أخر الاخبار

العلاقات العربية اليهودية بين التطبيع والكرامة

وَهَنَ الكَرامةِ وقوتها باتت بين ••• قطع العلاقاتِ وخُذلان التطبيع .

بقلم : نبيل أبوالياسين  
مراجعة الاعلامي : محمد نوفل

تكررت الدعوات والمناشدات، للدول العربية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، ووقف عملية التطبيع، رداً على إعتدائها على مدينة القدس المُحتلّة وسكانها، وجاءت لحظة إقرار المصير إما وَهَنَ "لـ." العرب ،وكرامتها الأبدي ، أوخُذلانً بالتطبيع «تخل عن المساعدة والنصره»!!؟ ،أو المُؤازَرَة لإِسْتِرْدَادُ كرامة العرب والعَروبه وقوتهم بقطع العلاقات ووقف التطبيع .

•• ومن أقام عنادًا في الضلالةَ لا
يشك في أن ما ألفاه بُطلان
ألله أكبر إن الفضل ما شهدت
به الأعادي وما للحق خذلان !!!؟

تفاعل الشعوب العربية ، والإسلامية حول القضية الفلسطينة دخلَ السرور والبهجة وأكد؛ أننا أحياء ولسنا أموات كما يُريدنا الإحتلال الصهيوإجرامي واذرعتُها في جميع دول العالم

والإعتداءات الوحشية لقوات الإحتلال في المسجدالأقصى هي تحد سافر جديد للمجتمع بأثره،
وضربت بعرض الحائط كل الجهود، والتدخلات الدولية ، والأميركية .

إن إسرائيل تتخذ من عملية التطبيع مع الدول العربية، شرعية وغطاء لإرتكاب المزيد من الجرائم
،لذلك فإن العنصرية المستمرة في القدس والأقصى تتطلب تدخلاً عربياً قوياً دون تراخي أو النظر إلى مكاسب شخصية ليفرض على أرض الواقع تدخلاً عالمياً لوقفها، فالصمت العربي يُهين العروبةَ بوهَن الكرامةِ، ويزح اللومَ على الصمت الغربي، وهما الذي يمنح الإحتلال الغطاء لمواصلة جرائمه بحق القدس شرف العرب وحتميةالدفاع عنهُ صفاً واحدً مع الشعب الفلسطيني.

لا جدوى من مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الحماية اللازمة لسكان القدس، ووقف الممارسات الصهيونية العنصرية بحق القدس من ثم الشعب الفلسطيني، دون أن يعقبهُ تحرك عربي جماعي قوي وآن الآن لأن يستفيق حكّام الدول العربية والإسلامية، والمنظمات العربية إلى العمل السريع لإنقاذ مدينة القدس، وتوفير أشكال الحماية لدعم المرابطين فيها سياسياً ومعنوياً، ومالياً.

وما شهدتةُ باحات المسجد الأقصى ومصلياتها مساء الجمعة، من إعتداءات إسرائيلية متواصلة على المصلين، بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ،والصوت على المصلين ، وفق شهود عيان، وتم تداولهُ على مواقع التواصل الإجتماعي ، ما أسفر عن إصابة أكثر من 270 شخص، بحسب ماذكرتةُ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، هذا يعُد عمل إجرامي يُعاقب علية القانون الدولي يتوجب عليه قرار عربي ودولي صارم .

وختاماً ؛ منذ بداية شهر رمضان، كان إحتجاج شباب فلسطينيون بسبب تعند الشرطة الإسرائيلية بمنعهم من الجلوس على مدرج باب العامود، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية

أما فيما يخُص حيّ الشيخ جراح، فشهد منذُ أكثر من 11يومً، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي، ومتضامنين معهم من الفلسطينيين 
وكان الإحتجاج في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956
بتزعم جمعيات إستيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -