه الجرائم وقد يكون هو واحد منهم .